أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - موت الليبرالية العربية















المزيد.....

موت الليبرالية العربية


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2522 - 2009 / 1 / 10 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أكثر ما يزيد عن 120 سنة أعلن نيتشه موت الإله , لكن ها هو ذا الإله حي يرزق , بل و يبدو قويا كما لم يكن من قبل , على الأقل بعد أن بدا أنه يجتاز أياما عصيبة في القرنين الماضيين , فهل كان نيتشه مخطئا أو متعجلا في إعلانه ذلك , أم أن ما نراه ما هو إلا نتيجة لنبؤته بأن الرجال العظام لم يولدوا بعد , يبدو اليوم إله الليبراليين متمتعا بكل قوته في الظاهر أيضا , بل و قد أعلن أحد منظريه قبل سنوات قليلة عنه كنهاية , نتيجة , لمجمل التاريخ الإنساني , و كأن تشخيص ماركس و غيره من يساريي القرن التاسع عشر بأنه مصاب بمرض عضال كان هو الآخر خاطئا أو متعجلا..أنا أزعم هنا أن هذا سيكون أيضا مصير النخبة العربية المتلبرلة , أقول هذا اليوم بالتحديد , وسط الحرب على غزة , التي أزعم أيضا أنها تحمل رمزية أكبر من مجرد مجزرة عادية........
دعونا نبدأ من اللحظة الراهنة تاريخيا , و التي أزعم أنها هامة جدا , إنها تطابق تماما تلك اللحظة التي جرى فيها اندماج اليسار الستاليني في بنية السلطة في أنظمة رأسمالية الدولة في الستينيات و أوائل السبعينيات , عندما قام الشيوعيون المصريون بحل حزبهم لصالح التنظيم الواحد لعبد الناصر و انضم الشيوعيون العراقيون و السوريون بعد ذلك بقليل إلى "جبهات" شكلية مع القوى السائدة في تلك الأنظمة خاضعة لها بالكامل , منذ حرب تموز 2006 بدأت عملية اندماج النخبة المتلبرلة في إطار الماكينة الإعلامية لأنظمة الاعتدال العربية , أنظمة رأسمالية الدولة التابعة , و اليوم , في حرب غزة , تصبح هذه العملية أكثر تطورا و اكتمالا , من الطرفين , لم يعد الليبراليون العرب يزعجون هؤلاء الطغاة بالحديث عن أية إصلاحات أو عن حرية الناس , أو حتى حريتهم هم , و أنظمة رأسمالية الدولة التابعة أصبحت تتقبل هرطقتهم المضادة للدين مثلا لكنها هرطقة تخدم تماما الحرب الأمريكية على الإرهاب , و تستخدمهم كمدافعين أساسيين عن سياساتها , الغريب هو هذا التشابه الهائل بين الليبرالية العربية , خطاب النخبة المتلبرلة و أداءها , و بين خطاب و أداء اليسار الستاليني سلفها الملعون اليوم...لم يكن سقوط الستالينية بداية للأحادية القطبية الأمريكية , انتصارا للرأسمالية الليبرالية على خصمها التاريخي اللدود فقط , بل كان أيضا بداية لانقلاب ليبرالي في فكر النخبة المثقفة التي كانت بالأمس قومجية أو يسارية , كانت الليبرالية عربيا قد اختفت جديا منذ وقت طويل لغياب أي رافع سياسي اجتماعي هام أو موجود أصلا , في أيام الحرب الباردة كانت قد اختفت تحت وطأة "التغييرات" التي فرضتها الأنظمة القومية و اعتماد أمريكا و حلفائها , أنظمة الرياض و الأردن و المغرب , على الأصولية الإسلامية أساسا , كرأس حربة في مواجهة حلفاء المعسكر الآخر , الستاليني , المحليين و الإقليميين , و إذا استثنينا السياسات الاقتصادية لهذه الأنظمة نصف الليبرالية فلا يمكن الحديث عن أية آثار لليبرالية في تلك الفترة..تغير الوضع بشكل جذري مع سقوط الاتحاد السوفيتي , لم يكن التغير الأهم هو تلبرل جزء من النخبة المثقفة , و بعضهم جاء من اليسار الستاليني نفسه , نتيجة انهيار الخطابات اليسارية و القومية من جهة و كنتيجة حتمية لظاهرة التماهي بالمعتدي "المتفوق" , بل تنامي العداء بين تلك الأحادية القطبية الأمريكية و حليفها الأصولي الذي انتهى إلى غزوة مانهاتن كتتويج و كفاتحة لحرب ضروس لا هوادة فيها..حتى الأنظمة التي شكلت المؤسسة الدينية جزءا عضويا من بنيتها ( السعودية , الأردن , المغرب ) كان عليها أن تشرع بعملية استئصال عميقة لأي نفوذ أصولي لكي تستمر في سياسات التبعية للنظام الرأسمالي العالمي دون مقاومة جدية من الداخل من حلفاء الأمس الذي انقلبوا أعداءا فجأة , على العكس من الإصرار على فرض النموذج النيو ليبرالي الاقتصادي المناسب لسيطرة كبرى الاحتكارات العالمية الذي جرى تعميمه في كل دول رأسمالية الدولة حتى تلك "المعادية" رسميا لأمريكا مثل سوريا و العراق تحت حكم صدام و إيران , كانت القضية المركزية في المشروع الأمريكي هي استئصال الأصولية , هذا بالذات ما منح النخبة المتلبرلة هذه الأهمية كرأس حربة في هذه المواجهة , على صعيد آخر كانت السياسات الاقتصادية لرأسمالية الدولة التابعة تعيد إنتاج سلطة الطغمة الحاكمة , رأس البيروقراطية الحاكمة , عن طريق تكريسها كرأسمالية "مستقلة" عن الدولة , لم تؤد الخصخصة و لا سائر السياسات النيو ليبرالية سوى إلى تقوية قبضة هذه الأنظمة من دمشق إلى القاهرة و الدار البيضاء على السلطة , لم تكن هناك برجوازية ذات نفوذ هام أو موجودة بالفعل لتكون رأس حربة للبرلة عميقة لبنية النظام السياسي , أي باتجاه إنتاج شكل تعددي لسلطة النخبة , شكل يسمح بإعادة إنتاج سلطة الطبقة الحاكمة بشكل أكثر سلاسة و أقل توترا , هكذا وجد الليبراليون العرب أنفسهم وسط المعارك التي رافقت تقدم المشروع الأمريكي في المنطقة و العالم و وسط معارك الدفاع عن أنظمة رأسمالية الدولة التابعة في وجه المقاومات الأصولية و صعود إيران كلاعب هام في المنطقة , تماما كما نشأ اليسار الستاليني العربي عن الستالينية , نشأ الليبراليون العرب من سياسات و أفكار المحافظين الجدد , كانت بدايات الاثنين تتردد بين الشعارات التحررية للإيديولوجيا التي آمنوا بها و بين السياسات الفوقية النخبوية لآبائهما , المعادية للجماهير و لحريتها , و خاصة مركزية "التحالف" أو الولاء الكامل للشقيق الأكبر : أمريكا هنا و روسيا الستالينية هناك , في الوقت الذي بدأ فيه اليسار العربي بالتشكل كانت الثورة الروسية قد أصبحت بالكامل أسيرة الستالينية , إذا كان هذا صحيحا بالنسبة للشيوعيين , فإن الرأسمالية الليبرالية في أمريكا و أوروبا كانت قد أصبحت منذ زمن طويل يتعدى القرنين قوة رجعية بامتياز إمبريالية توسعية و معادية للديمقراطية , لم يكن من الممكن إذا أن نرى فولتير أو روسو عربي بين صفوف الليبراليين العرب تماما كما لم يكن هناك في الأحزاب الشيوعية العربية سوى ستالينات صغار محليين , حتى سلطوي متطرف كماو , صاحب الثورة الثقافية , لم يكن من الممكن أن يوجد إلى جانب أحادية ستالين العربي , أو في ظله فقط..كان من الضروري أن نرى مناضلين حقيقيين في الأيام الأولى لظهور اليسار العربي , تماما كما رأيناهم وسط الليبراليين العرب في بداياتهم الأولى , قبل أن نصل إلى اللحظة التي اندمج فيها اليسار الستاليني , كنتيجة منطقية لخطابه و موقفه من الواقع و من الجماهير , في بنية أنظمة رأسمالية الدولة القومية , هذه اللحظة التاريخية التي تتطابق مع هذه اللحظة الراهنة الآن , الحرب على غزة , التي يندمج فيها الليبراليون العرب , كنتيجة منطقية أيضا لخطابهم و رؤيتهم , في ماكينة أنظمة رأسمالية الدولة التابعة أو ما يسمى بأنظمة الاعتدال , كم هما متشابهان , تقريبا بشكل كامل و مثير للدهشة , أعني اليسار الستاليني و النخبة المتلبرلة , أو كما يقول الحديث النبوي "حذو القذة بالقذة" , إنهما نموذجان كلاسيكيان للمراهنة على الأنظمة , العربية و العالمية , للمراهنة على السياسات و المساومات الفوقية , و لرفض أي دور حقيقي للجماهير أو الاعتماد عليها لا في تكتيكاتها و لا في أهدافها النخبوية و الفوقية بامتياز , أي باختصار إصرارهما على سلبية هذه الجماهير و هامشية دورها , هذا إن وجد أصلا , و غيابها عن الهدف النهائي , الهدف النهائي "الدوغما – سيطرة الشقيق الأكبر العالمية و الإقليمية" كل شيء , الجماهير لا شيء , إن مساهمة النخبة المتلبرلة اليوم بالترويج لطائفيات و مذهبيات سياسية دفاعا عن أنظمة الاعتدال لا يساويه إلا سكوت اليسار الستاليني عن التطييف المباشر و غير المباشر الذي قامت به أنظمة رأسمالية الدولة "القومية" عبر استخدامها لطوائف أو عشائر معينة كقاعدة اجتماعية للنظام , بما يعني أن أغلبية المنتسبين "الموثوقين" لقوى القمع و الأمن ينتسبون لهذه الطائفة أو العشيرة , عادة طائفة أو عشيرة رأس النظام , هذا الموقف الذي يتحفنا به "علمانيون" دون هوادة كما يفترض في الحالتين...تماما كما برر اليسار الستاليني بالأمس , و حتى اليوم في بعض البلاد , القمع الستاليني و قمع أنظمة رأسمالية الدولة ضد خصومها و في الحقيقة ضد شعوبها , نرى النخبة المتلبرلة اليوم تضحي , في إطار استكمال اندماجها النهائي بماكينة أنظمة رأسمالية الدولة التابعة , بأفراد مثل أيمن نور و الإصلاحيين في السعودية لصالح دورها الوظيفي في إطار هذه الماكينة..لنعد إلى نبوءة نيتشه , دعوني أعرض عليكم رأي نيتشه في الشرط الضروري لتحقق نبوءته "لقد اتجهتم على طريق مبدؤها الدودة و منتهاها الإنسان , غير أنكم أبقيتم على جل ما تتصف به ديدان الأرض" ( هكذا تكلم زرادشت ) , أخيرا , ما عدا النقد المحق تماما للواقع الاستبدادي لما يسمى بأنظمة الممانعة , و ما عدا النقد المحق تماما لخضوع الشارع العربي للشعاراتية الأصولية و أية شعاراتية ساذجة أخرى , لا يمكن للنخبة المتلبرلة أن تلعب أي دور إيجابي أو تقدمي في الواقع اليوم , هذا من جهة , من جهة أخرى , و مع دفع الرأسمالية العالمية و رأسمالية الدولة البيروقراطية في مجتمعاتنا , سواء في أنظمة "الممانعة" أو الاعتدال , البشرية و مجتمعاتنا إلى الانحطاط كبديل عن تغيير هذه الأنظمة , و تغيير هذا الواقع , هذا يعني أنه , إلى جانب أزلام أنظمة الممانعة و بقايا اليسار الستاليني , سيكون على الليبرالية العربية أن تمجد و تأله كل ما يجمع بين الإنسان و الدودة , لكي تمارس دورها الوظيفي , هكذا تصل الليبرالية العربية , بسرعة قياسية , لنفس النتيجة التي وصل إليها اليسار الستاليني , المجد للأمر الواقع , المجد للسلطة , المجد للسوط و للسلاسل , هكذا تصبح كما أصبح اليسار الستاليني في أوربا الشرقية و في دول الممانعة جزءا من أزمة التغلب على الواقع و تجاوزه و ليست جزءا من الحل , و هكذا يترك الشارع إما تحت تأثير الشعاراتية الأصولية الساذجة و لكن المناهضة للواقع و التي تعد بتغييره و إن كانت لن تقر أبدا بالبشر أنفسهم كهدف للتغيير , أو ربما ليسار راديكالي , نسعى لقيامه , ينهي هذا التناقض بين مشروع الحرية و العدالة و بين البشر العاديين أنفسهم , سيتعين علينا إعادة صياغة موقف كامو من الستالينية التي حولت العدالة إلى شعار مزعوم لسيطرتها الشمولية على المجتمع "أنا أؤمن بالعدالة , و لكنني سأدافع عن الإنسان قبل الدفاع عن العدالة" , هذه المرة إنها "الديمقراطية" , أما موت الليبرالية العربية فهو رهن بحاجة المشروع الأمريكي و أنظمة الاعتدال لدورها الوظيفي قبل إعلان انتصارهم النهائي مرة أخرى , فلم يعد لها , كما هو حال اليسار الستاليني , من مبرر آخر للوجود.......

مازن كم الماز





#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الثالث بين الاستسلام و مقاومة تدعو إلى شهداء بالملايي ...
- السمع و الطاعة
- حقائق بسيطة جدا عن الحرب على غزة
- نحو موقف يساري تحرري من الحرب على غزة
- ما وراء النقد
- يسقط يسقط حسني مبارك
- من الصحافة الإسرائيلية , عن حرب غزة
- مجزرة غزة
- لا نحتاج إلى شهيد آخر , بيان أناركي أممي عن أحداث اليونان
- الخبز الثوري لأميل بوجيه
- الغايات و الوسائل لإيريكو ماتاليستا
- الكنيسة و المدرسة
- عن جذاء منتظر الزيدي
- عن أحداث الشغب في اليونان
- مرة أخرى عن ابن تيمية
- عن كتب الشيخ البوطي
- حدث يومي جدا
- تحية بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاق الحوار المتمدن
- باول ماتيك الشيوعية المجلسية 1939
- الملك هو الملك من يزيد إلى ستالين : منطق السلطة .


المزيد.....




- وزارة الخارجية الهندية: نيودلهي مارست حقها في منع الهجمات ال ...
- كتائب -القسام- تعلن تنفيذ كمين بقوة إسرائيلية شرق خان يونس
- قناة هندية: مقتل 70 مسلحا على الأقل في غارات هندية على باكست ...
- زاخاروفا تعلق على تصريح ترامب بشأن الدور الأمريكي في الحرب ا ...
- مراسلنا: 16 قتيلا وعشرات الإصابات بقصف إسرائيلي على قطاع غزة ...
- مصر تعلق على وقف إطلاق النار بين واشنطن والحوثيين
- تعليق الرحلات بمطار صنعاء عقب الهجوم الإسرائيلي
- هكذا يطوّع الأميركيون القوانين لمكافحة مقاطعة إسرائيل
- فيتنام وغزة.. مقارنة بين مقاومتين
- إسرائيل تدعم الهند وتحذير عالمي من تداعيات الاشتباكات مع باك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - موت الليبرالية العربية