أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جابر احمد - تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهنة - الفصل الخامس ، الحلقة الثالثة















المزيد.....

تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهنة - الفصل الخامس ، الحلقة الثالثة


جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2521 - 2009 / 1 / 9 - 09:48
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


امارة مير مهنا .
تحت هذا العنوان يتحدث المؤلف الاستاذموسى سيادة عن امار ات مير مهنا او كما سماها بامارة " بندر ريك " حيث ينقل عن دليل الخليج العربي القسم الجغرافي لمؤلفه لوريمر قائلا : " تقع امارات بندر ريك في شمال الخليج وترجع اهميتها كونها تعد مركزا هاما للموصلات التجارية وتبلغ مساحتها مايقارب 10 اميال مربعة ، بالاضافة الى ذلك تتمتع باهمية عسكرية وسياسية و تجارية بالغة الاهمية و اهم منتجاتها ، القمح والشعير و العنب وتقطنها قبائل عربية اهمها قبيلة بني صعب و بني خالد والمطاريش ويحدها من الجنوب ميناء كناوه وعلى امتدادها تقع جزيرة خارك ، وقد حكم هذه الامارة عام 1752 الشيخ ناصر آل مذخور، الذي اجر هذه الجزيرة الى الهولنديين الا انهم بعد مدة امتنعوا من دفع حق التأجير واتخذوا منها مركزا لتجارتهم ولتواجدهم العسكري بعد ان اشتبكوا مع سكانها وطردهم منها .
وحول هذه الاشتباكات وما نتج عنها ينقل المؤلف عن اسائح الدنماركي نيبور قوله " لقد الحق زنتيجة لهذه الاشتباكات خسائر حسيمة بشركة الهند الشرقية وفي عام 1753 اقدم المير مهنا بن الامير ناصر وخلافا لمذهب اجداده السني على الزواج من ابنة احد حكام الفرس في المنطقة وبذلك وسع وعن طريق هذا الزواج نفوذه في عموم الساحل الخليجي " .
واثناء فترة حكم الشيخ مهنا حدثت اختلافات شديدة بينه وبين الهولنديين منافيسي البريطانيين ممثلين بشركة الهند الشرقية ، وان جذور هذه الاختلافات تكمن في قرار الهولنديين القاضي بنقل مقرهم التجاري من بندر عباس الى البصرةومن ثم من البصرة الى جزيرة خارك التي تعتبر من الناحية الاستراتيجيى هامة للغاية ، كونها تقع على تقاطع الطرق البحرية الواقعة بين ميناء البصرة وميتاء ريك وبوشهر .
لوكما اسلفنا سابقا ان تواجد الهولنديين في جزيرة" خرج" قد تم بموجب اتفاق قد تم بينهم الامير ناصر والد الامير مهنا وذلك مقابل ضرائب يدفعونها سنويا ،الا انه بعد فترة وخلافا لتلك المعاهدة قام " كيب هاوزن "رئيس البيت التجاري الهولندي في البصرة باحتلال جزيرة خرج وبدلها الى مركز لصيد وتجارى الؤلو . وفي سبيل تعزيز دفاعاته قام ببناء قلعة عسكرية منيعة فيها ، ونتيجة لهذه السياسةبرزت اختلافات قوية بين مير مهنا حاكم بندر ريك وجزيرة خارك ، ولعل من بين لالاسباب التي جعلت البريطانيين يرفضون طلبات كريم خان الزند في ضرب الشيخ مهنا هو دخل نزتع مع منافسيهم الهولندين ، وهذا من شانه ان يساعد في تعزيز مكانتهم اكثر فاكثرفي الخليج بكامله .
وقد ثار الشيخ مير مهنا عام 1754 ضد والده ونفوذ الهولنديين واستطاع من قتل والده ، الا ان اخية الشيخ المير حسين استطاع وبمساعدة الهولنديين و كريم خان الزند و ان يتنتصر علية وان يزج به في السجن ولكن وبعد مدة وعبر وساطة قام بها حاكم تنكستان من اطلاق سراحه .
وعلى اثر هذه الاحداث وافق الشيخ عام 1755على افتتاح ممثلية للشركة البريطانية برعية" فارنسيس وود " ، في بندر ريك ن الا ان ساكني هذا الميناء و بسبب تأييدهم عارضواهذا التواجد في اماراتهم ، لهذا السبب اآثر فارنسيس وود ترك الميناء وانتقل الى ميناء بوشهر . كما ان مير حسين والذي كان متواجدا في شيراز عاد في يلول من عام 1755 الى ميناء ريك وبعد عودته عاد فرانسيس ايضا الى بندر ريك ايضا . الا ان عودته هذا كما هو الحال في السابق واجهت معارضة الاهالي وقد تبنى هذه المعارضة الشيخ مهنا الذي طلب بتنحية اخيه المير حسين وخروج الاجانب من امارته ، ونتيجة لهذا التحرك ترك ممثل الشركة البريطانية المستر " وود " في اوائل حزيران من عام 1755 بندر ريك بندر ريك وانتقل الى البصرة . وقد كتب رسالة الى القنصل البريطاني في بندر عباس السيد الكساندر دوغلاس يعلمها فيها انه ترك ميناء ريك بسبب انعدام الامن هناك الا انه وبعد مدة قصير اي 27 حزيران من نفس العام عاد مرة ثانية الىميتاء ريك وقد ترافقت عودته مع انتفاضة قام بها اهالي المنطقة ضد المير حسين وقتل في هذه الانتفاضة المير حسين وعدد كبير من اعوانه واصبح المير مهنا الحاكم الوحيد لهذا الميناء وقد امر بتنزيل العلم البريطاني من على مبنى الممثلية البريطانية في بندر ريك وساوى المبنى مع الارض الامر الذي اثاردهشة السيد "وود " الا انه وبموجب التوجهات الجديدة التى تلقاه من بلده فتح صفحة جديدة مع الشيخ مهنا و التفاوض معه حول افتتاح المثلية البريطانية ثانية ، الا الشيخ مهنا رفض اقامة اي نوع من العلاقات السياسية و الاقتصادية مع بريطانيا مجددا .
وفي السادس من تشرين الثاني 1756 تلقى مندوب الشركة البريطانية ومرافقيه بلاغ مفاده ان الشيخ مهنا اعتبرهم اعداءا وينوي مهاجمتهم وما عليهم الا ترك بندر ريك بأسرع ما يمكن، وعلى الفور ترك السيد "وود " ومرافقيه الميناء على متن باخرتين حربيتين احداهما تسمى " سوالو " و الاخرى " دريك " بندر ريك متوجها الى بندر عباس .
بعد ذلك جهز المير مهنا نفسه حتى يخرج الهولنديين من جزيرة خارك ، من جهة اخرى طالب كريم خان الزند بدوره الهولنديين بدفع حق تأجير جزيرة خارك له ، مساندا تحركات المير هنا ضد الهولنديين ، وفي هذا المجال يكتب السائح الدنماركي نيبور قائلا " بما ان الهولنديين كانوا يخشون تعرضهم للهجوم من قبل مير مهنا ، اخذوا ينقلون مؤنهم من بوشهر الىجزيرة خارك ليلا وبصورة سرية ، وقد رسم مير مهنا خطة محكمة لمهاجمة جزيرة خارج ، فارسل لهذا الغرض باخرة محملة بالدجاج وما وصلت الباخرة مشارف جزيرة خارك حتى امر بهز الاقفاس ، فاعتقد حرس الهولنديين ان الباخرة صديقة وهي كالعادة كعادتها تحمل اليهم المؤن ، وبهذه الحيلة استطاع الميرمهنا الاقتراب من الجزيرة ومباغتة الحرس ومن ثم الانقاض عليهم وتمكن خلال هذه المعركة الخاطفة من قتل عدد من الجنود الهلندينين ، وجرج العشرات مهم ، واستولى على عدد من البواخر التي كانت راسية في ميناء هذه الجزيرة وجلبها معه الى بندر ريك ، وبذلك اثبت للهولنديين ان لا يستطيعون ان ينعمون بالامن الكامل ، لذلك فان قائد القاعدة البحرية في جزيرة خارك " وان هولست " اضافة الى تعزيز قواته ، قام ببناء جدار عزل جول الجزيرة حتى يستطيع بواسطته درء خطر هجمات مير مهنا الليلية ، وان يكون في مأمن منها . الا انه لم تمضي فترة حتى استدعي " هولست " من قبل حكومته ، وعين محله قائد آخر يدعى " بوشمان " ( 1761 – 1763 ) وقد ارسل مير مهنا احد رجاله الذين يثق بهم الى القائد الهولندي الجديد وذلك من اجل اقامة علاقات دبلوماسية معه ، ولكن بوشمان بدل من يتباحث مع موفد المير مهنا ، ابلغه ان جزيرة خارك منيعة وغير قابلة للاحتلال ، بعد ان ادرك موفد الشيخ مهنا نوايا القائد الهولندي ، قال له نعم انها استحكمات قوية ولكن ليس من السهل ان تحافظوا عليها .! " .
واثناء هذه الاحداث ارسل كريم خان الزند وبتحرض من البريطانيين عام 1764 رسالة الى الشيح مهنا يطالبها فيها بدفعه الضرائب بشكل مباشر ومستمر الى الدولة المركزية الايرانية ، وفي المقابل فان مير مهنا لم يرفض طلب كريم خان وحسب ، بل امر بحلق لحية هذا الموفد ، الامر الذي اثار غضب وسخط كريم خان وفي سبيل وضع حد لهذه التصرفات ارسل قوة مؤلفة من 1100 خيال و 500 راجل الا هذه القوات وبسبب معارضة الشيوخ المحليين بقيت حتى مارس من عام 1765 بقيت متوقفة في منطقة خور موج ، ولم تحصل على دعم من عسكري من قبل العشائر العربية ، ومن اجل ممارسة اكبر ضغط على مير مهنا ومن ثم ضربه ، اتصل كريم خان الزند بالقوات البريطانية والهولندية المتواجدة في الخليحج العربي ، كما انه وعد الهولنديين من عدم مطالبتهم بدفع اي ضرائب له ، كما وعد البريطانيين الذين اسسواممثلية لهم في بوشهر عام 1763 ، بتقديمه لهم الكثير من التسهيلات الجمركية ، وان يعفيهم من دفع اي ضريبة جمركية سواء على البضاعة المصدرة او المستوردة ، كما بامكانهم احتكار تجارة الصوف و فتح ممثليات تجارية لهم في كافة انحاء المدن الايرانية دون اي عوائق .
وقد تجلى هذا المشورع على شكل معاهدة بين الحكومة البريطانية وكريم خان الزند وقد وقع عليه من الجانب البريطاني ممثلا عن شركة الهند الشرقية يدعى " بريس " . و يعتبر انجاز هذه المعاهدة انجاز كبير للسياسية البريطانية ، لانه بوجبها حصلت شركة الهند الشرقية على امتيازات مهمة في السواحل الشرقي لساحل الخليج العربي .
ولعل الاهداف الكامنة وراء قبول كريم خان زند بهذه الاتفاقية واغداقه بمزيدمن الكرم الحاتمي على البريطانيين ينحصر في رغبته القضاء على امارة مير محمد العربية ، فبعد الاخذ والرد وبعد الحصول على موافقة البريطانيين اصدر امرا في مارس من عام 1765 الى قواته المستقرة في خور موسى بالهجوم على بندر ريك وقد ساعدت البوارج الحربية البريطانية قوات كريم خان اثناء هجومها هذا ، وعلى اثر هذا الهجوم انسحب مير مهنا وعدد من مرافقيه على متن بواخر محلية الصنع الى جزيرة خاركو الواقعة في شمال جزيرة خارك، وقد دافع المير مهنا دفاعا مستميتا عن امارته وكان يشجع مرافقيه وعبر شتى الوسائل على الصمود والقتال وفي هذا المجال يقول لوريمر ان " مير مهنا كان يدفع لمقاتليه ازاء كل طلقة فارغة ، اطلقوها مبلغ يساوي روبية واحدة كجائز لهم كما كان يشجع النجاريين على اصلاح السفن الحربية " .
وفي عام 1766 تمكن مير مهنا و بمساعدات سرية بريطانيا ، من تبديل بواخره التجارية الى بواخر مجهزة بالمدافع ، واستطاع في كانون الثاني من 1766 من دخول جزيرة خارك " خرج " بعد ان استسلم له اكثر 60 الى 70 جنديا هولنديين من حرس السواحل ، على اثر ذلك تركت القوات الهولندية بقيادة " فان هوتنك " جزيرة خارج الى الابد . ويعتبر هذا التاريخ بمثابة نهاية مرحلة سيطرة الهولنديين على سواحل الخليج العربي وجزره .
لقد ادى الهجوم على خارك و طرد الهولنديين منها الى تعكير صفو العلاقات بين مير مهنا وكريم خان اكثر فاكثر ، ومقارنة مع ذلك استطاع ان يقيم علاقات جيدة مع العثمانيين .
لقد استطاع البريطانيين تحقيق هدفهم بطرد الهولنديين من الخليج العربي ، وبذلك لم يعد مير مهنا شخصا نافعا لهم ، لا بل انكي من ذلك اصبحوا يخشون تعاظم دوره ، وليس مستبعد ان يتبدل الى خطر جدي يهدد مصالحهم التجارية ، كما هو الحال بالنسبة للشيح سلمان الكعبي حاكم اقليم عربستان ، حيث اصبح تزايد نفوذه في شط العرب والخليج العربي مصدر ازعاج للتواجد البريطاني و العثماني في الخليج ، لذلك شجعت ها تين الدولتين كريم خان الزند على مهاجمة امارة كعب ،و بالفعل توجه كريم حان الزند عام سنة 1757 يرافقه المولا مطلب المشعشعي ، نحو اقليم عربستان لمهاجمته ، واثناء هذا الهجوم قام كريم خان الزند اضافة الى تخريب السدود كسد القبان و المارد قام بقتل الكثير من ابناء شعب عربستان الآمن ، كما تمكن من هزيمة الشيخ سلمان الذ كان يعرف باسد الجنوب .
وبينما كان مير مهنا يقوي استحكاماته في جزيرة خاك ويعززها بتواجد المزيد من الرجال والسلاح عقدا في 14 عشر من نيسان من عام 1768 معاهدة بين الجانبين الايراني والبريطاني تنص على تحرير جزيرة خارك من وجود الشيخ مهنا ، ومما جاء في المعاهدة " يتعهد " ملك الرعايا " خان الزند انه بمجرد تحرير جزيرة خارك و اعتقال الشيخ مهنا من قبل القوات البريطانية سوف يهب البريطانيين جميع سفنه الحربية ونصف املاكه ، من جهة اخرى باستطاعة البريطانيين البقاء في جزيرة خارك الى ما لانهاية" ، بالاضافة الى ذلك شملت هذه المعاهدة امارت كعب البو ناصر، لان امير هذه الامارة الشيخ سلمان الكعبي قد انزل من خلال هجماته البحرية خسائر فادحة بالسفن الحربية والتجارية البريطانية . من هنا جاء في هذه الاتفاقية ايضا مايلي " ولهذا يتوجب على الشيخ سلمان دفع مبلغ مقداره 15 الف تومان كتعويض للخسائر التي لحقت في شركة الهند الشرقية ".
وبعد مرور اسبوعين على عقد هذه الاتفاقية وطوال شهر مارس من عام 1768 شنت القوات البحرية البريطانية هجمات شديدة على جزيرة خارك الا ان هذه الهجمات صدت بفعل الصمود الذي ابداه الشيخ مهنا ورجاله حيث تمكنوا من قتل 30 جنديا بريطانيا ، ولم تحقق هجماتهم اي من اهدافها ، الا ان البريطانيين عادوا الكرة وذلك في آب من نفس العام ،الا ان حملتهم هذه لم تكن افضل من سابقاتها، فقد استطاع المير ومهنا ومقاتليه الاستيلاء على السفينة الحربية البريطانية " سيد وبل " مما يعتبر ذلك ضربة شديدة الحقت بمكانة شركة الهند الشرقية البريطانية ، ناهيك عن التأثير السلبي على عملياتهم التجارية في بوشهر، اضافة الى ذلك سببت هذه الهزيمة الى توتر العلاقات بين كريم خان الزند و بريطانيا .
وعلى اثر هذه الهزائم التي الحقها الشيخ مهنا بالقوات البريطانية اخذ " خان الزند " يشك بنوايا حلفائه ، رغم ذلك اخذ الجانبين الايراني والبريطاني يعدان انفسهم للقيام بحملة كبرى ضد مير مهنا ولهذا الغرض وفي 26 كانون الثاني من 1769 تحركت قواتهم وقامت باحتلال جزيرة خارك ، وفي مثل هذه الظروف المتأزمة استطاع مير مهنا ان يفلت من طوق المهاجمين وان يلجأ هو و20 من مرافقيه الى مدينة البصرة ،الا ان حاكمها العثماني اصدر في 24 آذار من نفس العام امر يقضي باعدامه .
ولم يكن لجوء ميرمهنا ومرافقيه الى مدينة البصرة عبثا ، لانه سبق وان وقع معاهدة مع والي بغداد تنص على حرية الملاحة لسفن كل الجانبين في شمال الخليج العربي الا والي باشا بدل من استقبال ميرمهنا ومرافقيه اصدر وخلافا للاعراف والمواثيق الدولية ، امر باعدام مير مهنا وملاحقة انصاره .
لقد تمكن والي بغداد من القاء القبض على مير مهنا ثم عدمه و مثل بجثته وكما يقول السر جان ملكم " انه بعد اعدامه القى بجثته في الصحراء وجعله طعام للكلاب السائبة " .
وبعد اعدام مير مهنا عين كريم خان الزند شخص يدعى حسين خان حاكما على بندر ريك وجزيرة خارك وبذلك تكون امارة المير مهنا قد سقطت وسجل تاريخ سقوطها في 26 كانون الثاني من عام 1769 ميلادية .
ومع سقوط المير مهنا تكون قد طويت صفحة من تاريخ الصراع على الخليح وفتحت صفحة اخرى وهذا ما سوف نواصله في الحلقة الرابعة من الفصل الخامس .
تأليف: موسى سيادة
عرض وترجمة : جاب احمد
بعض مصادر هذه الحلقة
دليل الخليج العربي قسم الجغرافيا تأليف ، لوريمر
مذكرات السائح الدنماركي نيبور
تاريخ الخيلج العربي المعاصر والحديث /، تأليف الدكتور مصطفى عبد القادر النجار ، الدكتور حسين محمد الققهواتي ، الدكتور علاء موسى كاظم نورس ، الدكتور خليل علي مراد ، الدكتور صالح محمد العابد .
اسبوعية الاهواز ، الرقم 10 ، النصف الاول ،من حزيران 1999
اربعة قرون من تاريخ العراق الحديث ، استيفن همسلي ، ترجمة جعفر الخياط .
وعاظ السلاطين ، تاليف ، على الوردي .
خمسمائة عام من تاريخ عربستان ، تأليف احمد كسروي





#جابر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن ...
- تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن ...
- تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن ...
- تاريخ الأهواز -عربستان- منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهنة ...
- تاريخ الأهواز - عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن ...
- تاريخ الأهواز عربستان؛ منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهنة ...
- صفحات منسية من تاريخ مناضلي الشعب العربي الاهوازي ،الموجز في ...
- بيان جبهة المشاركة الانتخابي يتجاهل معاناة الشعب العربي الاه ...
- الاستيطان في اقليم الاهواز مشروع قومي ام لغرض تغيير النسيج ا ...
- اجتماع هام في بيت متواضع تضامنا مع عمادالدين باقي
- محنة المفكر الاهوازي الاستاذ يوسف عزيزي ام محنة الحرية في اي ...
- معمموا النظام الايراني وافنديته وجهان لعملة واحدة
- استمرار سياسة التطهير العرقي في اقليم الاهواز
- اقليم الاهواز كثرة الخيرات وكثرة المعاناة
- مجزرة الأربعاء السوداء الدامية 28 عاما ونضال الشعب العربي ال ...
- بمناسبة اليوم العالمي للطفولة النظام الايراني يستعد لتنفيذ ح ...
- النظام الايراني ، تبريد المناطق الساخنة لصالح الشيطان الاكبر ...
- العواقب الوخيمة لتلوث البيئة في اقليم الاهواز
- نجاح الاهوازيين وخيبة امل الوفد الايراني *
- اسرار الثورة الايرانية بين ما هو معلن وما هو خفي 2 - 2


المزيد.....




- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...
- -السداسية العربية- تعقد اجتماعا في السعودية وتحذر من أي هجوم ...
- ماكرون يأمل بتأثير المساعدات العسكرية الغربية على الوضع في أ ...
- خبير بريطاني يتحدث عن غضب قائد القوات الأوكرانية عقب استسلام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لمسيرات أوكرانية في سماء بريان ...
- مقتدى الصدر يعلق على الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريك ...
- ماكرون يدعو لمناقشة عناصر الدفاع الأوروبي بما في ذلك الأسلحة ...
- اللحظات الأخيرة من حياة فلسطيني قتل خنقا بغاز سام أطلقه الجي ...
- بيسكوف: مصير زيلينسكي محدد سلفا بوضوح


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جابر احمد - تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهنة - الفصل الخامس ، الحلقة الثالثة