طلال احمد سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 2492 - 2008 / 12 / 11 - 08:27
المحور:
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
مرت سبع سنوات على تأسيس موقع الحوار المتمدن واني انتهز هذه الفرصة لاتقدم بالتهنئة الحارة لكل القائمين على ادارة هذا الموقع , والى كل الزملاء من كتاب ومفكرين وادباء وكل من يساهم او ساهم في نشر افكاره على صفحات هذا الحوار.
اننا هنا في العراق نعيش في اطار نظام ديمقراطي الا انها ديمقراطية محفوفة بالمخاطر ومسيطر على دروبها من قبل الكثير من اللذين لايؤمنون بمعنى الديمقراطية , وقد كان الحوار المتمدن خير نافذة لنا للتعبير عن ارائنا بكل حرية دون خوف او تردد .
لقد اصبح الحوار المتمدن بحق سفر جامع للرأي الحر ينطلق منه هذا الجمع الخير للتعبير عن الفكر , وهو منتدى عربي متوازن وقور يساهم في النظال من اجل اقامه مجتمعات مدنيه علمانيه تخدم الانسان العربي هذا الموقع الطوعي المستقل صار جسرا مهما للحوار الديمقراطي المتقدم وقاسما مشتركا بين قوى اليسار التقدمي العلماني .
لقد ساعد الحوار المتمدن بنجاح على نشر قيم التعاون والتبادل الفكري البناء بين الكتاب والمفكرين بعيدا عن روح التشنج والعداء , وبذلك وسع من رقعه التفاهم وتبادل الرأي والرأي الاخر عن طريق الديمقراطية الحقيقية التي هي في النهاية سوف تكون في خدمة الاهداف النبيلة التي ناضلت من اجلها البشرية التقدمية منذ عقود .
اخيرا اوجه تحية الى القائمين على هذا الموقع لما قدموا ويقدمونه من خدمه في سبيل نشر الفكر التقدمي الديمقراطي العلماني الحر راجيا لهم التقدم والتوفيق والى الامام
#طلال_احمد_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟