أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - من قبل ِ أنْ يكونَ نورٌ, كنتُكَ.. كنتنِي..(ومضات)














المزيد.....

من قبل ِ أنْ يكونَ نورٌ, كنتُكَ.. كنتنِي..(ومضات)


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 11:02
المحور: الادب والفن
    


(1)
تهمسُ:
"أحبـّـك"
فيسمعها قلبي
ويدّخرها
للعجافِ القادمة


(2)
تـُرَانا
كأرجوحتـَيْن ِ نكونُ ،
كلٌّ في اتجاه ٍ تتمايلُ،
وحتـّى حينَ تستقران
لا.. تلتقيان..؟!


(3)
كحبّةِ قمح،
إلى تربة الحلم أعودُ
أعوذ ُ بها
من
...جرَاد ِ العُزلة...


(4)
أنتَ القصيدة ُ
التي
تـُحـَرِّضُنِي على
..التأمُل ..


(5)
مع كلّ زقزقة
أستقبلُ تراتيلَ البحر
وطيفـَكَ
الذي يأبَى أن يغادرَ
ميناءَ الحُلم


(6)
بينَ ليلة وضحاها
تمكنّ الحبّ
من كرياتي العشقيّة
تـُرى:
كم عمرٌ يلزمني
لأبرأ منه !!


(7)
تمازجتْ
مياهُ النهر بالبحر..
اكتملتْ
لوحة ُ الهذيان السريالي


(8)
كيفَ
في غفلة ٍ عن
ماردِ الألم ِ
صارَ الحجرُ القابعُ
بينَ قضبان ِ صدري
!!.. قلبًا..!!


(9)
في عُمق ِ البحر
لا بوصلة تسيرُ بنا
إلى مرفأ
سوى:
..عقاربُ القلب..


(10)
ما أقلـَّنـِي وأكثرك،
وأنتَ ..
إلى أقطابِ الشوق ِ
تـُقِلـُنـِي..!


(11)
لوحة ٌ سرياليّة
من غير ما إطار
.. حبُّنــَا..


(12)
أعشقُكْ،
ومن فرطِ عشقي
.. أكرَهُكْ ..


(13)
مع الفراشاتِ تأتي
فيمتدُّ الحنينُ
من بؤبؤ العين إلى الضفيرة
إلى فزّاعاتِ الطيور، الحقول، النمور
فأغفرُ لكَ ندوبَ الفِراق ِ
الصغيرة َ منها والكبيرة


(14)
حينَ تجتازُ الأسلاكَ الشائكة
الحصار
ركامَ الذاكرة ِ
تعب الانهيار
تعال لأعمِّدَكَ في نهر الانبهار
من خناجر الأرق أخلّصكَ
وحيثما تمضي
...أتبعُك...



(15)
أ
ح
ب
ك
و ر ق ة ً و ر ق ة ً
تتحالقُ
..
..
على أوتادِ
.. المَسَرَّة ..


(16)
وَضَعْنَا الشوقَ
على حافة النهر
وَضِعْنا
في احتمالاتِ
..البُنُوَّة..


(17)
حين يطولُ بكَ حبلُ الأرق
أجتهدُ أن أكونَ لكَ طائرة ًولو من ورق


(18)
مزدحمة ٌ ذاكرتكَ
بأسرار نساء وأزرارِ نساء
وأنــــا
لمدينةِ رُعبٍ كهذي
أرفضُ
أن أنتمي



(19)
فهِمْتُ أنَّ الفِراقَ
لا بُدَّ آتٍ
فهِمْتُ على وجهي
أقرعُ أجراسَ
التوبة!!


(20)
ظننتـَنِي شجرة
على جذعها
تحفرُ قلبكَ
وآمنًا من مَكرهَا
تهاجر..!؟


(21)
في غِيابكَ
الكلُّ
إلى
ز
و
ا
ل



(22)
حبيبي:
بمتعةِ الإبداع ِ
قرأتك
وحملتُ مِنْكَ
.. نثرًا..
وشِعْرَا



(23)
الورقُ عن يساري،
والأرقُ عن يميني،
فإلى أينَ
أيّها الحِبــْرُ
.. المَفرّ ..



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبحان من سوّاني قصيدتك الأخيرة...ومضات
- جديد ريتا عودة عن بيت الشعر الفلسطيني -سأحاولكِ مرّة أخرى-
- النصّ المُناور يتطلَّبُ قارئا مُناورًا -
- مع الشاعرة ريتا عودة --- قبل الاختناق بدمعة ---
- فلسفة ُالحُبّ
- ... يُحِبّنِي بالثلاثة ...
- ...كرياتُ العشق ...
- الساعة المتأخرة للحلم...
- إبنُ الغَجَر
- بورتريه القلق الابداعي
- مدارات ُ الهيام
- * كلّ فالنتين وأنت.. مُلهمي *
- القصيدة الأخيرة
- القصيدة الأخيرَة
- بنفسج الغربة:
- بنفسجُ الغربة:الباقة الثالثة - زهرة ُ البنفسج ِ الثانية
- بنفسج الغربة- الباقة الثالثة --- البنفسجة الأولى
- بنفسجُ الغربة- الباقة الثانية - البنفسجة الثالثة
- بنفسجُ الغربة---
- رواية : بنفسجُ الغربة ---


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - من قبل ِ أنْ يكونَ نورٌ, كنتُكَ.. كنتنِي..(ومضات)