مسامير صغيرة 602

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 761 - 2004 / 3 / 2 - 09:12
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أمور ليست غريبة
( 1 ) صارت قضية الفيدرالية في نقاشات مجلس الحكم تلقاعة وتلهاعة وملتاعة  ..!

( 2 ) تقلقلت اجتماعات مجلس الحكم بقلاقل اقل ما يقال فيها إنها قلقلة مقلقة ..!!

( 3 ) قال مدير التخطيط في وزارة البيئة ان الوزارة قررت إجراء دراسة موسعة عن تأثيرات الموليا والموشحات والموال والزجل  والبستة على البيئة في العراق ..!!

( 4 ) القذافي أبدى استعداده لتعيين الشاعر الكبير  الفرز دق بن غالب  وزيراً للنفط في ليبيا حال إقرار الدستور العراقي  على ضوء الكتاب الأخضر ..!

( 5 ) أمانة العاصمة ( سوف توزع ) مائة ألف قطعة ارض  سكنية  على المواطنين الزناكَين  مع الشيش والسمنت والطابوق ومسامير الأبواب  لتشييد الفلل الكبيرة عليها..!!

( 6 ) يا عضوات مجلس الحكم حافظن على رشاقتكن بالابتعاد عن السياسة ..!

( 7 ) قرر خبازو بغداد التوقيع على ميثاق شرف للمحافظة على جودة الخبز الأسمر ..!

( 8 )   أعلن يوم أمس  عن إعادة ( ميلاد )  الحزب الوطني الديمقراطي  بلا برنامج عمل وبلا  عنصر نسائي فالنساء ( عورة )  وقد وقع  على بيان العودة كل من السادة التالية أسماءهم وأنسباءهم :   ليث فائز عراك الزكم    و    أكرم عراك الزكم  و رياض نصيف جاسم الزكم     و    طالب جاسم الزكم       و  زيد فائز عراك الزكم   و  سعدي عبيد الزكم    و       نصير كامل الجادرجي    و        يقظان كامل الجادرجي      و  كامل نصير الجادرجي  ..!! فمرحباُ بالحزب القديم بالوزارة القادمة ..!!

( 9 ) قررنا وضع مكافأة مليون دولار لمن يرشدنا على الإنجازات الثورية لوزارة البلديات ..!

( 10 )  نرجو من السيد رئيس الوزراء جعفر أبو الحجلاء ان يعرب الجملة التالية :(  التراب يابس والمرعى عابس والبنك فالس ..! )

·   وصلني أيميل من المهلب بن سعيد التميمي  يسألني عن وزير يجد عنده حلا لمشكلته ..

·   أجبته على الفور : لا  تتعب نفسك فالضالة ضالة يا سيدي  ..!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 29 شباط 2004                                              

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل