أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولات جان - انتهاء النساء...














المزيد.....

انتهاء النساء...


بولات جان
كاتب و باحث

(Polat Jan)


الحوار المتمدن-العدد: 2511 - 2008 / 12 / 30 - 07:29
المحور: الادب والفن
    



كنتِ طفلة
تحب السكاكر
و الضحك
و أشياءٌ كثيرة لم أعد أذكر
كنتِ تحبين اللون الأصفر
و أنا كنتُ أحبكِ
كحب البحّار للمرفأ
و حب الزرع للمطر
و لكن الحياة
بالنسبة إليك
ليس إلا
لهوٌ و سكر

* * *
كتبتِ في دفتري
بأنكِ تحبينني
و تدينين لي الوفاء
و بأني سأسمع أخباركِ الحلوة
و تصلني رسائل تؤانسني في الغربة
مرّ عام
و عامان
سمعتُ بأنكِ هجرتي مملكتي
نسيتني
و نسيتِ الدفتر

* * *
حورٌ عيناكِ
و ضحكاتكِ الحنونة
تثير غيرة نساء القبيلة
ما كنتُ أريده
إلا أن تكوني
النجمة الوحيدة في السماء
و الوردة الوحيدة
في حديقة القلب
كنتِ الأقرب مني
و بعيدة المنال
كنتُ أبني لكِ ألف قصر
و أهدم ألف قصر في القلب
فتذهبين
و لم يبقى من القلب
سوى الرماد

* * *
إذاً
قد كبرتِ
يا من كنتِ صغيرتي
و نمتْ أجنحتكِ...
بعيداً
لوحدكِ ستطيرين
و تبتعدين
و تنسين عهد السنين

* * *
صوتكِ الملائكي
ينهض فيّ عواطف من سماء
و يعيدني لأيامٍ كنا في الفردوس
لا خجلٌ و لا وجلٌ ولا الله
صوتكِ الملائكي
ينسيني إنسانيتي
و يرجعني ليومٍ كنتُ فيه ملاك.

* * *
تقتصدين كثيراً في الكلام
و تتبرمين من أسئلتي
و كثرة الكلام...
لكني لا أجيد الثرثرة
و أسأم أيضاً الصمت
و تطبيق منهاج مدارس التجارة
في الغرام

* * *
كنتِ تعشقين
لدرجة الفناء
لحد الذهول
و النفور...
كنتِ تكرهين
لدرجة الفناء
لحد الذهول
و الهيام...
رفقاً بنا
أنزعي هذا و ذاك القناع
و أرينا الحقيقة!

* * *
أحبكِ
و لا تحبيني
و حبي لكِ
كشظية زجاج
أحزّ به قلبي
و أقلع شراييني

أحبكِ
ولا تحبيني
لو لا الحب
ما كان يحلّ آذار
ولا يزهر النسرين.



#بولات_جان (هاشتاغ)       Polat_Jan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمي
- انتهاكات الجيش التركي للاتفاقيات الدولية في كردستان
- معركة أورمار
- لنقرأ التاريخ بموضوعية وعقلية حيادية تامة دراسة عن المجازر ا ...
- 9 أكتوبر، يوم المواجهة بين ثورة الحرية و الإمبريالية
- لعبة السموم
- وا أسفاه يا طالباني
- الباحث عن الحقيقة
- المرتزقة
- لك سلامي
- نحن أخوة
- شمعة ناظم
- هل من معارضة سورية؟!
- لم أفرح..
- إن وقعْتَ يا فصيح
- شيلان، ما الذي أكتبه؟
- قراءة في فكر اسماعيل بشكجي
- الاعتراض الضميري و ثقافة المجتمع الديمقراطي
- طوبى للسلام
- صدر حديثاً -آفاق كونفدرالية- عن دار شيلان للإعلام


المزيد.....




- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولات جان - انتهاء النساء...