أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - التلبيسي عبد اللطيف - نشيد الإنشاد














المزيد.....

نشيد الإنشاد


التلبيسي عبد اللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2490 - 2008 / 12 / 9 - 06:39
المحور: الادب والفن
    


- من فرط عبء الطوق
- متشدر انصلب عمدا
- على حاوية النفس تعمد
- فكان حامي الزفير
- وحين غادرته الأحجام
- انظم إلى حجبة قلبه
- البارق وانصرف
- في حضرة ناسكة
- كانت ترسو رعشة العصي
- حافة مضجع الشمس
- انتشلت منه
- وسكبت عليه هجير الأغاني
- ليالي الرصيف تعد لتغرقه
- وتوخزه أنثى السؤال
- وحين اصطفاق
- فرت إلى الجبل
- ونادته يا مريد السقم
- أيها العابث بحبال اللذة
- العاشق لانضمام الفجر
- إلى سؤدد الانزلاق
- وسند سكنات الرسو
- فالذي سوغ امتناعي
- وطواها تحت كفي
- وأرسلني زادا بردا
- منه بلائك
- يسقي عكرة العناق
- وقتيلا أنت
- تغنيت بمورك
- في دمي سوسنة
- أباحت مهري للرياح الشهية



مأدبة الوئد
- فلا القصور
- ولا القبور
- ولا الخليل
- ولا الشطر ولا هدم الدفاتر
- ولا عجاج التاريخ
- فكل الدفاتر انحنت
- لتنشد
- لتشنق البياض
- وتشذب موائد تفاهة حيث
- دفنت القصيدة
- و وئدت حنطة المنابر
- لتكون سهرة على ضفاف
- مواكب الطبول
- حثت عليه التراب
- فغفا فهفا
- مكان هفوه غفوه
- منتصبا يغط أمام الغياب
- وعلى شفا مهزلة
- قد كان كاسي داهقا
- وجسمي يمنحني
- عربونا إلى حانات الحب
- وخلف مناحات السفر
- ضفادع مدن تضطجع شيئا
- انبجس منذ القديم
- وراء عيون لم
- تنطق ابدا ابدا
- كما في شرائع الترهل
- من أعالي شروخ المساءات
- تشرع النساء في
- تلمس خطو العميان
- وتقفي أثار الوأد
- لتحيك شارات لموتى
- قد لبسوا كفن الحياة

ليليت
- كنا ثلاثة نجوم
- ننشر اصفرار
- أساطير الغناء
- وكان خلفنا مكانا
- مليء بالآهات
- بصوت الغناء
- جرس أمكنة
- لاغية ممزقة لتذاكر
- سفر جنائز
- كما ظلال مومس
- قتلت فيها منها
- ليليت
- فاحتجزت مع جثث
- في هذا المبغى المشرئب الغارق
- في نشيد المياه

نشيد الإنشاد
- هي فحوى اثلام الورى
- هي كبرياء المتورع
- هي تصدع روافد المبدع
- هي هدية لاطزج
- شيالة الألم
- هي هوية المتأمل
- الغارق بفروع العرفان
- لها غبطة العطن
- ونوبات الفراغ
- هي المسكونة بانصراف الريح
- بانين الطريح
- تلبس قشوش الغائر فينا
- ثغور وتفور
- لتصير تضاريس كهوف
- حيث تقلف سفن عشق
- جلمود المتن
- الذي كز جلده
- من شدة الشطح
- وتهيم نشيدا
- بين ظلمات الرافد
- ومتاهات الشعر
- الرافض المفترس
خانات الكدر
- دقات المعاد تحت الجلد
- تغني لجداد الحداد
- وتنساب حزينة
- من تمترس رعاة الكدر
- دقات القلب
- خلف جنان الامتهان تقيم
- حفلا لصواعق المسرات
- وتعلن مع غدران
- انتكست وجزت
- في حربان :
- حرب انتهى بالنحيب
- وحرب بغى و استعلى
- فوق الحروب
- فلم ينتهي جند القبر
- من السفك
- ومن احتساء شرارة الجثث
- شحوبة الطوائف
- التي فرت من
- الجلب
- وفاوضت صمت النعي
- بالسوط
- وقدمت نعيقها قربانا
- لدمى المحيط
- على إيقاع كتائب الهزم
- لدمى الدم و الغزو
- حيث يكتسح عويل المناحات
- شاشات أساطير الهزم
- أساطيل الشواذ المهتكون ا
- المغردون شحوبة المنهك
- و العائدون من أبراج الغزو و النهب
- و التي وشحتهم خنافس ثعابين
- إمبراطورية خليعة تبيح
- الامتهان وتؤشر رسوم الخيانة
- كما تهب لمن سقط
- ويسقط ويسوقه التواطؤ
- وساما من درجة سفلى عليا
- للعنة الوطن الشعب الهزم



#التلبيسي_عبد_اللطيف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنباء بارجة
- مفاتن الاركاح
- تراثيل الغنائم
- جدل
- من صهيل الأرق
- نصوص شعرية


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - التلبيسي عبد اللطيف - نشيد الإنشاد