أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد بوغابة - بمناسبة الذكرى الستين للميثاق العالمي لحقوق الإنسان














المزيد.....

بمناسبة الذكرى الستين للميثاق العالمي لحقوق الإنسان


محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 07:31
المحور: حقوق الانسان
    


حق التطبيب ، السكن ، التعليم ، العمل ، الحرية ، المساوات ، العدل ، الحب ، الإبداع. الأمن ، السلام ، وكل سنة و الإنسان أكثر سعادة وأقل شقاء.
أتمنى إغناء الذكرى ، ذكرى الحقوق.
*****
منذ ، 12 ديسمبر 1948 ، مرت ستين سنة على الميثاق الدولي لحقوق الإنسان . و ما تزال حقوق الناس في مهب الريح .
في فلسطين ، وطن الشهادة ، مليون شهيد ، دماء غزيرة ، مذابح ، مأسات إنسانية مروعة على مرأى و مسمع من العالم ، و لا حقوق ( ميثاق أممي حبر على ورق ).
حرب العراق ، و الإستيلاء على شعب بالقوة و الصواريخ المدمرة ، و الأسلحة الكيماوية و زرع الخراب و الدمار ...إلخ ، على مرأى و مسمع من العالم ( كذلك ) ،
...إلخ كل هذا يشككنا في مصداقية المواثيق الدولية ...و ما " الأمم المتحدة onu سوى بيدق بخيس في أيدي قوى الدمار ، لصوص خيرات العالم ...عالم مازال يعتمد على العنف في تسيير دوالب الحياة على الأرض...
حضارة " ربع سكان العالم ( الغرب ) يستفيد من ثلاثة أرباع خيرات العالم ، و ربع خيرات العالم المتبقى يوزع على ثلاثة أرباع سكان العالم ( العالم الثالث ) nord /sud ،
و مكتث شعوب العالم الثالث مسلوبة الحقوق ، البطالة ، الفقر ، الجهل ، الحرمان ، الرعب ...إلخ ، تبدو البشرية بحاجة لجمهورية أفلاطون ( للعودة ) ، بحاجة ماسة لبدائل أكثر ملاءمة للإنسان الحديث ، بدائل نظرية بسيطة وطبيعية تعيد الثقة للإنسان في الحياة...يتبع
*****
و من أجل مزيد من الإبانة استحضر عبد الخالق أحمدون نصا حجاجيا للإمام الغزالي عبر فيه عن هذا المعنى العميق للعلاقة بين الضرورات الإنسانية و صحة الأديان " إن نظام الدين لا يحصل إلا بنظام الدنيا ، فنظام الدين بالمعرفة و العبادة لا يتوصل إليهما إلا بصحة الدين ، و بقاء الحياة ، وسلامة قدر الحاجات من الكسوة و المسكن و الأقوات و الأمن ...فلا ينتضم الدين إلا بتحقيق الأمن على هذه المهمات الضرورية ، و إلا فمن كان جميع أوقاته مستغرقا بحراسة نفسه من سيوف الظلمة و طلب قوته من وجوه الغلبة متى يتفرغ للعلم و العمل و هما وسيلتاه إلى سعادة الأخرة "
هذا ما قرأته هذه الأمسية من جريدة " الشمال " التي تصدر بمدينة البوغاز ( طنجة ) .
ندوة نظمها فرع المنظمة المغربية لحقوق الإنسان على شكل مائدة مستديرة حول موضوع " حقوق الإنسان في الإسلام "
*******
بينما أدور في مركز مدينة قاتم ، مدينة مقاهي مليئة ببشر غريب الأطوار محشو وسط التلوث القاتل.
بشر غفير و لا أحد منزو يقرأ كتاب .( الإسرائليين يقرأون أكثر من الأمة العربية برمتها حسب بعض التقارير ، ( نتعرض لإبادة جهنمية ( كالأيتام على مأدبة اللئام ) ، شعب ممسوخ لأبعد الحدود .
أقتنيت جريدة و طنية يومية libération ...كم أمقت الجرائد الوطنية ، مليئة بالكذب و النفاق ( كاري حنكو ) ، هجرناهم منذ أمد بعيد .. حبل الكذب قصير ، نفاق جد عقيم ، ( جرائد تتركب من جرا التي تشبه الجرو بمعن الكلاب ) ....تقرأ الجريدة لتقرأ إبادة الأمة ،
على الأقل نتعلم اللغة الفرنسية ، إنزويت في مقهى ( المقاصف الجهنمية ) ، قرأت ، تخلد الحكومة المغربية الذكرى الستين للميثاق العالمي لحقوق الإنسان ، برئاسة الوزير الأول و الحكومة المغربية ...اللهم لطفك يارب ...بهتان ما بعده بهتان...الشباب المغربي عرس في السنة..موظف موؤود ، سكنى بأثمنة خيالية ...بطالة جد مرعبة ، المخدرات سوست معظمنا ، حالة يرثى لها لا يعيش فيها سوى مهربي المخدرات و المهاجرين بالغرب و لصوص مال العام ...و تلتزم الحكومة المغربية بميثاق حقوق الإنسان...حبل الكذب قصير يارب .
هجرنا وسائل الإعلام الوطنية منذ مدة.



#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع الحوار المتمدن
- مشروع عقلنة العالم العربي عبر قراءة الكلمة في اللغة العربية
- بمناسبة اليوم العالمي للفقر ( مدخل لقراءة كلمة فقر )
- إنانا الأحول 2
- منتدى إنانا الأحول يسطو على مشروع قراءة الكلمة
- إلى الباريسية
- مدخل لقراءة كلمة بشر
- أسرار اللغة العربية 100
- العقم الثقافي العربي على رأس السربون
- ملك الكلمة
- عقلنة العالم العربي 3
- بيان الخضر العرب2
- عبقرية العرب او العقم الثقافي العربي المطلق
- بيان الخضر العرب 1
- العقم الثقافي
- السوبرمان العربي 2
- عبقرية العرب 3
- عبقرية العرب 2
- إلى أعور السربون
- لبزنغ رامبا


المزيد.....




- إيران تقدم شكوى بشأن حربها مع إسرائيل لمجلس حقوق الإنسان الأ ...
- حكومة غزة: اعترافات جنود الاحتلال تكشف جريمة إعدام جماعي بحق ...
- موسكو وكييف تتبادلان دفعة جديدة من الأسرى
- ألمانيا: البرلمان يقر تعليق لم شمل أسر اللاجئين للحد من الهج ...
- إيران تنفذ موجة اعتقالات وإعدامات في أعقاب الصراع مع إسرائيل ...
- الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة لمواصلة عملها الاغاثي
- لبنان يطالب الأمم المتحدة بتجديد ولاية اليونيفيل لمدة عام
- لبنان يطلب رسمياً من الأمم المتحدة تمديد ولاية -اليونيفيل- ل ...
- -حماس- تطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في جريمة استهداف منتظري ...
- استدرجهم ثم خنقهم وقطّعهم.. إعدام قاتل متسلسل في اليابان تصي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد بوغابة - بمناسبة الذكرى الستين للميثاق العالمي لحقوق الإنسان