أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالمنعم الاعسم - الاعتراض على فقرات في الدستور: موقف ديمقراطي..لكن انتقائي














المزيد.....

الاعتراض على فقرات في الدستور: موقف ديمقراطي..لكن انتقائي


عبدالمنعم الاعسم

الحوار المتمدن-العدد: 771 - 2004 / 3 / 12 - 07:31
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أحسب ان بيان الـ(11) شخصية من شخصيات مجلس الحكم المعترضين على بعض فقرات قانون إدارة الدولة العراقية(الدستور الموقت) يحمل الكثير من عناصر الاقناع والتأويل والموضوعية بما فيه الكفاية، وبخاصة لمن يعرف من الديمقراطية اكثر من اسمها المجرد، كما هو الحال بالنسبة لكاتب السطور.
اقول: ان اعتراض المجموعة التي قدمت نفسها على انها (كتلة الشيعة في مجلس الحكم) يتأسس، إذا ما قرأناه على ضوء المعايير الديمقراطية المجردة، على وجاهة الفكرة التي ترفض بان يعهد لهيئة غير منتخبة(مجلس الحكم) حق تعطيل إرادة هيئة منتخبة( البرلمان المقبل) كما جاء في الفقرة (أ) من المادة الثالثة من القانون التي تنص بانه "لا يجوز تعديل هذا القانون إلا باكثرية ثلاثة ارباع اعضاء الجمعية الوطنية واجماع الرئاسة" أي ان التعديل، كما يذهب المعترضون الاحد عشر "بات محكوما بقاعدة التوافق فقط وليس بقاعدة سيادة الشعب وبانه مصدر السلطات ايضاً" أو كما قالوا بصدد شروط تعديل الدستور "ان اقل من 10 % من السكان قد يعطلون قرار الاغلبية الساحقة".
وأحسب ان الشخصيات الاحد عشر الموقعة على الايضاح الذي يستعرض مبررات الاعتراض على بعض جوانب قانون ادارة الدولة العراقية قد احتكمت في نهاية الامر الى إرادة اغلبية أعضاء مجلس الحكم(14عضوا) حين وقعت معهم القانون على الرغم من المعايب والاختلالات التي أشارت لها، فسجلت هذه (الكتلة) نقطة مهمة في رصيدها الديمقراطي، هي ابلغ درس للاخرين بوجوب بناء إرادات حيوية، تختلف وتعترض وتعبئ، لكنها تلتزم قرار الاكثرية في نهاية المطاف.
وإذ عاين المراقبون باعجاب هدوء وتماسك المطالعات التي قدمها المعترضون الاحد عشر، قبل التصويت النهائي على القانون، وبخاصة السيد الحكيم والجعفري، فان اولئك المراقبين لم يجدوا مبررا لمضي المعترضين قدما في التعبئة ضد القانون الذي وقعوه وامتدحوه والذي يتعين تهيئة المناخ الملائم ليسهل ترجمته الى ارض الواقع عبر استعادة ثقة المواطن المحمل وحده خطايا دولة اللاقانون، وعبر احترام التوقيع ..توقيع المعترضين، الذي لم يجف بعد.
وإذ توقعنا(إفتراضا) دخول اعضاء مجلس الحكم سباق الترويج لدولة القانون المنشودة واستعادة ثقة المواطن بالمستقبل فقد تابعنا، باسف ما يشبه السباق المعاكس نحو تدمير أمل المواطن العراقي، فعكف بعض موقعين القانون وبيان الاعتراض، على توسيع دائرة التعبئة والتشكيك بالتركيز على معادلة (الهيئة غير المنتخبة والهيئة المنتخبة) وهي معادلة يصعب ركوبها الى نهاية الشوط لأن الكثير من المتابعين يتساءلون ما إذا كان المعترضون قد عرفوا الآن، فقط، بان مجلس الحكم هيئة غير منتخبة، فيما كانوا وغيرهم يتصرفون منذ الاايام الاولى لولادة المجلس كما لو أن الشرعية في جيوبهم، وذهب بعضهم الى القول بان المجلس -في تمثيله للعراقيين- يضاهي افضل الانظمة البرلمانية في المنطقة.
هذا في السابق، اما في اللاحق، فاننا نأمل ان لا تلعب الشخصيات الـ(11)الاعضاء في مجلس الحكم في ملعب الانتقائية ولا تتصرف، في المستقبل، على انها منتخبة.. ولتحسب لذاكرتنا الحساب.
ومضة:
"فكرت كثيرا في ان اكتب قصصا طويلة، ولما كنت لا أقبل أن يكون مكاني في الادب أقل من مكان أعظم الادباء فقد انصرفت عن هذا الخيار، موقتا".
هتلر-1937



#عبدالمنعم_الاعسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل وجيرونوفسكي.. وتفجيرات كربلاء
- وا جاراه.. واجاراه
- رسالة صدام: كوميديا أخرى
- جملة مفيدة - خلافات في مجلس الحكم
- الجمعة - جملة مفيدة - كيف حل (السيد رالف) الخلافات بين العرا ...
- جدوع
- أحرضكم ضد هذه الممارسات
- جملة مفيدة - هل كان نظام صدام علمانيا حقا؟
- لنسد الطريق علي جحافل الظلام
- شارون.. بركة دم أخري


المزيد.....




- مسؤول: أوكرانيا تشن هجمات ليلية بطائرات دون طيار على مصفاة ن ...
- -منزل المجيء الثاني للمسيح- ألوانه زاهية ومشرقة بحسب -النبي ...
- عارضة الأزياء جيزيل بوندشين تنهار بالبكاء أثناء توقيف ضابط ش ...
- بلدة يابانية تضع حاجزا أمام السياح الراغبين بالتقاط السيلفي ...
- ما هو صوت -الزنّانة- الذي لا يُفارق سماء غزة، وما علاقته بال ...
- شاهد: فيديو يُظهر توجيه طائرات هجومية روسية بمساعدة مراقبين ...
- بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة ...
- اللجنة الأولمبية تؤكد مشاركة رياضيين فلسطينيين في الأولمبياد ...
- إيران تنوي الإفراج عن طاقم سفينة تحتجزها مرتبطة بإسرائيل
- فك لغز -لعنة- الفرعون توت عنخ آمون


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالمنعم الاعسم - الاعتراض على فقرات في الدستور: موقف ديمقراطي..لكن انتقائي