أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محسن صابط الجيلاوي - يعد الصمت ممكناً…!














المزيد.....

يعد الصمت ممكناً…!


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 763 - 2004 / 3 / 4 - 09:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 هل هناك من بقايا للصمت…؟

انظروا الدم في الشوارع…!

 دَمُنا غال وشعبنا لن يُذل، فهو شعب العطاء، شعب التضحيات، وشعب الحضارة، شعب ينتمي للمستقبل وللحياة وللعالم المتحضر…

أما هؤلاء القتلة فهم ينتمون للموت، للتخلف، للهمجية، لموت الضمير …انهم سفاحو دماء، لا ينتمون للبشر أطلاقا …

ثقافتهم خارجة عن التاريخ، عن الحاضر، عن المستقبل، عن الأمل، عن حلم الإنسان الأبدي بالعيش الكريم والحياة الحرة…

ولأنهم هكذا جبناء ويملئهم الرعب، فجسد الإنسان وروحة لديهم لا قيمة لها…

إن الكلمات عاجزة عن التعبير عن وصف هؤلاء القتلة الأنذال …وهل من نذالة أكبر عندما يحولون أجسادهم إلى قنابل لقتل الأبرياء من شعب مسالم تحمل عذابات كثيرة من الظلم والقهر…

للأسف فقد اجتمعت تحت راية الإرهاب قوى عديدة همها تحويل ساحة العراق إلى معركة ضد عدوهم الذي قهرهم في بلدانهم غير مبالين بالدم العراقي أبدا…

لقد اتحدت قوى الإرهاب مع الكثير من الأنظمة العربية التي تخاف أن يتحقق مشروع ديمقراطي على ارض العراق...

من العبث الانتظار من الدول المجاورة لوقف تدفق الاجرام، فهناك خدمة يقدمها هؤلاء الإرهابيون لهذه الأنظمة التي بسقوط الصنم أصبحت خائفة من الدور الذي قد يأتي عليها…

إن حماية حدود الوطن يجب أن تكون مسؤولية عراقية بالدرجة الأولى…

نعم من أجل امن عراقي، بأيدي عراقية وبعقل عراقي محب ومنتمي للعراق ولمستقبل أجياله…

نعم لوحدة وطنية ونسيج عراقي متلاحم …

نعم للعراق عربا، كردا، تركمان، أشور، كلدان، شبك….
نعم للعراق شيعة، سنة، مسيح، صابئة، يزيدية، ….

نعم للوحدة وطنية صلبه يمتزج فيها كل بهاء العراق…

نعم لوطنية عراقية، لأمة عراقية عظيمة…

نعم لتوسيع مجلس الحكم ليشمل كل الطاقات والعقول العراقية المبدعة…

نعم لتسليم السلطة لأبناء العراق وإزالة الاحتلال وعودة الكرامة بأسرع وقت ممكن…

مزيد من السلطات لأبناء العراق من داخل الوطن الذين تحملوا عذابات لا توصف…

ذلك هو الامتحان، أنها معركة كل الشعب ضد الإرهاب والجريمة…

إنهم أعداء العراق يحاولون بكل السبل إلى إذكاء صراع طائفي أو قومي أو حتى عشائري كما حاول منظر الإرهاب البارحة( فيصل القاسم ) على قناة الحقد ( الجزيرة)…

لا تلتفتوا إلى استطلاعات قنوات العهر ما يهمنا هو استطلاع شعبنا العراقي وحدة على مستقبلة وأفاق تطوره القادم …

من المهم تذكير بعض الأخوة بان واجبهم الوطني يدهوهم إلى تصحيح مواقفهم عما يسمى مقاومة وضرورة الحاجة الملحة أكثر من أي وقت مضى للوقوف إلى جانب شعبنا الذي يُسفك دمه بشكل فادح…

لنحاصر دعاة الإرهاب في كل مكان…

 نحن جموع هائلة من عراقي المهجر علينا مسؤولية وطنية وأخلاقية بمؤازرة شعبنا في محنته بفضح كل الإرهابيين ومن يقف ورائهم …

لنبصق في وجه القتلة ومؤيديهم…

على إخواننا في مالمو السويدية فضح هذا الذي يشيع القتل والعمل على إزالة موقعه القذر ( الكادر )، فمن هذا الموقع تنطلق سهام الحقد لكي يُسفك دما عراقيا طاهراً…

أنها معركتنا جميعا ولن يوجد فيها مكان للحياد…

لنصرخ بالحق…لترتفع قبضاتنا موحدة بالعزم على هزيمة الإرهاب

فلم يعد الصمت ممكنا…!



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دورة استحالة القائد كيف تصبح قياديا في حزب عراقي بسبعة ….بدو ...
- قلق
- في يوم الشهيد الشيوعي …وجهة نظر أخرى للحفاظ على الحياة
- مدخل إلى عالم المترجم والقاص الدكتور علي عبد الأمير صالح
- خيون حسون الدراجي – أبو سلام
- شاعر وقصيدة - حميد حسن جعفر …. والكلام
- ملف عن الشهيد ، ملف عن الإبداع المقاوم…
- حول قرارمجلس الحكم 137 الرجعي
- إلى رجل الايروتيكا السياسية سعدي يوسف
- خيول
- نصوص عراقية / العدد الثاني
- من اجل(طبقة) سياسية جديدة في العراق
- خيول
- حوار هادئ مع شاعر النشيد الطويل… برهان شاوي
- مقاومة الأيتام…
- المقاومة يا عرب…!!
- بدون تعليق
- عن أي مقاومة تتحدثون ...؟
- أبو شفيع...
- مشاهد واعترافات


المزيد.....




- عباس: أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من ال ...
- هل غيرت الضربات الصاروخية الإيرانية الإسرائيلية الشرق الأوسط ...
- كيف وصل مصريون قُصّر غير مصحوبين بذويهم إلى اليونان؟
- جهود دولية حثيثة من أجل هدنة في غزة - هل تصمت المدافع قريبا؟ ...
- وسائل إعلام غربية تكشف لكييف تقارير سيئة
- الرئيس السوري يستعرض مع وزير خارجية البحرين التحضيرات للقمة ...
- -ما تم بذله يفوق الخيال-.. السيسي يوجه رسالة للمصريين بخصوص ...
- روبوتات -الساعي- المقاتلة الروسية تقتحم مواقع العدو وتحيّد 1 ...
- روسيا.. قانون جديد يمنح -روس كوسموس- حق بيع بيانات استشعار ا ...
- اكتشاف صلة بين فيتامين الشمس والاستجابة المناعية للسرطان


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محسن صابط الجيلاوي - يعد الصمت ممكناً…!