وعود الفدائيين , هي على ما هي, هي البدايات هي فلسطين عزمي و النكبة تقيم !

إبراهيم وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 2484 - 2008 / 12 / 3 - 00:09
المحور: الادب والفن
    

هي البدايات
و بدء الدرب
تهت بين الفصيل
لغة النسيان
أس الفكر
الدرب مقفل
خط النار
يقال بأن صحوة الضمير
ساعة الغروب
كلمات ترسم اطياف الليل
ساعة الفراق
تتأوه تحت الأقدام
و الجديد لرب يأتي بعد حين
محق الذاكرة
تتذكر الروح السائبة
وحيدة
تناجي أناجيل التراب
و الدمع يزف الليل
و الدرب طويل....
قلبي أحمر دامي
أنتظر تأويل الفراغ
و العدمي بشري
يحطم الأتي
البحر العتيد غدي
ملء العيون سرابا
و الوطن حلما
و ثوبي أحمر
فأطرق الأبواب
و احتفي في غدي القادم

أأشكو رحيل الزهور
أم أشكو نفسي
فلسطين العزم
الرقيقة و الرفيقة و المهندسة
شاعرة
استشهدت في وقت انعدم الدمع
استشهدت على تراب غزة البريئة
غزة هاشم ........تبكي
تبكي من
تبكي تاريخنا
تبكي ثورتنا
تبكي خطابنا
تبكي لغتنا
تبكي ما قد أصاب الوطن من ضيم
فمن المسؤول
غزة الأقصى هاشميتها
غدر العيون
غدر الزمن
غدر الوطن
يُقتل الشيخ
يقتل الفنار
و الفعل الأسود
قبيح الوجه
فشلٌ ذريع
أرض فلسطين ليست مباحا
أرض فلسطين ليست وقفا
أرض فلسطين طاهرة العيون
أرض فلسطين أرض المسرة
من أنت
سائر على درب النار
و الأخت تقتل
و أب مثكل
و أخ يتماهى مع قابيل
طيف التراب
عشق الدم
عشق القدر
عشق الغدر
و شعبي يساق كالقطيع


أبتعد أو أقترب

الوعد الجميل ينتظر الحلمْ

تكسو الليل

كلمات

تؤسر الوطن

تضرب الوعيد

طاولة اللثام

حطاما أنجليزيا أو ما بعد حدثويا

لغات لا يفقهها إلا الأنذال

فتعيد بهجة المساء

و تقلب عصا الساحر

تسطر بدمك الأحمر القاني

راياتنا الخفاقة

تعلو من شأننا

تشعل الدرب

فيسري بدمنا

و لن نساوم على ذرة التراب

تشحذ الهمم

ببيارق المجد و العز

المعركة قادمة

و الوعيد

بالتصميم و الإراداة

و النصر بالدرب

و أبرق

و أرعد

و أضرب

فالنصر لا يعرف

إلا من أشعل النور

شهيد

شهيدة

و عودة جديدة

فأطرق أبوابي

فتهب السواعد السوداء

و أشعل السماء بريقا

•فلسطين عزمي فتاة جامعية تكتب الشعر و تدرس الهندسة المعمارية في جامعة الأقصى في خان يونس أصيبت في رأسها في ابان قصف خان يونس و هي في منزلها و تم نقلها إلى المستشفى و اجريت لها العمليات اللازمة و تم تسريحها و لكن بعد أسبوعين أستشهدت .......... والدها عزمي النجار مبعد و يعيش في المانيا و هو من كوادر فتح من الرعيل الأول
•تعرفت عليه و عليها في صفحة دنيا الوطن ينشرون القصائد النثرية بعضها ترجم للغة الألماني

#إبراهيم_وهبة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل