أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم الحسن - لكن وأخواتها














المزيد.....

لكن وأخواتها


كاظم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2509 - 2008 / 12 / 28 - 05:16
المحور: كتابات ساخرة
    


السياسة ذلك العالم الغامض والملتبس وما يظهر منها عام ومفتوح على تأويلات متعددة، وحين تشتبك وتختلط مع التطرف والتشدد والتزمت الديني تضيع الخطوط الفاصلة بين ماهو قانوني ومدني وما هو مطلق تحتكره فئة معينة حصريا تدعي انها الوحيدة القادرة على تفسيره وتطبيقه اي انها تأخذ وتنتزع كل السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية وتحتمي بما تعتقده بالتفويض الالهي وتلك هي البداية لهدر دم الاخر بجميع اشكاله.

والاختلاف الذي يحدث بين المتطرفين لا يعدو حول نوعية القتل ليس الا ، مثلا ان مشايخ الارهاب يتوسلون ببعضهم ان تحظى الضحية بما يسمى القتل الرحيم او الانساني اي استخدام العيار الناري بدلا من السيف و لابأس عرضهم على شاشة التلفزيون او الانترنت من اجل بث الرعب والخوف في صفوف من يعتقدون انهم خارج ملتهم او يسيرون على نهجهم.
وبعض المنابر الاعلامية والمحطات الفضائية تستعمل ذات السموم عن طريق مصطلح(لكن وأخواتها) اي انها تدين الارهاب الذي يؤدي الى هدر دماء الناس الابرياء وتختمها بـ(لكن) اذ كان ما تعتقده (ان العدو) وسط الابرياء فان اولئك الاشخاص الذين يتضررون من العمليات التي يقومون بها مصيرهم الجنة.

وهكذا يتحول المحرض على الارهاب والقتل وسفك الدماء الى ما يسمى (بواب الجنة) فيسمح بالدخول لمن يشاء ويمنع عنها ما يشاء وهم لا يختلفون عن النظام البعثي المباد الذي يرى في الضحايا الذين قتلوا سهوا واعتباطا شهداء الغضب.

وحكاية (لكن وأخواتها) تنطبق على احد اقطاب الطاغية، فقد صرح ذات مرة حول شروط انضمام المعارضة الى ما يسمى(الجبهة الوطنية) والعمل من داخل العراق قائلا: انه يشجع عمل المعارضة في الداخل (ولكن) لابد ان يؤمنوا بمبادئ البعث وقيادته للمجتمع والدولة والحروب التي خاضها النظام(وما اكثرها) ولهم الحق بعد ذلك الاعتراض على سياسة النظام، وهكذا لم تبق(لكن) للضحايا ما يحتمون به؟



#كاظم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق في مفترق طرق
- الانتقال من العدو الى الذات
- الاصلاح في الشرق الاوسط... والخوف من الحرية
- الأحزاب السياسية ومستقبل الديمقراطية في العراق
- الإرهاب و غسيل الواقع
- الإمارة الطالبانية ومنع طائرات الأطفال الورقية!
- المرأة في البرلمان
- استثمار الاجساد المفخخة
- منظمات المجتمع المدني.. قوة توازن بين الدولة والمجتمع
- الدولة و المنظمة السرية
- مجتمع مدني أكثر و دولة أكثر
- الطفولة المسلحة في عهد الدكتاتورية
- تأهيل الثقافة القانونية في منظومة التربية
- الدكتاتور.. الصورة والأصل
- صراع جهلة.. صراع حضارات
- صدمة الإعلام الحر
- قراءة التأريخ في العقل الشعبي
- الإسلام في أوربا وجدل الانتماء والهوية
- حزب اعداء النجاح
- الثقافة لا تختزل بالطائفة


المزيد.....




- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم الحسن - لكن وأخواتها