مسامير صغيرة 603

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 762 - 2004 / 3 / 3 - 09:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

خرطيكَيشن

(1 ) بعضهم يخطط لاقامة دولة الخروف الأسود بالبصرة بقيادة مهلهل بن أبى الباقلاء..!

(2 ) الوطواط الخفاش الخطاف تعهد بوقاية طالبات جامعة البصرة السافرات من الاختطاف ..!

(3 ) مفاوضات بين مثقفي البصرة مع هولاكو بشأن عدم مضايقة الفتيات غير المحجبات ..!

(4 ) المسيحيون في البصرة يشربون لبن الإبل ويأكلون خبز الشعير خوفا من الجنرال المغولي المحتل اقو قونيلو اغا..!

( 5) تطورت صناعة الخبز في العراق تطورا هائلا يتناسب مع نظام الريجيم فقد قلّ وزن القرصة الواحدة وزاد سمارها وقد تقرر تصديرها إلى الكويت الشقيق  لتنزيل الكروش..!

(6 ) يزدن بن قمّاش اليزدي يبني الحصون المنيعة في شوارع البصرة لتفتيش الناس عن الإحساس وعن الحجاب في الراس ..!

(7 ) الأمير عبد الزهرة لولاح  ( سعدون حمادي ) رئيس المجلس الوطني العراقي يسافر قريبا للإقامة في دبي بقصد المساهمة في بناء المؤسسات الديمقراطية فيها   ..!

( 8 ) مشروع مصري سوري سعودي لاصلاح الجامعة العربية التي لا يمكن إصلاحها بغير تطيير عمرو موسى وتطهيره ..!

(9 ) ذكرت وكالة (  زايد  ) للاستطلاع التاريخي أن عدد الرؤساء المخلوعين يزداد كل عام ..!

(10) اختراع تلفون نقال بالبصرة لا يعمل غير مرة واحدة باليوم حرصاً على ميزانية المستهلك ..!

·   سألني صديقي الهولندي هفص بن سهل الروتردامي : ما رأيك بالديمقراطية الهولندية ..؟

·   قلتُ له :  مثل ديمقراطيتنا خرطمانية كاشحية حشرجية ..!

أبتسم وقال : أتعني خرطيكَيشن ..؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي 1/3/2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل