أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مجدي جورج - اتحاد المنظمات القبطية الأوربية (المغالطات والأكاذيب المثارة حوله)














المزيد.....

اتحاد المنظمات القبطية الأوربية (المغالطات والأكاذيب المثارة حوله)


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 2475 - 2008 / 11 / 24 - 09:05
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كلما تحرك الأقباط خطوة إلى الأمام في سعيهم إلى نوال بعض حقوقهم المهدرة داخل مصر كلما تشنجت بعض الأقلام الصحفية واتهمتهم تارة بالعمالة وتارة بالخيانة وتارة ثالثة بالتطرف ونشر الفتنة بين الشعب المصري وهذا هو بالضبط ماحدث بعد الاجتماع الناجح الذي تم فيه تأسيس اتحاد الهيئات القبطية الأوربية فقد تعالت صيحات الكثير من الصحفيين في مصر مستبقين أي خطوة عملية يخطوها هذا الاتحاد في محاولة لإخافة الهيئات المكونة له بكيل كل الاتهامات السابقة له ومن عينة هذه الاتهامات مانشرته جريدة اليوم السابع بقلم الأستاذ هانى صلاح الدين الذي كتب اليوم السبت 22 نوفمبر تحت عنوان "ياأقباط المهجر كفاكم تجمعات مشبوهة" وقد كتب سيادته بقلم يقطر سم ضد الأقباط ونشطاهم ونص المقال موجود تحت هذا الرابط :
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=52017
وللرد عليه أقول بداية أن هذا الاتحاد الوليد ككل الحركات القبطية الموجودة على الساحة اليوم هو حركة حقوقية هدفها المعلن هو تحقيق المساواة التامة بين جميع المصريين دون اى تفرقة لابسبب دين أو لون أو عرق والمساواة الفعلية التي ننشدها تعنى تنقية القوانين من اى مواد تعيق تحقيق هذا الأمر كي نصل إلى دولة مدنية تضمن للجميع التواجد في المكانة والمكان الذي يستحقونه .
وتعال هنا ياستاذ هانى نقرأ معا نص البيان الختامي لمؤتمر إعلان تأسيس الاتحاد الذي تلاه الدكتور عوض شفيق رئيس الاتحاد كي يتبين للقراء مدى كذب ادعاءاتك ومدى تجنيك على الأقباط :
العمل على نشر مبادئ حقوق الإنسان كما ترسخت في كافة الاتفاقيات الدولية.
وتقديم المساعدة القانونية لضحايا انتهاك حقوق الإنسان أفرادا وجماعات و منظمات.
والعمل على مساعدة الدول في تنفيذ الاتفاقات الدولية تجاه مواطنيها وتطبيق المعايير الدولية وحقوق المساواة.
والعمل على تحقيق أحكام المعاهدات الدولية أمام المحاكم الوطنية.
ومطالبة الدولة المصرية بالتوقيع على البروتوكول الاختياري للمعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والخاص بتقديم شكاوى الأفراد أمام الهيئات الدولية.
والعمل على حماية الأقباط بحماية وجودهم المادي
وعدم استبعاد الأقباط من المشاركة في الحياة العامة وتسلم المناصب الإدارية وعدم نقل السكان الأقباط قسريا
ومنع إبادتهم ثقافيا.
والتخلي عن التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين.
والتخلي عن النصوص التي تحرض على التفرقة ضد الأقباط .
وهذه كلها أهداف مشروعة وعادلة ولايستطبع احد إنكارها أما عن قولك :
1 إن أهداف المؤتمر مشبوهة لأنها تهدف إلى إلغاء كل ماهو متعلق بالدين الاسلامى من الدستور المصري فهذا ليس طلب مشبوه ولم يكن الأقباط هم أول من طالبوا برفع المادة الثانية من الدستور فهذه المادة الدخيلة على الدستور المصري والتي ادخلها السادات بهدف تدعيم سلطته لايوجد لها مثيل في اى دستور لأي دولة متحضرة وهذه المادة تمنع المساواة بين المواطنين .
2 اتهامك لهذه المنظمات بخلق الفتنة بتشجيعها على الأنشطة التبشيرية فهذا مردود عليه بان الأحداث الطائفية كائنة وموجودة قبل وجود هذه المنظمات والاتحادات القبطية بسنيين عديدة وما هذه المنظمات إلا رد فعل متأخر جدا لما يحدث للأقباط في مصر أما عن التشجيع على التبشير(وهذا حق لنا) فانا أقول لك هذا ادعاء كاذب لان عمل هذه المنظمات كما قلت عمل حقوقي وهدف هذه المنظمات هو إقامة دولة مدنية وليس دولة دينية .
3 أما عن قولك إن هذه المنظمات تسعى إلى استقطاب الإعلاميين والعلمانيين والمثقفين والسياسيين (وانا اعرف إلى من تغمز وتشير) فمردود عليه بان هذا هو جوهر العمل السياسي أن تحاول إقناع الآخرين بفكرتك وقضيتك فعملنا هذا عمل سياسي محض ولاغبار عليه .
4 تقول إن القائمين خلف هذه المنظمات هم مجموعة من المتعصبين المتسترين خلف الصليب والمرتدين للعباءة المسيحية وانا أقول لك هنا نعم صدقت فنحن مجموعة من المتعصبين ولكن للحق وضد الظلم والتهميش والإبعاد الذي يمارس ضد أهلنا في مصر ونحن أيضا كما ذكرت لك سابقا لانتستر خلف الصليب رغم انه رمز الفداء والفخر لنا لأننا مجموعات تنادى بقيام دولة مدنية وليس دولة دينية كما تنادى الجماعات الأخرى التي تتستر خلف السيفين المتقاطعين لإرهاب المخالفين في الرأي والعقيدة .
5 تقول إن الأقباط يستخدموا من خلال أجهزة مخابرات تهدف لضرب مصر والضغط على النظام وتضيف إن الضغط على مصر يتم من خلال ملفين هما الإخوان والأقباط وملف حقوق الإنسان المليء بالمآسي( كما تقول أنت) وتقول إن الإخوان رفضوا التفاوض مع الأمريكان وهذا كذب في كذب بل هم تفاوضوا مع الأمريكان ولم يتوقفوا إلا بعد انكشاف تفاصيل اجتماعاتهم مع الأمريكان فإذا كان الإخوان تفاوضوا مع الأمريكان والنظام لم يتوقف يوما عن التفاوض مع الأمريكان فلماذا تحرم على الأقباط التعامل مع الأمريكان طالما إن تعاملاتهم دائما في العلن ولان الأقباط يلفظون كل من بتعامل في الخفاء مع اى أجهزة استخباراتية وياسيدى بدل من الطلب من الأقباط بعدم رفع صوتهم والشكوى الى العالم من سوء أوضاعهم انصح النظام ان يكف عن ظلمهم وتهميشهم.
أخيرا أقول لك إن الأقباط لن يكونوا أبدا مخلب قط لاى احد لضرب مصر فالأقباط جميعا داخل مصر وخارجها يذوبون عشقا فى حب مصر ولكننا هنا لابد ان نفرق بين مصر والنظام الحاكم فيها فالنظام والأشخاص الى زوال بينما مصر باقية .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بارك اوباما رئيسا للولايات المتحدة
- الإفراج عن السياح الأوربيين وفضائح مصرية بالجملة
- حمدي رزق ورواية تيس عزازيل
- القبض على هشام طلعت مصطفى إمبراطور العقارات في مصر
- الاعتذار الايطالي لليبيا ملاحظات ودروس مستفادة
- مبارك وسياسة الهاء الشعب ونتائج بعثة بكين استقيلوا يرحمكم ال ...
- بشار الأسد والاصطياد في الماء العكر
- دولة فسادستان ومحافظ مطروح الهمام
- هنيبعل القذافى الاسم والفعل والأزمة
- التظاهرة القبطية بباريس
- التغييرفى أمريكا والتغيير في مصر
- الرشاوى الانتخابية واستقالة اولمرت الوشيكة
- الاتفاق اللبناني وأسباب نجاح المبادرة القطرية
- في انقلاب حزب الله :جفت الأقلام وطويت الصحف
- نظام فقد عقله ونواب مجلس شعب يمثلون النظام ولا يمثلون الشعب
- إضراب 4مايو : بين ذعر النظام وفتوى يوسف البدرى وانتهازية الأ ...
- من الصعب أن تعيش قبطيا في مصر
- لكل وقاحة حد تنتهي عنده إلا وقاحة القذافى فهي بلا حدود
- لكل وقاحة حد تنتهي عنده إلا وقاحة العقيد القذافى فهي بلا حدو ...
- فرحة ما تمت أخذها الغراب وطار


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مجدي جورج - اتحاد المنظمات القبطية الأوربية (المغالطات والأكاذيب المثارة حوله)