أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولات جان - لك سلامي














المزيد.....

لك سلامي


بولات جان
كاتب و باحث

(Polat Jan)


الحوار المتمدن-العدد: 1902 - 2007 / 5 / 1 - 13:38
المحور: الادب والفن
    



أيها الساخر بكل قرارات القدر
أيها الهازئ بكل ابتكارات الزبانية
أيها الساكن في صميم كل فؤاد
لكَ... لك وحدك أرسل سلامي،
سلامي المحمل بآلاف التعابير
بسلالٍ من الأشواق و العبير.
لك أيها الساكن في كل المطارح:
بأحضان الشجر و يناعة الورد و إلهام قطرات الندى،
و على شفاه العذراء البتول و بدمعها.
لك يا معلم
أيها القابض بتلابيب روحي
كنتَ نوراً و ناراً
و ألحان نغم الناي
أو
زغردة من فاهِ أمٍ ثكلى
و عرائس الصبح النورانية
يتلقفك القلوب العاشقة
و يتهافت على لمسك أو لمحك من بعيد
فما كدت تطأ أرضاً
حتى تهتز و تنفجر بركاناً
من حبٍ و هتاف...
أنت...
يا محرر الحب من حيطان العفونة
و باعثها للدفء و الضياء
لك وحدك، أوقد جسدي
و أجعل من ألسنة لهبي موقداً
تدفئ يداك و وجنتيك الباردتين من برد روما
و تذيب الثلوج التي اكتست نعلاك
في نوائي سيبيريا الحمراء.
و
سأجعل من غضبي باروداً
أفجر به طلقة تخترق جدران الزمن
من أرض البحار العاهرة
حتى مملكة الجحيم السود
لك أيها المناغي على أوتار روحيّ
المرتب لأفكاري المبعثرة على أرصفة الزمان
و شظاياي من آرارات حتى صحراء العرب
و تفطرني جبلاً هامته للسماء
و أجمل اللوحات من موزاييك الروح و ترابيع الجسد
يا من طوت لك الجبال هاماته؛ وجلاً
و الانهار توقفت- احتراماً لك- عن الجريان
أنت يا حوزة إلهاماتي
و يا ملتقى التليد بالوليد
في كل فجرٍ من حياتي
لم يعد لي سوى روحي المعذب
أنحره على مذبحك
محراب الحب و الخير و الوفاء
فيا أيتها النار المقدسة
ها أنا ذا أجعل من نفسي
للحبيب سراجاً و ضياء



#بولات_جان (هاشتاغ)       Polat_Jan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن أخوة
- شمعة ناظم
- هل من معارضة سورية؟!
- لم أفرح..
- إن وقعْتَ يا فصيح
- شيلان، ما الذي أكتبه؟
- قراءة في فكر اسماعيل بشكجي
- الاعتراض الضميري و ثقافة المجتمع الديمقراطي
- طوبى للسلام
- صدر حديثاً -آفاق كونفدرالية- عن دار شيلان للإعلام
- صراع الاجيال
- ما هو الحل؟
- ترانيم الروح... لوحة من الفرات
- أوجلان فوبيا
- مهلاً حبيبتي شيلان
- العصيان المدني، الدواء الناجع لداء العصر الحلقة العاشرة
- العصيان المدني، الدواء الناجع لداء العصر الحلقة التاسعة
- العصيان المدني، الدواء الناجع لداء العصر الحلقة الثامن
- العصيان المدني، الدواء الناجع لداء العصر الحلقة السابعة
- العصيان المدني، الدواء الناجع لداء العصر الحلقة السادسة


المزيد.....




- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولات جان - لك سلامي