التفكير و أنا (حالة من الفوض العارمة),

إبراهيم وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 2495 - 2008 / 12 / 14 - 01:16
المحور: الادب والفن
    

الفكر أي فكر ينمو بمعزل عن اسقاطات المرشد
هيمنة النص أي نص يعيق تبلور و انفتاح الفكر
القارئ/المتبحر بحث عن اسباب الاختفاء و التلاشي في التقاطع و التلاقي
ينعكس ايجابا على عملية الصنع/الخلق......

الخطاب و بصدد تعريته ذهنية التفكير
فهل من المعقول أن نعقلن الفكر و دون اكتماله
الإفتراض
{ العقلنية عملية ذهنية (اللوجوس ) ضد عملية الخلق / الابداع }
أي الذي يحضر هو عكس المراد
لأن الفكر حالة من الصيرورة
و عند أحضاره عنوة (الكوجيتو) يتم اقصاءه
حضور الفكر أي فكر شرط من شروطه أن يكتمل نموه
فاقحام العامل "الأنا" عمليا ضد التفكير

الخلق/الخروج
و في البدء كانت الكلمة
و الكلمة هي الله
عقلنتها
من أين جاءت
أهي فكرة مسبقة
و هل العقل يستطيع أن يتقول في الخلق
و هو في حالة المخلوق (الغزالي)

ذهنية العقل المتعالي (اللوجوس)
ضد الوجدانية شعرا
فأين الشعور
فذلكة أخرى
أمتداد أخر
فأين المسار

الملم البعض نصا
أترجم غربة الماء
و النص أيعرفني
أأنا منه
أتيه بين اشلائي
فلا أجد سوى العبارة

الملم عملية الخلق
أجمع التراب
أردم قبري
فأجد المنبع شلالات من العدم

آيات الجمال أطياف الخيال
حب بشري يقترن في المستور
أبحث عن الغياب
و الطفل المولود
فلسطين
لا تعرف لها صورة
قيد الدرب
بدء المشوار
يتغربل ببعد جمالي
ينعكس في المساق الأولي
جسدا
و تفاحة حواء
تقترب من خطيئة آدم
الوحدة قاتلة
و المناجاة
ليلة أخرى
من حصار طروادي
لعنة البشر
على أرض الطهارة
تدنيس المعبد
المكان مظلل بحكاوي و أساطير
يضرب في التراب
فيزهر أناجيل خضراء
المكان مأسور
بين الأسود و الأبيض
و الفتحوي أخ الحماسوي
و الشعب في حالة يرثى له
من المسؤول
لعبة القدر
اختلاط الحابل
مقعد الرئيس
حكومة شرعية
فائض المعنى و حجيج ضد الحج
أختلاط ثان
لرب الحلاج في نفسية المجوسي
يلبس عمامة الخيام عمرا
و يزهر معبدا
في قلب أوروبا
أرخميدس الثاني بطليموس الرابع
أأعرفه
أهو حالة من هلوسة الذهن
فأين العقل
غياب المكان و غزة هاشم تحاصر
بلعبات الأغريق
ملحمة البطولة
فأين الكتاب
لرب ممهور بحبر أسود
يطرق أبواب النوافذ
خلف العيون
انهيار وطن

#إبراهيم_وهبة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل