أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - يوسف المحمداوي - احمدعبد السادة














المزيد.....

احمدعبد السادة


يوسف المحمداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2528 - 2009 / 1 / 16 - 07:15
المحور: سيرة ذاتية
    


الكثير من دول العالم تغالي الى درجة التقديس بمبدعيها ومحاولة ايصالهم الى القمة لتسليط الاضواء عليهم سواء كانوا يستحقون ذلك الوصول ام لا , المهم هو تكريس الاعلام والاهتمام بهم , على خلاف واقعنا في العراق , فعلى الرغم من وجود التربة الخصبة المتخمة بجذور راسخة من الابداع ذاق الجميع حلاوة ثمارها وبكافة الاجناس الا ان شيوع مبدأ مطربة الحي لاتطرب هو السائد والارتماء بحضن الماضي وتقديسه هو المعمول به دون الاهتمام بالحاضر واشعاعاته 0ومنذ بداية التغيير واسماء شعرية مهمة واثقة بسعيها لفرض الوجود في المشهد الشعري العراقي من خلال ادامة مشاركتهم في المهرجانات او في حصادهم الشعري لجوائز شعرية عربية او محلية ومن هؤلاء صاحب ديوان ثريات الرماد الشاعر احمد عبد السادة الذي حصل على الجائزة الاولى في مسابقة بيت الحكمة وهي الجائزة السادسة له خلال ثلاثة اعوام وبدلاً عن الاهتمام به وتسليط الضوء على منجزه اعلامياً وثقافياً نجدهناك من يحاول ان يشكك ويقلل من اهمية هذا الفوز تحت يافطة حجج ومبررات وهمية , نرى الدافع الحقيقي لها الحسد والخوف من صيرورة ابداع متميز , والمصيبة ان المتقولين هم اول المشاركين في تلك المسابقات ولكن النتائج جاءت بما لاتشتهي سفنهم فاّثروا التشكيك بدلاً عن المباركة والاحتفاء 0 وان حصل بعض الاهتمام من هذه الجهة او تلك بالشاعر فنراها خجولة ومتواضعة اذا ماقورنت بما حصده شعراؤنا من امثال جمال جاسم امين , احمد عبد الحسين , عارف الساعدي , حسين القاصد , عامر عاصي , عمر السراي , مازن المعموري وغيرهم من الشعراء 0 وعلى الرغم من قصر عمر الشاعر احمد عبد السادة في الساحة الشعرية لكنه حلق عالياً في سماء الشعر لامتلاكه ادوات الابداع الحقيقية فضلاً عن اخلاصه الصادق للشعر وهذا ما اهلّّّه لينال تلك الجوائز ومايجعله رقماً مهماً في منجز الشعر العراقي الحديث وبدلاً عن التقليل من شأن تلك الجوائز واهميتها كان الاولى على من يحسبون على الساحة الشعرية الابحار في قراءة نصه ودراسته وتسليط الاضواء عليه بما يستحق , وعموماً تحقيق مثل هذا الامر لا ينال الا بالتخلص من النرجسيات التي يحملها البعض ومعالجة داء التعكز على الرموز الراحلة والالتفات الى واحة العراق الابداعية التي فيها اكثر من اسم يعد نواة حقيقية لسطوع رمز جديد ،فوز احمد عبدالسادة وغيره من شعراؤنا يحتاج الى اكثر من وقفة من الجميع لتكون لنا انعطافة حقيقية في رسم منحى آخر ومنهجية جديدة للثقافة والمثقفين من خلال دراسات وبحوث نقدية داعمة لجيل من الشعراء ،جيل محنة حقيقي استطاع عبور ازمات البلد وحلق عالياً في سماء الابداع ليبرهن ويؤكد حقيقة ماقاله عنه الراحل محمود درويش :
كن عراقياً لتصبح شاعراً ياصاحبي .



#يوسف_المحمداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بات
- مكرمة الاغتيال
- المصالحة الثقافية
- باق وأيام الظلام قصار
- انا.. شني!
- بالدولار
- نواب: ثورة 14 تموز حزمة من المنجزات والمشاريع الكبرى
- 504... ولكن
- السكوت من ذهب
- خارطة الوطن النقابي
- خارج الفصول
- تعيش النقابة
- لارصاص في البندقية
- هوية النقابة
- ناي مبحوح
- قناة الحرة
- هزيمة آدم
- موطني
- طعام مليوني
- الاستحقاق الثقافي


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - يوسف المحمداوي - احمدعبد السادة