القمة العربية الثقافية

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 2533 - 2009 / 1 / 21 - 02:38
المحور: الادب والفن
    

القمة العربية قد تكون سياسية أو إقتصادية كما حدث .
وتكون أحيانا ثقافية .
معا نعلن قمتنا الثقافية ،
قمة تعتمد على دلالات تركيبة الكلمة في اللغة العربية .
تركيبة الكلمة في اللغة العربية تركيبة ليست عشوائية و لا إعتباطية و لا محض صدفة ، بل على العكس تبدو مركبة عن سابق إصرار و تجريب و إختبار و تتضمن أسرار جد بليغة بمعنى أسرار مليئة بالحكمة ، حكمة موغلة في فهم الإنسان و تبدو احكم من حكمة ما يسمى بحكمة الشرق القديم . ومن أوتي ا لحكمة أوتي خيرا كثيرا . ص. ع.
ثم الكلمة في اللغة العربية لا تهم فقط الإنسان العربي بل في علاقة وطيدة مع مسلمي الأرض ، ما دام القرآن نزل عربي مبين.
عندما نتوغل في سبر درر قراءة تركيبة الكلمة في اللغة العربية لن يسعنى أنا ذاك إلا أن نقول مع القرآن الكريم " إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون " ص . ع ،
قد يتساءل أحدنا ترى عن أي حكمة في الكلمة يحدثنا هذا ؟
نتساءل كذلك ما الحكمة ؟
و هل بإمكان أحد الحديث عن الحكمة ؟ ( بمعنى هل يوجد حكيم بعد حتى يحدثنا عنها ) ؟عندما نلقي نظرة خاطفة في تاريخ ثقافة الشرق القديم نجده يولي أهمية كبيرة لنوعية الجلوس ، وتقنيات التنفس ، و هدوء العقل ، البساطة ، الإهتمام بالأعشاب الطبية ، البحث في المعرفة ،...في مجملها قد تكون عشرة محاور أو ألف ...هنا في هذه القمة العربية الثقافية المصغرة سنركز على عشر كلمات أساسية في حياة الإنسان .
ترى ما هي العشر الكلمات الممكنة التي ستقف عليها القمة العربية ؟
سنجتمع على .
نجاح ، شجاع ، شموخ ، صمود ، ذكاء ، عبقرية ، قراءة ، شعب ، كلمة ، حكمة .
هذا ما سنتناوله بعد إستئناف هاته القمة النظرية المهمشة والمصغرة ،
أما قمم هاته الأيام " جعجعة دون طحين "
كان على القمتين السالفتين أن تخرج بعملة عربية واحدة ( العربي ) و دون حدود ، على غرار أسيادهم في الغرب لكن هيهات ،

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل