أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - التلبيسي عبد اللطيف - مقامات الشطح و الاغفاء














المزيد.....

مقامات الشطح و الاغفاء


التلبيسي عبد اللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 04:03
المحور: الادب والفن
    



شفقا كان الصعود
وخمرا كان النخيل
سدي يحادي بلحه
لم تكفينا سحابة انسدحت على
عمائم سدتة كانت
تصتفي رمل الصحراء
سنوات الصرع وخيام
صممها ريح سردقت جفونها
السرر وصرت صهيل الجياد
عارية تتهامس قرب المسيل
فهل هذه شمسي نعلا للقصيد
سنوات عدتها جناديب ارتدت
واخرى ببطون تزئر منها
تلك الهاربة من بين جدران
خطايا على ابوابها صعد
السدين غرفة الغلل
كما استبدل النهار
باكواب تناطحت عليها فيها
سرب الآفلين
كما جلست عند ضريح المراهق
فمعا نلج مشارب السرو
ويعود البحر كساءا تستلقي
بين جنباته امراة بلا راس
تجر جزرا اختلفت مع
عواصف وادي النطرون
حيث تتقصف الفرائس
وتهرب الخيل من رحم الراهب
و على شفاه الليل
منهكة فلسفة المحارب
بسفسطة الرومان
و انجلاء دروع الرديئ
هولاكو على صهوة نرجسية
غدا اله نصبته جراء الملاحم
وصلبته روح راقصت
اندفاع جيوش المغرورين
و الذين لم يزئروا
وشرعوا الركض نحو
فرائس اثينا
التي اختنقت بنفايا نفط
اقزام مزدانة شهوة التشقق
وصمت التدوين
كما هذا القارس الاتي
من اساطير الشرقيين
المنبود المنحور على عثبة
عدراء نبتت تحت جفون
شجرة الكون
فهل هذه افكاري متاهة
تبتلع و تهش غرفا
تناطحت تحت اسرتها
فتنة نسل الصوف وفثنة نعل القتل
و الذين انطفئوا
بملح المقدونيين
وشربوا من نافورة فاروس
ولعبوا بالدم و الحبال
على طاولة النرد
فليلا ياتهم جبات الغرب
ومساءا يتعرون الا
سيوفهم ترهبنت
وطرقت هراطق جماعات
تامرت و قهقهت عندما
حرفت ملامح البحر
وخمرت جدور البارود
كما حاكت للفجر قبرا
من غرور طواطم
لا تتفوه الا عندما تدوي
اسوار الافول
ويدلف عمر بن العاص
ترابيع الضوء
وفي جيده اساور الضياء
حين يمر على جبهة تلتحف
السفكى وتعبد تنين الافل
كما تكسر دوائر الفرح
فهو الفاروق يغتسل
بهالته وقلبه جزر الناسك
صمته ضماضة تعتلي
جمر جروح المقدس
بعصاه يخط على طرس الرديئ
عرق النيل
كما يركح ايزيس المدى
وتزئر زيوس حول بساتن الصعود
كي يجيء جلال ابن الرومي
بقمصيه البالي و كرارسه الصارخة
وعيونه البرية
فماذا انت ايها الدارق
المؤنس للرحيل
لست على عهدي
اشجار لمنفى انتظرتها
عربات الشوق و الاحتراق
فانا المنبود الصاعد
سيد هذه الطرق
لن تراني لبنا عسلا
له رنين عانقته طيور حطين
فوجه القبيلة تآمر في السرو
حين اعتلى رفوف الاحتراق
وراته عيون السفر
ملتاتة هذه المارب
فكل الكوائن اشتعلت هناك
وكل القصائد لفحت المساميع
عسلا توضئت
عرقا توسلت
منبرا همست لموج زج
لقبلة ضمتني فاصطفني
فيا ايتها المعتقلة بطقوس المدارك
اني لا احب كبوة الذي ضحك
فكان اسمه بلا عرجون
كما تحت فائ المشي المحنط
بحليب النهايات
وعدو عدارى الانهيار
فلماذا يهز المهترء كفه
لينوب عن عرس رفضته السماء
لن اجعله دربي
ولا لغة الشطح
امامي طيور الاغفاء
وفوقي الاه واحد له اصلي
فانا المزخوم بالمحبة و الترحال



#التلبيسي_عبد_اللطيف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما رنينك أيها الطريق المريض
- خمريات الآلام
- مبتدأ الوجع
- نشيد الإنشاد
- أنباء بارجة
- مفاتن الاركاح
- تراثيل الغنائم
- جدل
- من صهيل الأرق
- نصوص شعرية


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - التلبيسي عبد اللطيف - مقامات الشطح و الاغفاء