أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - إبتهال بليبل - أنا كاتبة لا نجمة إعلان














المزيد.....

أنا كاتبة لا نجمة إعلان


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2479 - 2008 / 11 / 28 - 08:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


أنا لا أحرص على أبقاء وجهي في الخفاء ، كما واني لست نجمة في المجتمع الأدبي ولا أطيق حمل قلائد الورود وباقات الزهور وأكره ارتداء زي الرياء والمجاملة ، لأنني أومن بأن ما في الروح أكبر وأعمق من أي شعور بالزيف ودائما كما يقال الإشاعة أكبر من الحقيقة وحب الظهور أكبر من إن يُجرح داخلك الشخصي .. لذا فأنني ابتعد قدر الإمكان عن الانتصارات الهزيلة في مجال الكتابة وأعتمد على ما أدونه في صفحاتي والتي أغلبها أنشرها على الصحف المحلية ومواقع الانترنيت ، بما تحتضنه موهبتي في حبي للكتابة بدافع مجهول ، أناملي تقطر أحياناً عذابات الوجودية عذابات الإنسانية تحت ظلال الوهم ، تقف على جرح الإنسان الذي أضاع روحهُ وتقف على جرح الوطن الذي ضيعنا روحهُ بأنفسنا ...
لا أحرص على شيء ولا أخاف على شيء كتبتهُ وأكتبهُ ، هذه أنا إبتهال بليبل ، أقولها بأعلى صوتي أن ما اكتبه من شعر ورؤيا جدلية في لوحات أعجبتني ومقالات وتحقيقات وبحوث وغيرها ، ما هو ألا تعبيراً ذاتياً عن خوالجي الداخلية وانطباعاتي التي غرستها سنوات حياتي،فعذراً عذراً لكل معترض عن ما أكتب وعذرا ًلاختلاف الآراء ..
وكما قرأت يوماً هذه العبارة وأعجبتني أقول " أنا كاتبة لا نجمة إعلان " وأنا كاتبة وليس من حق أي مخلوق في هذه الحياة أن يمنعني من الكتابة أو يحاول إيقافي عن أي موضوع أحاول الكتابة عنه ، ومثلما حصل لي أن قام أحد النقاد والكتاب بالتنديد على ما بدأت به في مشروعي للكتابة الجدلية عن لوحات لفنانين تشكيليين رغم اعترافه بجودة النص لكنه أكد أنه ليس من حقي الخوض في الكتابة عن اللوحات التشكيلية ، علماً أني أقولها للجميع أنني أكتب وفق قناعاتي ودون محاولة مني لنقد اللوحة أو استخدام أسلوب النقد كي أكون ناقدة ويشار لي بالإبهام على أني ناقدة ...
كل كاتب ، الكتابة في حياتهُ هي فعاليتهُ الأزلية ، وكل كاتب يتقدم في السن ، ومع تقدمهُ في السن تتقدم أفكارهُ وثقافتهُ بالعلم والتجربة ، حتماً إننا لا نختلف في هذه الفقرة ، لكن أن نطلق عبارة ( يستهلك الكاتب ويتنكر له الجميع ) فهذا مالا أتفق مع من يرددها، أنا لا أخاف الزمن ولا أخاف من هذه العبارة ، لكني فعلا أخاف من توقف ساعة الزمن وربما هي ساعة الموت لأنني حينها لن أستطيع أن أحقق ما ابتغيه ، وهذه العبارة ليست قياسية ولا أحب التعامل معها ، ولو أنها تستند على أسس حقيقية لما توفي ألجواهري في عمر (97 سنة ) وهو يكتب ، وغيره كثيرون ...
لو تقولون لي سنضيف لك جرح جديد أو خسارة جديدة أو محبة ، لكنت رحبت بعبارتكم لكن تقولون لي أتركي هذا المجال لأنه ليس بحجمكِ ، هذا مالا أرضيه .
كل جرح يضاف إلي هو عام أأطره لمعرفة جديدة واستكشاف آخر وكل حب اكسبه يضفي إلى عوالمي صفة جديدة وكل خسارة تدفن في أعماقي لأؤرخ بها خطواتي ..
وفي النهاية يتبقى عمري الحقيقي ودوافعي الحقيقية تجاه ما أؤمن به وأدونهُ ..
بمعنى هذا أنا إمراة التجديد وكل يوم أحاول خلق نفسي من جديد لأنني قد مسني من عذابات البشرية ومزقتني الحياة كثيراً ، فلا تلوموني على حديثي هذا ولا تنتقدوني ، لأنني قادرة على تحمل أي تمزيق جديد وقادرة على خلق نفسي من جديد ...شيء واحد يمزقنني بصيغة لا أستطيع أن أمحو حزني تجاهه هو ( مجتمعي الأدبي والآعلامي ) الذي يمزقني في طعنات الصداقات الغير حقيقية ، يحدث أن يقترب مني زميل أو زميلة في الوسط الأدبي وأتوهم أننا نعيش تحت مدينة تحكمها الصداقة الحقيقة ، ولكن بعد غدرٍ أو طعنة أو جرح أكتشف أن هذه الصداقة كانت لصورة إبتهال بليبل وليس للإنسانة التي أحملها في داخلي ...
الشخصية الأدبية ليست قناعاً نرتديه وليست شعارات نتفوه بها أمام شاشات التلفاز ومحابر الصحف والمجلات عبر حوارات نلتقي بها لنبهر جمهورنا المساكين الذي يصدقون ملامحنا المزيفة التي نرتديها ساعة ظهورنا في تلك الحوارات ..
واليوم بالذات أطلب لكل من يقرأ ما أكتبهُ سواء أكان عن لوحة أفسرها وفق منهجيتي وفق أداركِ البسيط ، وكل ما اكتبه من نصوص شعرية ومقالات أن يتقدم بالاعتراض على كتاباتي وفق مناهج علمية وأساسية فليتفضل بذلك ...
ولكن الذي يتحدث دون أدلة علمية فليصمت خيراً له ( فإلا ناء ينضح بما فيه ) أروع ما في القراءة أنها تحرضك نحو الكتابة لا نحو الانتقاص والتنديد ...
أنا كاتبة وهذه هي حقيقتي ، وما أكتبهُ هو مسخر للكتابة ، وأنا لا أكتب كي أصبح نجمة أو بصدد الإقدام على مشروع تخدمهُ شهرتي في الكتابة ، أنا إنسانة بسيطة أعشق قلمي وأسطري فمن يحب أن يرتشف من أحباري فمرحباً به ومن لا يحب فمرحبا به أيضا ً ...



#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف وجذوره الجزء الخامس /نساء يجلدهن التخلف تحت غطاء زواج ...
- بعق الإلهة تلاشت
- حوار ..الخاطرة ، الشموخ ، الأمل في لوحات الرسام حسين السلوان ...
- مدينة أهلها عراة وسماؤها تمطر . .
- تحقيق / موظفات بين الرغبة في الدراسة والسعي الى زيادة الراتب ...
- تحقيق / شخبطة طفلكِ على جدران المنزل ...حجر أساسي في بناء شخ ...
- خنفساء (1)
- (قصائد)
- هل من تعليق إيها الكتاب العرب عن حوار أمين عام المجلس الإسلا ...
- الأرملة العراقية في الهاوية ( الجزء الثاني )
- الأرملة العراقية في الهاوية ( الجزء الأول )
- ظاهرة ضرب الزوجات ...مسؤولية الرجل والمجتمع
- رقصات مياه الصرف الصحي على أنشودة المطر
- قراءة في مدونة يوميات إنسان
- العولمة الرأسمالية
- النظر الى الخلف قليلاً
- أمهاتنا.. جداتنا
- هواجس الأم العراقية من وباء الكوليرا
- سلسلة هموم آمراة / آدم وحواء
- تحقيق / إنسانية المرآة العراقية بوجود الرجل أو فقدانهُ


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - إبتهال بليبل - أنا كاتبة لا نجمة إعلان