أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ربما ينجب الصمت














المزيد.....

ربما ينجب الصمت


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2433 - 2008 / 10 / 13 - 05:02
المحور: الادب والفن
    



مثلما تنجب الكلمات
دعينا صامتين
انت بملكوتك
وانا بنصف لساني الذي ابتلعته
ربما انجب الصمت
حزنا تحدىكثيرا من الكلمات الرنانة
ووقعت فريسة حبي الذي اخفيه
×××
سيدتي
الق فوق ظهري
جنون الكلمات
حين شحت لمسات الاصابع
افحمتها
العيون التي اغرورقت للوداع
×××
قطاراتنا
تتجه عكس ما نشتهيه
واوقاتنا في الفراغ
ركبنا امواج الشطآن
دفعتنا الريح
بعكس اتجاه النجوم
وكانت جزيرة احلامنا كالشراع
×××
احلم باي امراة
تتركني وراءها مدينة
اكفر باي امراة
تتركني وراءها مقبرة حزينة
×××
بصمتي المترمل
ورضابك العذب
نقبل اوقاتنا
نذرف الحب
دمعا غزيرا
ننتشي بالهوى تارة
وطورا يناغي هوانا الجنون
×××
لماذا خانتنا اقدامنا
منتصف الطريق
جلسنا نستجدي العابرين
فآثروا تركنا للصقيع
×××
لماذا توقفت الارض
وانطوى خلفها
كل حلم جميل
لماذا
×××
تمر علينا الفصول
بصمت كبير
كم بحثنا بطياتها
عن ربيع
×××
لم يكن المد ياتي
ليفضح جزر
الشواطىء
لم يكن يشترى
بالدنانير
ذاك الصباح
البديع
×××
هكذا الصمت
ربما ينجب في راحتينا
فتندى الاصابع يمتزج
ماؤها كالشموع



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو
- عين واحدة لا تكفي
- نصوص
- ليس من يطلب الحق ليعرفه كالذي يطلبه ليعرف به
- بيت البنات واشياء اخرى
- لو اعلنت الحرب
- اقلع عني التدخين
- توأمان
- الغاء البطاقة التموينية واستبدالها بالنقد يرفع من حجم التضخم ...
- يا نبعة الريحان
- هل تذكرين?
- سبع وسبع
- سأحترق
- ياصديقي الغراب
- مرثية الوقت والفحولة
- قصيدتان
- اليوم السابع
- مثل شهريار
- كم كنت وحدك
- القصيدة التافهة


المزيد.....




- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ربما ينجب الصمت