أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - لبنان بلد الصحفيين الأحرار يا أشرار!














المزيد.....

لبنان بلد الصحفيين الأحرار يا أشرار!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2480 - 2008 / 11 / 29 - 07:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لبنان بلد الصحفيين الأحرار وما بدل تبديلا ،
وسيظل بهمة أحراره واحة ظليلة للحرية الحمراء كشارع الحمرا، ومشعلا في الشرق وسراجا منيرا.
فلبنان رئة الحرية ووطن الأحرار ، وشموخ ثورة الأرز العملاقة في 14 آذار ، وإذا كان لظلم الاستبداد يوم ، فهو حتما إلى زوال!
فالشمسُ لا تعرف الغروب عشقاً لفجر النهار!
وان اعتقدتم العكس يا أشرار ، فأنتم على ضلال!
والعصافير لا تعشق الأشجار فقط للسكن وحبا بالثمار ،
وانما للتحليق بسموٍ في السماء دون أقفاصٍ وأسوار.
والوطاويط أمثالكم يا خفافيش الظلام ، لها جحور العتمة، وعفن الظلمة ، وأوكار الخيانة وذل الانكسار.
لبنان بلد الكلمة الصادقة والصحافة الجريئة وتعدد وسائل الإعلام ، يا خانقي الكلمة الحرة ، أنتم يا بئس أنواع الأقزام! أقزام في الفكر والسياسة فقط.
أنتم يا شمولي النظرة الهمجية الدموية والممارسة الدكتاتورية الإرهابية حتى الإجرام!
لبنان بلد الصحفيين الأحرار كالصحفي الهمام عمر حرقوص ، يا خريجي أقبية عسس الظلام ، يا لصوصَ الثورات خدمةً لطغاة الشام!
لبنان بلد شهداء الكلمة الحرة والرأي قبل شجاعة الشجعان من محمد المحمصاني الى جبران تويني، 23 شهيدا قدموا الأرواح عشقا لحرية الكلمة وإجلالا لأشجار الأرز وعطر الأزهار، لتُحلقَ أرواحهم بسموٍ مع عصافير الحرية في السماء وفوق قمم الجبال.
وإلا كيف ستنتصر حرية الكلمة في لبنان والعالم العربي على الدكتاتوريين والطغاة والمستبدين الفجار!
هذا وكان نقيبا الصحافة محمد البعلبكي والمحررين ملحم كرم قد ذكرا هذا الرقم في رسالة مشتركة بمناسبة ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية في السادس من أيار. (23 شهيدا، والمعارك لم تنته من أجل حرية الكلمة من 1915 حتى 2008 نحو مائة عام).
تحية إلى الصحفي الحر عمر حرقوص والخزي والعار لهمج زمرة الحزيب القومي السوري المسعور من انطلاق قطار الحرية في لبنان.
وهكذا لم يبق لعصابات 8 اذار وزمر بشار الى لغة العنف والإرهاب والسلاح الغدار.
خسروا الفكر ، خسروا القضية ، وبهدلوا انطوان سعادة ومبادئه الوحدوية وتحولوا الى زعران بلا مصداقية خارجين عن كل القوانين والمبادئ الوطنية والقيم الاجتماعية.
وكان مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي انطوان سعادة قد رفع شعارا حضاريا وحدويا ليجمع شعوب المنطقة بقوله :
كلنا مسلمون الى الله: منا من اسلم بالإنجيل ومنا من اسلم بالقرآن.
أما ورثته الصغار من جماعة شكرا النظام السوري فلقد انقلبوا على شعار زعيمهم الوحدوي جملة وتفصيلا ويمارسون قولا وفعلا التفرقة العنصرية والمذهبية من خلال شعارهم الجديد :
كلنا مسلمون لبشار: منا من أسلم بالمخابرات ومنا من أسلم بالليرة أو الدولار. الإيراني النظيف بالطبع!
وكان عشرات المسلحين من ميليشيا الحزيب القومي السوري قد تعرضوا للصحفي الأعزل الأستاذ عمر حرقوص بالضرب والإهانة في شارع الحمرا البيروتي الشهير وهو يزاول مهنته.
وقد اكد "ان الذين اعتدوا عليه يعرفونه بالاسم لأنهم قالوا له: نحن نعرفك وراحوا يسددون اليه الضربات ويقولون للمارة: "هذا واحد يهودي ونحن نقوم بضربه".
قمة الجبن والنذالة أن تضربوا بهمجية الزعران يا أشرار: لبناني بيروتي مسلم عربي وتقولون عنه يهودي ايها الحاقدين الفجار ، يا عملاء نجاد وبشار!
وكان شارع الحمرا عنوانا عالميا للرقي والثقافة والصحافة والحضارة وتحول بوجودكم يا عبيد بشار الى عنوانا للقذارة!
مع احترامنا الكامل لسكانه الشرفاء المغلوب على أمرهم وأمر دولتهم المسكينة في التعامل الخجول مع هؤلاء الأشرار وضربهم بيد القانون لكي يتأدبوا ويحترموا الناس والمقامات.
ويسمون أنفسهم "مقاومة" وممانعة. بئس هكذا مقاومة وممانعة! فرذائلكم هي التي تدل عليكم وعلى سخافاتكم وانحطاطكم وحقارتكم ومقاومتكم وممانعتكم، وسترميكم بيروت الحضارة في سلة الزبالة.
وسيظل لبنان بلد النور والرسالة يا عملاء أنظمة الخزي والغدر والنذالة.
على الدولة اللبنانية ان تنهض من سباتها، وتشمر عن ساعديها، وتدافع عن أحرارها.
وكم سيكون لبنان فقيرا بدون صحفيين شجعان كالاستاذ عمر حرقوص.







#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس الجميل يضع الإصبع على الجرح
- وقاحة فارسية أمام رئيس الجمهورية
- العراق سيد وقراره حر وسيبقى حرا!
- من يتحمل المسؤولية الأولى في مأساة نهر البارد؟
- دحض وتفنيد لاستراتيجية عون الدفاعية (2)
- دحض وتفنيد لاستراتيجية عون الدفاعية (1)
- أين كنا وأين صرنا يا دولة الرئيس؟
- الديمقراطية تصنع المعجزات
- لماذا الهلع الإيراني من الاتفاقية الامنية؟
- الدولة الديمقراطية ليست دكان!
- لماذا عون العلماني يكيل المدائح للنظام الإيراني؟
- عون يجب أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى
- المسيحيون هم أهلنا!
- الكلاب المخابراتية هي التي تنهش الأجساد!
- الكوبرا اللبنانيةُ
- مَنْ يَدُسُّ السُّمَّ في عَسَلِ الدَّيِمُقْراطِيَّةِ اللبْنَ ...
- من يستهدف الجيش اللبناني في الشمال؟
- ماذا تعني الحشود السورية على الحدود الشمالية؟
- ولماذا لبنان جوهرة في محيطه؟
- وهل الشيخ الشهيد صالح العريضي من قوى 14 آذار؟


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوض ...
- لماذا يعد تغيير النظام في إيران أمرًا صعبًا؟ أستاذ في جامعة ...
- لماذا اختارت إيران القاعدة الأمريكية في قطر لتوجيه رسالتها ل ...
- المستشار الألماني: -الوقت حان- لوقف إطلاق النار في غزة
- مقتل 4 أشخاص بصواريخ إيرانية أصابت مبنى سكنيا في بئر السبع ج ...
- إيران: هل من بديل سياسي؟
- دوي انفجارات في إيران رغم أمر ترامب بوقف الهجمات الإسرائيلية ...
- غزة: مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم ...
- إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
- ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - لبنان بلد الصحفيين الأحرار يا أشرار!