التلبيسي عبد اللطيف
الحوار المتمدن-العدد: 2475 - 2008 / 11 / 24 - 08:39
المحور:
الادب والفن
مخبأ :
هاجمه نمل المدينة
فاحتمى بكوابيس الكنيسة
سفر الخروج :
أراد أن يخرج من ...
فسقط في اللعثمة
جاوره الورد
فسعل حتى مات
السقوط :
لعله زئم
عندما شرست اصابعه
وحطت على شفا السقوط
في السهو :
كل الخرائط تلبدت
كل المنافذ أنهدت سوى
طفل يصرخ من
قر الغيل
الهالك :
خلف شجرة البكاء
تتلاعب ملامح النسب
وحده الهالك
يعزف موته على إيقاعات الغياب
أنا لااكل الحشرات :
أنا لا أكل الحشرات
ولو تزينت كل الهوام
ونقت كل ضفادع المستنقعات
حتى
وان غمرتني النظرات
ونفدت الواني
فغضبي جائع يرتمي بين أحضان امرأة
تعد نقيع الأحزان
فلي قاموس من
تراثيل الاندهاش و العبرات
الإرث :
خذوا ما شئتم
خذوا من عظام الخشب
خذوا أوراق الحجر...
واتركوا لي حفنة من
أتربة قبر أبي
قبلة الميت :
لها رونق المذاق
هي وجبة سوءال في
رحلة جزر خالية
مضرج عشبها روال
الفراق
الغارة الشعرية :
حيث تختبن فارة الخوارج
أغراض البيت
وتقرض مناسك السيد
لتنزل متبرجة إلى المزاليق/ المراتيب
#التلبيسي_عبد_اللطيف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟