أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - اعترافات














المزيد.....

اعترافات


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2518 - 2009 / 1 / 6 - 07:22
المحور: الادب والفن
    



نجمة الصبح
التي اختفت
وبنات نعش اللاتي
تفرقن
وضوء القمر
كذبة
صدقها الصغار
فراحوا يطرقون الاواني
×××
كنت غريبا عنه
ووحيدا
خلف قضبان روحي
×××
الوك الكلمات
بعيدا
عن الاعياد الرسمية
فانا لي مأتمي
×××
كم رددت على اسماع النادل
قصيدة
ببرودة ايامي
بوحشة ليل الهور
تسورت خلف ساتر الموت
رصاصة طائشة
×××
رجعت اعدد غزواتي
المحصورة
بين غطاء رأسي
وحذائي المتسخ
هناك فقط
كنت اسخر من الشعر
والعن الشعراء
×××
انا نصف
من كل شيء
لم اكن اثيريا
كنت امشي بقدمين
واقطع بين الحين والاخر
احد اقدامي
×××
لم يشأ الغراب
ان يعزف اغنية
حين اخذ ينعق
ويوقظ العصافير النائمة
×××
لم استعر سيفا من تاريخي
لكنني مجدت الثوار
وغنيت لهم
×××
انت جدار ارتطم به رأسي
فشكاني
×××
امنحني بعض الوقت
ارمم اجزائي
واعيد بناء حطامي
الذي دمره الطوفان
×××
كان صغيرا
لم يكن يفهم اللعبة
وعلى الرقعة
خر صريعا
بيدقا كان
ولم يصل المربع الاخير
×××
امنيتي
اقطع الرقعة
اكون الابيض في الرقعة
او الاسود خارج حدودها
×××
في عيدي الاول
حملت قصاصات ومجلات
فتش احشائي
اخرج عيد الثورة
ومزق ردائي
×××
رقعته بلا فائدة
غادرني الوقت
×××
غناني بيت الطين
في صحراء السماوة
بربابة جوفاء
ووترمن ذيل حصان مقطوع
×××
اطلقت لساقي الريح
وللساني الهذيان
صرت صوتا غريبا
في الجوق
فآ ثرت العزلة
×××
كاتوا حولي
سقوني عرقا ابيض
وانا اترنم
بقصيدة (البراءة)
بفخر غريب
اعطيت خاتمي للاخر
فختم جبهتي
دون حياء منه
او اعتراض مني



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي لعبة
- الاحجار السبعة
- ليل ومحطات
- سبع حكايات
- اتفاقية سحب القوات والامطار الغزيرة
- امان شعرية
- هي ذي حبيبتي
- بستان الورد
- منطق العيب في ثقافتنا الجنسية
- اين اختفت النكتة السياسية
- لم نكن كالطيور
- عاهرة اتقنت اللعبة
- خسر الرهان
- اودونيس وفتاوى الايدلوجيات المتعنته
- لون بابنا
- دوار
- ربما ينجب الصمت
- هو
- عين واحدة لا تكفي
- نصوص


المزيد.....




- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...
- عبد الكريم البليخ في -بكاء الحقل الأخير-... ثلاثون قصة عن ال ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - اعترافات