أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جاسم المطير - وزارة الثقافة العراقية تعتقد أن التقوى والسينما نقيضان ..!!














المزيد.....

وزارة الثقافة العراقية تعتقد أن التقوى والسينما نقيضان ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2497 - 2008 / 12 / 16 - 08:01
المحور: الصحافة والاعلام
    


مسامير جاسم المطير 1544
انطلق في دبي يوم أمس 11 – 12 – 2008 مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الخامسة رغم ما يحيط بالإمارة من تداعيات الأزمة المالية العالمية حيث يتطلع كبار المسئولين الإماراتيين وأصحاب رؤوس الأموال والشركات بعين الحذر الشديد إلى ما هو خفي ومرئي في تأثير تلك الأزمة على النسيج الاقتصادي في الإمارات العربية المتحدة المتشابك مع الاقتصاد الرأسمالي العالمي خاصة الأميركي .
غير أن القائمين بهذا المهرجان ظلوا متنعمين بشعور السعادة عند افتتاحه بعيدا عن لقلق القلق ووفاء للفنون السينمائية حيث سار عدد من كبار السينمائيين العالميين والعرب على سجادة المهرجان الحمراء تحت الأنوار الالكترونية الباهرة بثقة عالية بمستقبل السينما ومهرجاناتها بعد أن نجح مهرجان دبي السينمائي خلال بضع سنوات في تكريس نفسه مهرجانا إقليما وحتى عالميا، ملقيا بظلاله على مهرجانات أكثر عراقة مثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. ويستمر المهرجان هذه السنة ببرامجه المعهودة مثل "الجسر الثقافي" وهو عبارة عن أفلام تحاكي العلاقة بين الثقافات إضافة إلى برنامج سينما الأطفال وبرنامج ليالي السينما العربية وبرنامج خاص بهوليوود وآخر خاص بالسينما الخليجية.
كما هو الحال خلال المهرجانات السابقة فالشيء الملفت للانتباه هو أن (العراق الجديد ) ظل بلا اسم ولا رسم ولا ميزة سينمائية لمخرج أو منتج أو ممثل عراقي من المؤسسة السينمائية العراقية في هذا المهرجان ( عدا عرض أفلام بعض المجاهدين السينمائيين العراقيين الذين لا تعرفهم وزارة الثقافة العراقية أصلا مثل فيلم ميسون الباجه جي وقاسم عبد ومحمد الدراجي ) رغم مشاركة عدد كبير من ابرز النجوم العرب فيه مثل كارمن لبس وسمير غانم وسمير صبري وجميل راتب ويحيى الفخراني وهشام سليم وسعيد صالح وصباح الجزائري وسلاف فواخرجي وتيم حسن وسامر المصري وجمال سليمان. وتم الإعلان أيضا عن مشاركة 11 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية العربية الطويلة بينها فيلم "آذان "للمخرج الجزائري رباح عامر زعميش وفيلم "أيام الضجر" للمخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد، وفيلم "بدي شوف "للمخرجين اللبنانيين جوانا حاجي توماس وخليل جريج، وهو فيلم تلعب بطولته النجمة الفرنسية كانرين دونوف وتدور أحداثه بعيد انتهاء حرب لبنان في صيف 2006.
كما يشارك في ( مسابقة المهر ) للسينما العربية 15 فيلما وثائقيا و 12 فيلما قصيرا.
ترى لماذا لا نجد سينما العراق الجديد في المهرجانات الدولية والعربية ..؟
لا يحتاج الجواب على هذا السؤال أية أفكار أو خواطر حول قصور وزارة الثقافة العراقية المغمورة بأمور ومشاكل ثانوية وقد أثبتت الوزارة خلال 5 أعوام أنها غير مولعة بالتفكير أساسا في الإنتاج السينمائي وربما هذا ناتج عن اعتبار السينما عدوانا على الطبيعة المقدسة لنظام المحاصصة الطائفية في تشكيلات دوائر الوزارة ومؤسساتها وفي تعيين موظفيها القادة . وقد قرأت ذات يوم في الأسبوع الماضي حسرات ولوعات المخرج العراقي هادي ماهود العائد إلى وطنه والى وديانه الجهنمية وهو يناشد وزير الثقافة بمنحه الفرصة الضرورية لإكمال فيلمه الروائي – الوثائقي ( في أقصى الجنوب ) وإخراجه من عنق الزجاجة بشموله بنظام المحاصصة وتسليمه الكاميرا الموعودة لاستكمال تصوير مشاهد فيلمه المتبقية بعد أن طاحت روحه من الانتظار إلى حد أنه هدد بالعودة إلى المنفى ..!
لكن الجواب المؤمل يأتيه في كل مرة : انتظر يا هادي ماهود حتى تفرغ الكاميرا السينمائية الوحيدة التي تملكها وزارة الثقافة العراقية ..!
وزارة ثقافة أغنى بلد نفطي في العالم لا تملك غير كاميرا واحدة وربما هذه الكاميرا لا تملك الأدوات الملحقة بها التي تجعل السينما العراقية غير ساكنة .
لا تندهشوا أيها السينمائيون المجتمعون في دبي وفي كل مكان إذا لم تجدوا سينمائيا عراقيا بين صفوفكم فوزارة الثقافة العراقية تعوزها غريزة الاستيقاظ الثقافي ..!

• قيطان الكلام :
• وزارة الثقافة العراقية تنتقل من حضارة الحزب الواحد إلى حضارة المحاصصة السينمائية الطائفية لكن بكاميرا واحدة وحيدة ..!

بصرة لاهاي في 12 – 12 – 2008



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ثرثرة عراقية اسمها حقوق الإنسان ..!
- خطاب غرامي إلى أهالي البصرة عن محبوبة ٍ رقمها 428
- احتجاج الخروف العراقي ..!
- أيها القادة العراقيون لا توجعوا أدمغتكم فأن سعر النفط سينخفض ...
- تحية لانبثاق نور التيار الوطني في البصرة
- أنقذوا أمانة بغداد من الغرق في مجاري بغداد ..!!
- إلى وزير الثقافة العراقي .. تعلموا من الآخرين .. العلمو نورن ...
- تحية إلى أصدقاء في السويد عن ثقافة الاندماج
- أسعار النفط تنخفض وأسعار البغايا ترتفع ..!!
- يوم الفلسفة العالمي في البرلمان العراقي ..!
- قراءة في - تحولات - زهدي الداوودي
- في البرلمان العراقي يستمر عذاب الشعب وتعذيبه ..!!
- وزيرة بلا تصريحات طنانة مثل ماكنة خياطة خربانة .. !
- أيها السيد المالكي أصغ ِ إلى مستشاريك مرة واحدة وأبحث عن انت ...
- بين هامبورغ وبغداد مسافة ألف عام يا هيفاء ..!
- يا أم عوفٍ كم كتابا قرأتِ في هذا العام ..!!
- إلى السيد نوري المالكي مع التحية ..!!
- هذا عصر الانترنت يا دولت رئيس الوزراء نوري المالكي ..!!
- أيها الفقراء العراقيون ما أسعدكم ..!!
- ضاع دم كامل شياع لأن لجان التحقيق لا تحقق ..!!


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جاسم المطير - وزارة الثقافة العراقية تعتقد أن التقوى والسينما نقيضان ..!!