أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عالية بايزيد اسماعيل - ايهما اكثر اهمية التسمية ام المسمى















المزيد.....

ايهما اكثر اهمية التسمية ام المسمى


عالية بايزيد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2308 - 2008 / 6 / 10 - 11:07
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لقد استنفذت مسالة تسمية (اليزيدية ) الكثير من الطاقات والمناقشات والمجادلات حتى أوقعت الكثيرين في حيرة وإرباك من التسمية الصحيحة هل هي (اليزيدية ) أم (الايزيدية ) ... رغم أن الدستور العراقي اعتمد مفردة (الايزيدية ) كنوع من الحداثة السياسية في مواده ..إلا إن ذلك لايعني أن المسالة قد انتهت عند هذا الحد .. فما أكثر المواد التي تضمنها الدستور تحتاج إلى تعديلات وإعادة النظر فيها .. فلا زال الكثيرون يستخدمون مفردة ( اليزيدية ) التقليدية المبنية على معطيات تاريخية ... ولتأخذ جدالا عقيما تتجاذبها الأهواء والمصالح .. ولتخرج المسالة عن سياقها الطبيعي وتزيد من هوة الخلافات والانقسامات بدل التكاتف والتلاحم التي كنا نأمل أن نستحق ... وكأن التسمية هي أهم من الحقوق المغيبة لليزيدية .
ولو أحصينا المقالات والتصريحات التي تناولت مسالة التسمية .. لرأينا التعاطي اللامسؤول التي بلغت حد السذاجة في تفسير مدلولات هذه التسمية أو تلك ومرادفاتها واشتقاقاتها ... وليس هناك من منصف يحكم ولا من رادع أو ناصح لتلك المهاترات والمجادلات العقيمة أمام استحقاقات مصيرية أهم واكبر.
أقول هذا بعد عدة رسائل وردت إلى عنواني الالكتروني من الإخوة الأصدقاء وغير الأصدقاء يستفسرون فيها عن سبب الإصرار على استخدامي لمفردة ( اليزيدية ) بدلا عن (الايزيدية ) المتداولة في مقالاتي , وأيهما الأصح من الناحية التاريخية .
وفي الوقت الذي اشكر فيه الأخوة الذين طلبوا الإيضاح عن هذه المسالة ـ سابقا وحاليا ـ وعلى ملاحظاتهم ( القيمة ) في البعض منها و (الساذجة ) في البعض الآخر... فاني أقول بكل امتنان ـ وأرجو أن أكون صائبة في استنتاجي ـ أن لا فرق بين هاتين المفردتين (يزيدي ) و(ايزيدي ) ... طالما إن التسميتان هما لمسمى واحد ... إلا إن الاختلاف يعود إلى مرجعية كل من تلك المفردتين اللغوية إن كانت عربية أو كردية ...
أما من ناحية المرجعية التاريخية .. فان للموضوع الكثير من التأويلات , .. كل يفسره حسب اجتهاده .. ولتحديد هذه المرجعية نحتاج إلى البحث عن نقطة البدء الأولى والبحث في الماضي والرجوع إلى كتب التاريخ ... دون التلاعب بمقدراته والتجني على قوة المنطق فيه ... كما يفعل البعض عبر مشاطرات واجتهادات شخصية قد لاتعبر عن قناعة تامة .. في تبني آراء مدفوعة من قبل جهات تسعى لغايات ومصالح براغماتية لتبني هذه المفردة أو تلك لأهداف نحن في غنى عنها .. و لتجعل من هؤلاء الكتاب نجوما للمقالات يطفون على سطح الشأن الديني وواجهة للعمل السياسي وهم يتاجرون ويسيئون تارة , لا يتوانون عن حبك أية معلومة تارة أخرى , ويتسولون بتقديم التنازلات تلو الأخرى في كثير من الأحيان , حتى أصبح استخدام أيا من هاتين المفردتين شيكا مربحا يستلم تجارها قيمتها في استغلال الدين وخلق موانع نفسية وفكرية وتبادل الاتهامات وكشف نقاط ضعفنا على الصفحات الالكترونية والانترنيت بلغة بعيدة كل البعد عن الحوار الحضاري .. ولتتصادم الآراء وتتحارب وتضيع الحقوق المشروعة في زحمة تلك المهاترات .
إن واقعنا محكوم بأكثر من تاريخ .. وأكثر من تسمية .. وأكثر من انتماء .. وأكثر من قومية .. وأكثر من لغة .. وأكثر من ثقافة.. , لكننا ندين بدين واحد .. وتراث واحد .. وروابطنا ومصالحنا مشتركة.. وكياننا واحد .. ومصيرنا واحد .. بالرغم من صهرنا في بودقة القومية ومحاولات التعريب أو التكريد ... والتي تنسبنا إلى تواريخ أقدم بكثير مما يحتمل تاريخنا ... إلى السلالات السومرية والبابلية السامية أو السلالات الهندوـاوربية أو الهندوـايرانية الآرية أو السلالات الآشورية .. في محاولة لتجاوز العقبات الرئيسية والقفز على الواقع , كما يحدث في المجال السياسي حين يحاول البعض تجاوز المراحل أو حرقها , ولعل السبب في ذلك هو لإضفاء أهمية بالغة على نشأة ديانتنا ... مما دفع الكثير من الكتاب إلى أن يبحثون في العصور السحيقة والى ابعد فترة ممكنة من التاريخ .. إلى العصور ما قبل التاريخ .. متجاوزين الحقائق التاريخية دون تدقيق وبدون أي تحفظات .
إلا إن لتساؤل الذي يفرض نفسه هو... ما هو يا ترى ارثنا الإنساني الحضاري الذي نشترك فيه مع المجموعة البشرية ككل ؟ .. وما هو ارثنا الخاص الذي يميزنا عن سائر المجموعة البشرية كديانة مستقلة ؟ ...
إن القول بالانتماء القديم إلى العهد السومري اوالبابلي اوالآشوري اوالهندوـاوربي هو ارث نتقاسمه مع مجموعات بشرية متعددة .. وهي ليست حكرا ولا وقفا علينا فقط ... إنما تشترك فيه معنا مجموعات بشرية متعددة مثل سكان بلاد الرافدين ومنطقة ميزوبوتاميا بكل أعراقها وأجناسها من عرب وأكراد وكلدو آشور وتركمان وشبك وصابئة وغيرهم ...
أما ارثنا الخاص الذي يميزنا فهو تلك التسمية التي تجمعنا كديانة خاصة بنا , بالرغم من إن ديننا اليزيدي كدين لازال غامضا غير متبلور متعدد الجوانب ومن المتعذر أن نحددها ... أنها في شكلها تعتنق معتقدات وطقوسا كثيرة نتيجة تمازج ثقافي واجتماعي وديني مختلف امتزجت مع بعضها وكونت عناصر جديدة ومميزة وسمنا بها .. وهو ما يميزنا عن غيرنا... وهذا ما جعل البعض يتقاذفنا وينسبنا إلى مناشىء وأصول شتى .. ترجعنا إلى بضعة آلاف من السنوات .. إلى ما قبل الميلاد ... مع إني أرى إن في هذا افتراء مرفوض لأنه يتناكر مع الواقع التاريخي ...
وإلا كيف يمكن أن نفسر حين يطلع علينا احدهم وهو ينسب الشيخ عدي بن مسافر إلى الاشورين ويجعله الإله شامس ادد الآشوري أو شمس أديان الذي هو ملك الآشوريين ... وآخر يقول أن حمورابي ونبوخذ نصر كانا يزيديان ... وثالث يقول أن اليزيدية كانوا موجودين قبل نوح وقبل الطوفان ... وآخر ينصب نفسه احد جهابذة اللغة العربية ويعطي اشتقاقات لمفردة اليزيدية بما لم ينزل الله بها من سلطان ... وغيره يربط اليزتا في الافستا الزرادشتية الفارسية باليزيدية ؟؟؟ ... وكلهم يعمدون إلى وضع العربة أمام الحصان ومصادرة النتائج قبل بيان الأسباب.. ويحاولون بشتى الطرق الممكنة إيجاد ولو خيط رفيع لربط هذه الديانة بالزرادشتية الفارسية دون تدقيق لمصادر التاريخ ومراجعه...
نحن نعلم أن كل إنسان محكوم بثقافته التي كونها عبر جهوده الخاصة والتي كونت خلفيته .. وهذه الخلفية تختلف بحسب المصادر التي استقى منها معلوماته التاريخية , وأيا كان هذا التاريخ فان ما يلفت النظر أن التاريخ هو ما يكتبه الأقوياء وما يحمل التاريخ من تقلب في أدواره وأحواله.. لذلك فالأخبار التاريخية قد لاتعطي الجواب الشافي الدقيق لان اغلبها مشكوك في صحتها .. ولكن عذرنا في الاعتماد عليه هو أن هذا ما وصلنا من أخبار الأولين .
ولو رجعنا إلى مفردة ( اليزيدية ) وحددنا نقطة الانطلاق منذ ظهور الشيخ عدي بن مسافر لرأينا أن هناك اضطرابا وتناقضا كبيران لتلك المرحلة التاريخية .. فما وصل إلينا من المؤرخين هو غير ما جرى تداوله على الألسن والذي حفظ عن ظهر القلب جيلا بعد جيل .. حيث هناك غموضا عن الفترة التي سبقت ظهور الشيخ عدي في لالش , وغموضا آخر حين استقر في هذه البقعة المقدسة ووضع أسس الديانة اليزيدية والتفاف المريدين من حوله , وغموضا اكبر بعد وفاته وما حصل من صراعات وانتكاسات .. مما فسحت المجال للتشكيك في أصل ونشأة هذه الديانة العريقة .
وكما قلنا تناقضت الأخبار مع المصادر التاريخية وكتب المؤرخين الذين عاصروا الشيخ عدي كالاربيلي والسمعاني وابن الأثير والجوزي والذهبي وغيرهم .
و بالنسبة لمفردة ( اليزيدية ) فقد ظهرت بعد الشيخ عدي بفترة طويلة وقد وردت في معجم الشهرستاني وبعض المؤرخين والرحالة أمثال البدليسي وأوليا ألجلبي ... أما مفردة ( الايزيدية ) فلم تظهر إلا مؤخرا ـ هذا إذا ما استثنينا أن مفردة اليزيدي تلفظ ايزيدي بالكردية ـ .
أما القول بان مفردة ( الايزيدية ) كانت تطلق على أتباع هذه الديانة حتى قبل ظهور الشيخ عدي فهذا ما لم يثبته التاريخ ولا دليل علمي أو تاريخي على ذلك ... فلم يرد اسم الايزيدية في أي مصدر تاريخي قبل الشيخ عدي ... نعم أن المريدين والابيار كانوا موجودين قبل مجيء الشيخ عدي .. لكنهم كانوا تحت مسميات أخرى من مجوس وزرداشتيين ومثرائيين ومانويين ... لكنهم لم يكونوا ايزيديين ...
ولم اعثر على أي مصدر تاريخي يؤكد أن هناك مجموعة بشرية كانت تسمى بالايزيدية قبل الشيخ عدي .. وحتى خلال فترة وجود الشيخ عدي لم يتسمى أتباعه باليزيدية .. إنما هذه التسمية جاءت متأخرة بعد وفاته بفترة طويلة ـ على الأغلب بعد ظهور الدولة العثمانية الشديدة التعصب للإسلام ـ بل كانوا يسمون بالعدويين .. وهذه الفترة من التاريخ يشوبها الكثير من الغموض والإرباك .. حتى ضاعت الأخبار الصحيحة وفتحت أبواب التأويلات والاجتهادات المتناقضة.
أما لماذا ألصقت تسمية ( اليزيدية ) على أتباع الشيخ عدي...فالسبب هو أن الشيخ عدي كان يمجد معاوية بن أبي سفيان وكان يصفه بالخال ... وهذا ما لن يرضي المتعصبون لآل البيت ... هذا من جهة ومن جهة أخرى كان يطلق لفظة ( يزيدي ) على كل من يرفض الدخول في الإسلام من غير الديانات السماوية للتكفير بهم ...
ومن المعلوم أن العدويين كانوا أصحاب طريقة صوفية .. لهم طقوسهم وعباداتهم الخاصة .. وقد رفضوا الدخول في الإسلام رغم محاولات القسر والإكراه ... ولغرض تحشيد الحملات الجهادية لمحاربتهم وتحليل إراقة دمائهم دينيا عبر الفتاوى الشرعية ... فقد ألصقت بهم تسمية ( اليزيدية ) وسموا بهذه التسمية واستمر الحال إلى اليوم ... ساعد على ذلك انعزال اليزيديين في الجبال وانغلاقهم على بعضهم ... فإذن نعم نحن يزيديون إذا ما أخذنا هذه المفردة باللغة العربية وايزيديون إذا قلناها باللغة الكردية .
أما القول بان الايزيدية تنسب مرجعيتها إلى مدينة ( يزد ) الإيرانية فهذا افتراء وغير صحيح ... وإلا لو صحت هذه الفرضية .. فان ذلك كان يعني أن مدينة يزد الإيرانية ستكون مدينة مقدسة لجميع اليزيديين .. ولأصبحت محجا وقبلة لهم .. ولتعلقت الأنظار شاخصة إليها.. كبارا وصغارا قديما وحديثا .. وهذا غير صحيح تماما ولايمت للواقع بأي صلة .
والفرضية الأخرى التي تقول أن اليزيدية أو الايزيدية ترجع إلى كلمة (ئيزيد) .. أي ( الله ) باللغة الفارسية .. وبالتالي فان أتباع ئيزيد هم أتباع ( الله ).. أو ( الموحدون ) بالفارسية .. فهذا الكلام أيضا غير صحيح .. لأنه لو صحت هذه الفرضية .. فهذا يعني أن أصل الديانة اليزيدية هي فارسية أو زرادشتية بالتحديد .. ولقدست كتب الافستا والزند .. ولأنتهى دور الشيخ عدي .. ولم تعد له تلك الأهمية التي هو عليها الآن لعدم وجود أي رابط يربطهم بالشيخ عدي واضع أسس هذه الديانة وتعاليمها .. ولنكون قد أسقطنا وهدمنا أسس هذه الديانة من الأساس.. طالما أنها تتفرع عن الزرادشتية , هذا جانب ومن الجانب الآخر.. أن لفظة ( ئيزي ) لاتطلق على اسم الله عند اليزيدية إنما يطلق على اسم الله (خدى أو الله أو الرب ) بالكردية .. فحين ننادي الله نقول بالكردي .. يا خدي أو يا ربي أو يالله .
وإذا ما دققنا في الأدعية والنصوص الدينية كقول (شرفا دينا ) ودعاء (طاووس ملك ) نرى تكرار لاسم السلطان ( يزيد ) أو ( ايزيد ).. باعتباره شخصا لا إلها .. لكن تنسب إليه صفات الالوهية والخلق والرحمة .. ( بالحلول ) .. وهذا ركن أساسي في الطريقة الصوفية التي تعتمد هذا المبدأ .. للتوحد مع الله دون حاجة لأي وسيط ثالث , ولو أخذنا المقطع الآتي :

هه كه ر خودى كر ائيزيدينه / إذا جعلنا الله يزيدية
سه ر نافى سلتان أيزينه /على اسم السلطان يزيد
ئه لحمد لله مه بتريقا خو رازينه / الحمد لله نحن بديننا راضون

يتبين من هذا النص الديني إن السلطان ( يزيد ) .. اسما لشخص .. ولو كانت لفظة ( ايزيد ) تعني اسم من أسماء الله الألف ..لجاء النص مختلفا .. ليكون كالآتي ... إذا جعلنا الله يزيدية على اسمه .. لا كما ورد .. إذا جعلنا الله يزيدية على اسم السلطان يزيد ...
ومن جانب آخر إذا سلمنا إن ( ايزيد ) هو احد أسماء (الله) ..فكيف نفسر إذن أهم أعيادنا وأقدسها .. الذي هو عيد مولد (يزيد ) بعد صوم ثلاثة أيام ؟؟؟ .. وكيف نتعامل مع ما هو موجود في الأقوال الدينية ..حين بشر معاوية بان ابنا له سيولد في يوم الجمعة الأولى من شهر كانون الأول الشرقي ؟؟ .. فصام الناس الأيام الثلاثة الأولى قبل ولادته استبشارا وفرحا بالحدث السعيد ؟؟.. وما هو تفسير معنى ( ايزيدا صور ) و ( ايزيدا سلطانى شامى ) ؟؟؟ ..إن لم يكن المقصود به شخصا لا إلها ؟؟ .. هذه الأسئلة تبقى مفتوحة وتحتاج إلى أجوبة مقنعة .
لهذه الأسباب فاني لا أزال استخدم مفردة (اليزيدية ) وأتمسك بها طالما كانت نابعة عن قناعة شخصية وعلمية بعيدا عن أي غايات أو مصالح لأيا كان .. حتى يثبت لي العكس ..وطالما أني اكتب وأتحدث باللغة العربية فان المفردة المستخدمة هي (اليزيدية ) ..أما حين التحدث بالكردية فبكل تأكيد أن مفردة ( اليزيدية ) ستكون ( الايزيدية ) ...
وعلى من يعترض على هذه الاستنتاجات عليه تقديم الانتقادات بالدليل والإثباتات من دون أي تجني على الحقائق التاريخية أو التقليل من شان هذه الديانة... لكن في الوقت ذاته لن نقبل بأقل من نزاهة القصد ودون أي مهادنة في الحق وعن الحقيقة ... ومن دون أن يزايد علينا احد إمام الحقائق التاريخية..
ولا باس من الاختلاف في الآراء لكن ضمن حدود وقواعد على أن لا تتعداهما وإلا فان المجال سيكون مواتيا للصراعات وساحة للتطاحن ومستنقع للخلافات التي قد تستمر إلى ما لا نهاية.. ولا نترك للمستقبل معالجة ما نزرعه في الحاضر ويحتوي تداعياتها ... ولكن من يدري ربما كان الزمن هو الحل الوحيد الذي نترك عند أعتابه مشاكل اليوم العصية .



#عالية_بايزيد_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلبيات واقع المثقف الشفوي
- في اليوم العالمي للمراة ..ماذا تحقق للمراة العراقية
- الانتحاريات من النساء مشروع القاعدة الجديد
- العدالة الاجتماعية اساس بناء الدولة الديمقراطية
- حقوق المراة اليزيدية في ارث
- بعد كل هذا الايحق لنا ان نطالب بالدولة العلمانية
- طاووس ملك ومحنة الاختبار الالهي
- اليزيديون يستصرخون الضمير الانساني
- الدعوة الى الاصلاحات وازمة الهوية الدينية
- الانترنيت والجرائم الالكترونية
- المركز القانوني للمراة بين مطرقة قانون الاحوال الشخصية وسندا ...
- الهوية اليزيدية في مواجهة التطرف الديني تحديات متواصلة
- لماذا هذا التباكي الزائف ام هي دموع تماسيح
- من المسؤول عن انتهاكات حقوق اليزيدية
- التشريع والثورة العلمية والطبية
- لماذا يتهم العلمانيون بالالحاد
- كيف يتحقق الردع عند الغاء عقوبة الاعدام
- ملامح الدين والديمقراطية وفق المنظور الديني في العراق
- العلمانية ضمانة اكيدة لتحقيق هدف التعايش السلمي بين جميع الم ...
- في يوم المرأة العالمي .. اثر التيارات الدينية على واقع المرأ ...


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عالية بايزيد اسماعيل - ايهما اكثر اهمية التسمية ام المسمى