أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام ملهبي - سليم بركات : سحر اللغة يفضح تشظيات الواقع















المزيد.....

سليم بركات : سحر اللغة يفضح تشظيات الواقع


الهام ملهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 11:01
المحور: الادب والفن
    



سليم بركات من الروائيين القلائل الذين قدموا مشروعا حكائيا رائدا ، يقصي تكرار الأصوات التقليدية. رسم للرواية فضاء واسعا غنيا بعطاء الحداثة و التجريب، ينفتح على مجالات تخييلية أصيلة ، مختلفة عن الأشكال و الموضوعات و الصيغ المألوفة. بالإضافة إلى اعتماده خطابا ينهل كينونته من فعل غرائبي متميز ، يمنح النص أبعادا دلالية لا حصر لها.
انه صوت متميز ضمن أصوات كثيرة منحت الرواية العربية نفسا حداثيا جديدا، عبر اللجوء إلى أدوات تعبيرية جديدة ، شكلا و مضمونا. و هو أيضا صوت متميز ضمن أصوات روائية قليلة ، ذهبت بالمتخيل إلى أقصى حدوده. الرواية عند سليم بركات ليست مجرد نص حكائي ، بقدر ما هي عالم خاص ، عالم ثان مخالف لعالمنا الواقعي . فضاء واسع ينفتح على قيم زاخرة بالمعاني الإنسانية و ينفتح على عوالم تخييلية لا حصر لها . هذا بالإضافة إلى لغته الشعرية بامتياز ، و العجائبية بامتياز، أيضا. هذه اللغة المتميزة ، المكسرة للحدود المزعومة بين الشعر و الرواية ، يوكل إليها سليم بركات دور التعبير عن عوالمه الغريبة ، فتعبر عنها بجدارة.
عالم سليم بركات الروائي يمتزج فيه الآدمي بالحيواني بالنباتي و الروحاني ، و ينمو داخل زخم لغوي هائل ، تتماهى فيه العناصر المكونة للشخصيات و المتحكمة في سيروراتها السردية . بهذا يقدم سليم بركات كتابة لا تكشف عن ذاتها بسهولة ، بل ترهن المتلقي ، و تضعه أمام قراءة هادئة و محفوفة بأسئلة و احتمالات عدة. فتصبح مساحات النصوص بذلك مغطاة بهالات سميكة من العبث و اللايقين، و يحيطها عالم لغوي يخترق الحقيقة و اليقين و المألوف.


شخصيات تبحث عن يقين في عالم اللايقين

شخصيات سليم بركات تنهل كينونتها من تدفق غرائبي مخالف للصفات التقليدية التي تميز الشخصية في الرواية العربية، فهي تحمل نعوتا متغيرة : إنسانية و حيوانية و نباتية و روحانية ، و تكتسح أزمن لا نهائية. كل ما هو جامد و متحرك و روحاني في هذا الكون يمكن أن يكون شخصية من شخصيات سليم بركات ، ففي رواية "أرواح هندسية" عمارة "أبي كير" هي سيدة المواقف و الأحداث ، حضورها طاغ كشاهد على كل أحداث الرواية ، و شاهد على دمار الأجساد و النفوس . و في رواية "عبور البشروش" تظل شجرة الخروب ثابتة في مكانها ترقب الأحداث في صمت إذا لزم الأمر ، أو تحتج – على طريقتها- إذا لزم الأمر. و في" كبد ميلاؤس" الحجر ينشر سحره بين ثنايا سطور الرواية بكاملها. و الديوك في "معسكرات الأبد" ليست بريئة من شراسة الأحداث و جسارتها. و النون في رواية "الكون" له حضوره المهيب في التعبير عن موقفه من كل حدث ، مواقف تصفها عبارات قصيرة مثل : " هدأ النون " أو " تنفس النون" أو "لم يهتز النون" ، ليظل النون (و هو الكائن الذي تستقر الأرض على قرونه، كما جاء في الرواية) ليس فقط شاهدا على الأحداث و لكن محركا لها ، و مدبرا لكل المكائد المحيطة بها.
أما الشخصيات الآدمية فهي دائما تحمل رؤى فكرية متصارعة. و أغلبها يصل إلى نهايات سلبية مفتوحة على احتمالات غير واضحة ، فتعبر بذلك إما عن عجزها و فشلها ، أو عن عجز هذا العالم عن تحقيق رغباتها.
و لا شك أن لهذا علاقة برؤية سليم بركات ، الباحث دوما عن حل لمعضلة التشتت و التمزق التي يعاني منها المجتمع ، و الباحث دوما عن صيغة يعبر بها عن الواقع الكردي ، و عن التاريخ المعقد لهذا الشعب . فأغلب شخصيات سليم بركات ذات انتماء كردي ، تعيش إما نوعا من الضياع في منفاها الاختياري ، أو تعيش داخل وطنها بحثا عن نوع من الاستقرار و الإحساس بالانتماء. من خلال هذا يعبر سليم بركات عن التاريخ و الثرات الكردي عبر سلسلة من البحث الذي تقوم به الشخصيات خلال مسيرتها داخل زمن الرواية، الذي هو في نهاية المطاف ليس سوى بحث عن الذات الكردية. كل هذه العلائق المتشابكة تتم في جو عجائبي هائل ، تصنعه هذه الشخصيات نفسها ، أو يفرض عليها قسرا فتجد نفسها مضطرة للتفاعل معه و القبول به.
تعيش شخصيات سليم بركات داخل الرواية في علاقة جدل و ترابط بالواقعي و اللاواقعي في نفس الآن. مصيرها مرتبط بالأقدار التي تقودها إليها عجائبية النص ، و حياتها مصبوغة بمرارة الواقع و صدماته و همجيته و عبثيته. شخصيات تنمو داخل الواقعي ، متفاعلة معه بالصراع ، مستثمرة وظائف الرغبة و القدرة و المعرفة و سلطة اللاشعور و تدخل الغيب لبناء أحداث عجائبية تؤسس لمصائر و أقدار تحير و تدهش . و لكنها تخلق واقعا ثانيا جديرا بالانتباه. فلأجل امتصاص صدمات الواقع و إحباطات الحياة تكون هذه الشخصيات دائما في علاقة تفاعل و تماه مع الواقع سواء في صورته اليومية العادية ، أو في صورته العجائبية و الأحداث الغريبة التي تتولد داخله.
رواية" أرواح هندسية " ،مثلا، تأخذنا إلى عالم زاخر بالأحداث و المشاهد المتداخلة ، يقطنه أشخاص غريبو الأطوار ، و تحكمه حرب عبثية ، همجية ، لا هدف منها سوى التدمير و خلق الفوضى و عدم الأمان . تدبيرها موكول إلى جهات مجهولة ، و توقيفها موكول إلى مواثيق و عهود توقعها جهات مجهولة، أيضا،و تحرسها من بعيد – و في هدوء- أساطيل حرب أمريكية ضخمة. و شخصيات الرواية لا تملك الخروج من واقعها المرير الذي تحكمه هذه الحرب الهمجية ، حرب دمرت المدينة و سكانها الذين احتموا ب"وكالات اتحاد الخيال" التي تدعي تخليصهم من الحرب. هذا الواقع العنيف ، تعيشه الشخصيات مرغمة، و بالمقابل تعيش- أو بالأحرى هي من يصنع- أحداثا عجيبة ، فوق طبيعية ليست سوى تعبير عن عبثية هذا الواقع المرة.
أما رواية "الريش" فهي سيرة شعب تجسدت في شخص " مم آزد" و توأمه "ديمو" ، اللذين من خلالهما يستحضر بركات أجواء مدينة القامشلي و سكانها الكرد ، و شكل حياتهم و عاداتهم و طبائعهم. و تاريخ الثورات الكردية الفاشلة في تركيا و ايران. و حلم ببلد اسمه كردستان . هذا الحلم الذي ينفلت من بين يدي "مم آزد" في غفلة منه أو غفلة من أحداث الرواية بكاملها. منذ البداية يعيش ""مم آزد" فرحه و فخره بشرف السفر في مهمة إلى كردستان يرسله والده للقيام بها . غير أن الأحداث العجيبة و الغريبة و المتداخلة تقودنا في النهاية إلى اكتشاف أن الوالد لم يبعث " مم آزد" إلى هذه المهمة ، بل أرسل توأمه "ديمو" في مهمة أخرى إلى قبرص. ينفلت الحلم من بين يدي " مم آزد" ، كما انفلت ، و ما زال ، من بين يدي شعب بكامله.
أما " الفلكيون في ثلاثاء الموت" بأجزاءها الثلاثة ، فأبطالها يعيشون في منفى اختياري ، متشبتين بذاكرة شعب متشتت ، و بثرات و تاريخ متجذرين في الروح. و كل واحد له سحره و طلاسيمه الخاصة التي ينثرها داخل الرواية كمبرر للتواجد . الأول مترجم في صراع دائم مع اللغة التي يطوعها حينا و تخذله أحيان ( الكون) ، و الثاني مهندس معماري تجذبه متاهات الهندسة إلى عمقها ( عبور البشروش) ، و الثالث نحاث يصيبه سحر الحجر كلما حاول شحذه و تطويعه ( كبد ميلاؤس).
كل هذا يجعل الكتابة عند سليم بركات ليست فقط لعبة للحكي و السرد العجيب ، بل هي عمق يتشظى بحثا عن انتماء ضائع ، و بحثا عن قيم متهاوية متداعية ، تظل الشخصيات تركض وراءها كأنما تركض وراء سرب من طيور مهاجرة، على أمل الإمساك ولو باليسير منها.



لغة أم سحر مبين؟


قال عنه محمود درويش بأنه " أفضل من كتب باللغة العربية خلال العقدين الأخيرين" ، و قال عنه صبحي حديدي بأنه " الكردي- البازيار الذي شق معاني العربية من تلابيبها" ، و قال عنه عماد فؤاد بأنه : " الكردي الذي كشف عن سحر جديد في لغة العرب" و قال عنه عباس بيضون : "إن صنيع سليم بركات في اللغة يشبه صنيع النحات الذي يستنطق مادته".
عبارات كثيرة تتوخى وصف لغة سليم بركات ، و لكن حتى لو قيلت ملايين العبارات و الجمل لن توصل لنا المعنى . لغتنا تعجز عن وصف لغة سليم بركات ، و كيف نصف من يسرق اللغة منا ، ليعجنها و يصقلها، و يزينها بمخزون لا نعرف من أين يأتي به ، ثم يعيدها إلينا و قد صارت لغة أخرى غير التي كانت بين أيدينا؟ كيف نصفه؟
عند سليم بركات ، التشكيل اللغوي هو سيد الرواية و بطلها، عبره تتنامى كل المكونات الدلالية، و من خلاله تتكون عجائبية النص و غرابته. اللغة تحتل موقعا هاما في بناء النص و توجيهه ، و تساهم في الربط بين الواقعي و العجائبي بخيوط فنية هائلة تمنح النص أبعادا جمالية فريدة ، و تخرج به من رتابة السرد المباشر للأحداث. لغة عجيبة غريبة ، تختلف عن اللغة" العادية"، و حتى إن لم تكن نصوصه عجائبية تحمل في طياتها كما هائلا من الأحداث الغريبة ، فإن لغته وحدها تحمل الغرابة ، و تخلق الدهشة و الالتباس عند القارئ الذي يظل محاصرا بنوع من الدهشة إزاء هذه اللغة من بداية النص الروائي حتى نهايته. تعابير "غريبة" و تشبيهات كثيرة تفاجئ القارئ و تقطع عليه استرساله في تتبع الأحداث ، و تدفع به للوقوف وقفات لتأمل جمالية النص، حتى لا تكون القراءة قراءة لاهثة وراء تتبع الأحداث و البحث عن النهايات.
لنتأمل هنا كيف يصف سليم بركات المطر فوق قرية" تاف" في روايته "الكون" : ( المطر قوي ، نهم و شره، مستبسل سلمته مقادير الغيوم أنوالها لينسج ما يشاء للأرض من كليمه البارد ، المديد، ذي النقوش التي من وحل مترف في أنحاء تلك الأصقاع السهلية (....) الرعد يحطم تماثيل البرق الأفعوانية فوق "تاف" ، و الغيوم تتشاجر بمخالب من ريح ، عمياء ، هلعة ، تتلاحم متبادلة أعضاءها المبتورة في سخاء شرس ، قاس ، لا رجاء فيه) ( الكون – دار النهار للنشر – صفحة 7-8 ) ، أي عنف لغوي هذا ، و أي ثراء أبجدي. كيف يمكن أن نتخيل صورة أخرى للمطر بعد هذه ، حيث الطبيعة عنيفة و سخية ، هلعة و شرسة ، نهمة و عمياء. و لكن ثراء سليم بركات اللغوي لا ينتهي ، إنه يفاجئنا في نفس الرواية بتوصيفات أخرى للمطر ، بعيدة كل البعد عن هذه الصورة : ( رذاذ المطر في الخارج ينتهك ثقة أيار بشمسه)( صفحة 209) ، ( قهقهات الرعد الكبيرة تتنقل من حنجرة السماء الى حنجرة الشارع، فتنكمش البيوت ، على الجانبين ، تحت دروع قرميدها) ( صفحة 225)
أما الصحو الذي يتبع المطر فما من كلمات في كل الأبجديات يمكن أن تصفه كما هذه الكلمات :( تشققت الغيوم غير المتراصة ، ثم انفلت عقدها ، فانقسم كل شكل على نفسه في السماء الملجومة بصدى مطر البارحة. (....) اتسعت شقوق الغيم . جواذب السماء التسعة ، التي تجعل فراغها الأزرق مناظرات طيفية ، مزقت الغشاء الأرضي من حول المشيمة الكبرى ، فانسكب النور دافئا على "تاف"))( صفحة 66-67)
و هل هناك سحر يفوق عنوانا مثل هذا لرواية كتبت بحروف ساحرة سالبة للإرادة : " البراهين التي نسيها مم آزد في نزهته المضحكة إلى هناك أو الريش". يحاصرك سليم بركات منذ غلاف الرواية، من العنوان تجد قضبان اللغة قد حصرتك في دائرتها و سلبتك إرادة التردد في قراءة النص . لا تجد طريقا أمامك غير فتح دفة الكتاب الأولى و الغوص في عالم لم تدخل مثله قط ، و لن تدخل أبدا.
إن لغة سليم بركات هي سحر حقيقي ، سحر مبين. لذلك قبل أن تقرا أي نص من نصوصه (شعرا كان أو رواية) البس درعا واقيا يحميك من شراسة لغته و جسارتها المحمومة، و استحضر كل تعويذات الجدات التي تحفظها كي تسلم من سحره المرقون في شكل حروف.و حتى لا تصيبك لعنة ما و أنت متوغل في هضابه و سهوله و جباله التي لا تنتهي.
أما إن كنت شجاعا من الذين يعشقون المغامرات، و لا يهابون شراسة اللعنات، ما عليك إلا أن تدخل بصدر عار ، باسطا ذراعيك بكل بسالة ، فاتحا كل أبواب الروح و نوافذها، مستقبلا هذا السحر الغامض الحميم ، بكل نشوة مثلما لم يستقبل أحد السحر في كل أساطير الأولين. شريطة أن تترك العقل متيقظا مستنفرا، كأنما في حرب تستلزم الموت أو النصر.



#الهام_ملهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلمة


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام ملهبي - سليم بركات : سحر اللغة يفضح تشظيات الواقع