أين مكرمة بطل عام 2008...لكمال الأجسام اللاعب ستار عطية

إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 03:40
المحور: عالم الرياضة
    

في داخله الكثير من الغصة لنجاح حققهُ بصعوبة وكأس ذهبي أحتضنهُ بشغف ولا تزال طموحاتهُ كبيرة بالجد والمثابرة وغير محدودة في أن يقف على منصة بطل العالم لكمال الأجسام مرة ثانية ليهدي هذا الفوز الكبير إلى الشعب العراقي عسى ولعل تلتئم جروحهُ الكثيرة .
أستطاع ستار عطية إن يرسم لنفسهُ طريقاً ميزهُ بين أقرانه في ممارسة رياضة كمال الأجسام بالرغم من كل الصعاب التي واجهتهُ ..
يرى ستار عطية أن الموهبة من عند الله أما الاندفاع فهو من عنده مشيراً إلى أنه " في سعي دائم لإبهار الناس بالأمل المتجدد الذي يمتلكه الشعب العراقي " ومن خلال حوار خاص أجريناه معهُ سألناه ..
• هل تحدثنا عن ستار عطية بعيدا عن أجواء الشهرة ؟
أنا من أسرة بسيطة ربتني على أن أكون إنسان بسيط ومتواضع ، كما إني متزوج و لدي طفلان مصطفى وأيه ، أحب عملي ورياضة بناء الأجسام واقضي اغلب وقتي في قاعتي الخاصة بالتمارين ..
• كيف اكتشفت ميلك إلى رياضة كمال الأجسام وكيف دخلت إلى هذا العالم ؟
كان هذا في عام 1998 كنت أتدرب في البصرة أيام خدمتي الإلزامية ، كانت هواية لي فقط ، وكنت أحبها جدا واطمح أن أكون قادرا على أن أصبح يوماً من الأيام شيئاً فيها ، وشاءت الظروف بعدها أن يلتزمني العديد من المدربين لما وجدوا فيٌ من طموح وحب لهذه الرياضة ، منهم المدرب داود ألشمري والكابتن المرحوم ماهر محمد علي والمدرب فراس جورجيس وأخيرا مدربي الشخصي نوفل .
• ماذا تعني لك هذه الأسماء ؟
- عباس هنداوي - خالد القيسي - محمود ألسعيدي - علي الكيار - عماد جاسم .
هولاء استاتذتي وأبطال العراق يعجز اللسان عن وصفهم .
• أحرج موقف واجهك أثناء الاستعداد لبطولة العالم بكمال الأجسام الأخيرة ؟
مواقف كثيرة مررتُ بها منها ما حصل لي عند الاستعراض في اليوم الذي كان بصورة علنية تصاحبه أنغام الموسيقى حيث كنت لأول مرة أشارك في مثل هذا الاستعراض ، وكان هناك موقف آخر وهو إنني عندما كنت استعد للاستعراض كنت بمفردي أحاول أن اصبغ جسمي ، وإذا باللاعبين يستعرضون وأنا لم أنجز الصبغ المتبقي لي ، حقيقة كنت في موقف محرج جداً في وقتها ..
• هل تم تكريمك من قبل الجهات الحكومية وما نوع التكريم وما الجهة التي كرمتك ؟
كرمت من نادي الأمانة ب500 ألف دينار فقط ومن أمين بغداد ب 500 ألف دينار فقط والى الآن لم استلم أي مكرمة ذكرتها الإعلام والصحافة سوا وعود فقط .
• ماذا تقول للجيل الجديد من رياضي كمال الأجسام ؟
هناك كفاءات من شباب واعد في العراق لهم مستقبل في هذه اللعبة وأتمنى أن تستثمر هذه الطاقات وانصح الجيل القادم إلى المثابرة في اللعبة والالتزام بالتمارين
• ماذا عن واقع اللعبة في العراق ... وما هي العقبات التي تقف وراؤها ؟
هناك إهمال لهذه اللعبة من قبل الجهات المختصة والعقبات كثيرا جدا حيث انه لا تتوفر ابسط احتياجات هذه اللعبة من معسكرات ودعم نفسي للرياضي
• أهم المعاناة التي تعانوها كرياضيين دوليين ؟
كما قلنا معسكرات تدريبية وأجهزة متطورة ودعم نفسي ومادي
• ماذا تقول عن المرأة العراقية ؟
المرآة كما يقال نصف المجتمع وهي مكملة للرجل ولولاها لما استمرت الحياة
• ماذا تقول عن الغرب هل كسبت منه شيئاً ؟
أنا رجل شرقي والذي كسبته من الغرب هي معلومات فقط
• ماذا يقال عن ستار عطية ؟
على صعيد الفوز الكثير ولا اعرف ماذا يقال في غيابي
• هل عانيت ألما كبيراً في حياتك كانسان ؟
نعم فالوصول إلى الطموح صعب وتألمت لاستشهاد مدربي وأبي الكبير الكابتن ماهر محمد علي .
• ماذا يشكل لك هذا الكأس الذي تحمله ؟
الشي الكبير ولا اعرف كيف أصفه فهو انجاز للعراق قبل أن يكون لي .
• ما هي طموحاتك بعد لقب بطل العالم ؟
النجاح للرياضة العراقية بالألعاب جميعا وطموحي ألقاب أخرى وبطولات أخرى قادمة ، وإنني في نهاية هذا الحوار أشكركم على إتاحة مثل هذه الفرصة الجميلة لي .

#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل