أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عالية بايزيد اسماعيل - لعرسك اغني














المزيد.....

لعرسك اغني


عالية بايزيد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 04:03
المحور: الادب والفن
    



لعرسك .. ساغني ...
واشدو باجمل الالحان ..

لعرسك .. ساتوج شعرك ...
باكليلا من ورد الياسمين والريحان ..

لعرسك .. سالظم نجوم السماء...
بقلادة متلألأة .. لتزين بها جيدك الريان ..

لعرسك .. سانسج احلاما وردية
واصنع ثوبا .. لجميلتي ..
وصغيرتي الحورية ...

* * *

لعرسك ساكتب.. احلى القصائد الشعرية
معانيها تسبق حروفها ..
هي كلمات خطتها اناملي .. وما انا بشاعرة
انما هي عذوبة كلمات ذقت حلاوتها ..
وجذبتني للعوم ... في بحور الشعر ..
وموازينها النثرية ..

* * *

في ليلة عرسك سيغني القمر ..
ويشعل ضوء الغزل ..
وينثر الحب والورد والامل ..
ليحكي للكون .. حكاية عرس.. اميرتي الصغيرة
وهي تحلق مع فارس احلامها..
العاشق الوسيم ..
نحو السحب البيضاء .. لتسافر بهما
في فضاءات العشق ..
ومدن الاحلام الاسطورية ِ ..


* * *
يا قبسا من نور
يا وميضا ابيضا .. تبرق في ليلتي ..
الظلماء .. الدهماء ..
استحضرك كخيال ..
كحلم ..
كصدى ..
كليلةِ .. جليةِ.. شعريةِ ..

* * *

اسمع تهاليل الملائكة ..
من الفضاء الفسيح ..خافتا تاتيني ..
وهي تحمل قناديل الفرح ..
مبتهلة لعرسك ..
تتراقص .. فرحة منتشية ..

* * *

يا اجمل وردة في حياتي ..
واغلى حب سكن قلبي . . . والحاضرة فيه ابدا
فرغم المسافات ...
انت الاقرب دائما ..
وانت اغلى هدية

* * *
ترى أي علياء ... ابهى من شموخ قامتك
واية زهور ... تضاهي حمرة خديك
يا من جمعت .. وداعة الحمام وبراءة الطفولة...
في هذه الحياة البرية ...

* * *

كيف اكتب عنك وانت مني
وفي دمي ..
لك اعيش .. وبك اعيش ..وفيك اعيش
وبك ايامي زهية بهية ...

* * *
احبك ...
اكثر مما تتحمله الالفاظ
يا واحتي الظليلة ..
يا ثمري اليانعة ..
يا حبيبتي الوفية ...

* * *

اشتاق الى دفء قلبك الحنون ...
وهو يحتوي كل همومي واحزاني
اشتاق الى صوتك ...
وهي تهادرني باحلى الكلام ..
والنغمات الشجية ...

* * *
فكيف استعيد ذكرياتي معك
وانت لم تغادريها
وهل كنت يوما منسية ؟؟؟...

* * *
تعبرني اسراب الطيور المهاجرة
فابثها اشواقي علها تحملها اليك
ورغبة تشدني لان امتطي الريح .. واسافر معها
لازور مدن الخيال ... علني اجد من يشبهك
لكن لاشي يشبهك ... ولا شي يغني عنك
وبدونك ايامي قيثارة بلية ..
تعزف الحان المنية ...

* *



#عالية_بايزيد_اسماعيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الم يحن الوقت بعد لان ننفض الغبار عن سلالاتنا الدينية وجذورن ...
- الم نقل ان ديمقراطيتنا مزيفة؟
- قراءة متانية لطروحات غير مقنعة
- ايهما اكثر اهمية التسمية ام المسمى
- سلبيات واقع المثقف الشفوي
- في اليوم العالمي للمراة ..ماذا تحقق للمراة العراقية
- الانتحاريات من النساء مشروع القاعدة الجديد
- العدالة الاجتماعية اساس بناء الدولة الديمقراطية
- حقوق المراة اليزيدية في ارث
- بعد كل هذا الايحق لنا ان نطالب بالدولة العلمانية
- طاووس ملك ومحنة الاختبار الالهي
- اليزيديون يستصرخون الضمير الانساني
- الدعوة الى الاصلاحات وازمة الهوية الدينية
- الانترنيت والجرائم الالكترونية
- المركز القانوني للمراة بين مطرقة قانون الاحوال الشخصية وسندا ...
- الهوية اليزيدية في مواجهة التطرف الديني تحديات متواصلة
- لماذا هذا التباكي الزائف ام هي دموع تماسيح
- من المسؤول عن انتهاكات حقوق اليزيدية
- التشريع والثورة العلمية والطبية
- لماذا يتهم العلمانيون بالالحاد


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عالية بايزيد اسماعيل - لعرسك اغني