أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الوحيلي - القائمة المفتوحة نظام انتخابي حافظ على امتيازات القائمة المغلقة














المزيد.....

القائمة المفتوحة نظام انتخابي حافظ على امتيازات القائمة المغلقة


طالب الوحيلي

الحوار المتمدن-العدد: 2473 - 2008 / 11 / 22 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التجارب الانتخابية التي خاضها الشعب العراقي بعد سقوط النظام البائد ، وما تمخض عنها من نتائج تركت لدى المواطن حيزا واسعا من التفكير بجديتها وبمستويات نجاحها على صعيد تنفيذ البرامج التي تبنتها الكتل والقوائم المتنافسة ، وبجدوى انتخاب أسماء يجهل الناخب هويتها كونها ادرجت في قوائم اختزلت عدد المرشحين برموز وأرقام لا يجد الناخب خيارا أمامها سوى وضع إشارته عليها لكي تشمل كافة مرشحيها دون تمييز بين احد او آخر ، اي ان الناخب لم يختار أشخاص بأعينهم وإنما قائمة بما تضمه من أسماء سواء كان الناخب مقتنعا ببعضها ام لا، وكان الدافع الى ذلك اسباب موضوعية وذاتية كثيرة اهمها الوضع الأمني وحداثة التجربة السياسية بما انفتح فيها من أحزاب وتيارات وكتل عديدة ،تباينت من حيث القوة والإمكانات المادية والشعبية .
الواقع العراقي بما افرزه من إرهاصات ونتائج قاسية على الأغلبية ،اوجب إيجاد خيار جديد لانتخاب الناخب ممثله حين يصر على اختياره بصورة نافية للجهالة ، لاسيما بعد ان كثرت الانتقادات وزاد الحديث عن دور عضو مجلس النواب او عضو مجلس المحافظة ومدى استحقاقه في تمثيل الشعب ، مما يضع على عاتق الطرفين مسؤوليتين متقابلتين هما مسؤولية النائب سواء في مجلس النواب او مجالس المحافظات او غيرها حيث يجد نفسه وقد جرى تشخيصه حقيقة بفضل ما يمتاز به من صفات تجعله موضع ثقة من انتخبه وتلك أمانة كبرى في عنقه ، ومسؤولية الناخب الذي يجب عليه ان يمحص ويدقق في اختياره كثيرا كي يمنح صوته لشخص قد يكون فوزه سببا لحرمان من هو أكفأ وأفضل ، فيما يعد ذلك سببا للرضا بالعملية الانتخابية وإقرار بها يمنعه من الطعن والقدح المستمر بجميع أعضاء تلك المجالس ،الا اللهم اذا اضطر البعض منهم الى تكوين تكتلات بقصد النفع العام ،وذلك ابعد نفعا من مصلحة الحزب او الفئة مما يقتضي ان يراجع الناخب ثقافته و تراثه الفكري والروحي لكي يكون ابعد نظرا وبصيرة ..
أهمية هذا الموضوع إبان تشريع قانون انتخابات مجالس المحافظات بين اختيار نظام القائمة المغلقة او القائمة المفتوحة كانت موضع عناية وحوار الجميع ،في موقع السلطة التشريعية او التنفيذية او الشعبية ،ومورد مفاضلة او توافق ، فمنهم من اعتقد بان اعتماد نظام القائمة المفتوحة سيؤدي هذه المرة إلى إثارة الخوف لدى بعض الراغبين في الترشح وخاصة النساء منهم، ويقول سعيد عريقات المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في العراق، إن بعض الإحصاءات تظهر أن الدول التي انتقلت من نظام القائمة المغلقة إلى المفتوحة، لم تكن النتيجة فيها دائما في مصلحة النساء. وتقول نرمين عثمان الوزيرة السابقة لشؤون المرأة و تشغل حاليا منصب وزيرة البيئة ، إن النساء خائفات لإن أسمائهن ستعلن للجميع ما يجعلهن هدفا سهلا للمتشددين من كافة الاتجاهات. وتؤكد ، أنها تتفهم مخاوف النساء ولكن من المهم وجود النساء في مجالس المحافظات وفي البرلمان وفي كل مراكز صنع القرار في العراق إذا أردن أن يصل صوتهن إلى أصحاب القرار. وتلبية لارجحية الآراء في المطالبة بالقائمة المفتوحة مع الإبقاء على بعض مميزات القائمة المغلقة لاسيما ما يتعلق منها بحق المرأة فقد بشرت الحكومة إثناء تقديمها مشروع قانون الانتخابات لمجلس النواب بهذا النظام كاحد اهم مميزات القانون الذي انفرد عن النظم الانتخابية المعروفة بهذا الاتجاه ، كشف علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة ، عن أن مشروع قانون انتخاب مجالس المحافظات الجديد، سيعتمد طريقة القائمة لمفتوحة التي تتيح للناخب إختيار أحد المرشحين من داخل القوائم الانتخابية، والترشيح وفق نظام الترشيح الفردي. وقد تاكد ذلك بعد التصويت على القانون في مجلس النواب ومن ثم إقراره وصدوره ...

المحامي طالب الوحيلي




#طالب_الوحيلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي رسالة وراء فاجعة اغتيال الشهيد كامل شياع ؟!
- احتساب مدة الخدمة للمفصولين السياسيين بين النص والاجتهاد
- ماذا يحدث لو انقطعت الكهرباء؟!
- من حقيبة لبقايا جندي على مشارف المدن المؤنفلة
- الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا ..مخاوف مشروعة ومفارقات ...
- خلية لإنضاج القوانين قبل الاختلاف او التصويت عليها
- الجرائم الأخيرة وعوامل تجدد موجة الارهاب
- استحقاقات الشعب بين السلب والإيجاب
- مكابدات المواطن العراقي وعوامل نجاح وتحديات العملية السياسية
- اضواء على وقائع جلسة نيابية
- الخبراء والمشاورين القانونيين متى يحين دورهم ؟!!
- التقارير الدولية مرايا متكسرة للصورة العراقية الصافية
- المبادئ الوطنية لاتفاق القوى السياسية واليات العمل
- قمة قيادات الكتل السياسية والرهان الواقعي على نجاح التجربة ا ...
- جبهة التوافق وغيرها ..اتفاقات غير موفقة لإفشال العملية السيا ...
- الشعب العراقي بين التحرر واجندة الاحتلال
- عندما يغادر ارهابيو القاعدة الخطوط الامامية ليتحصنوا خلف ظهو ...
- ضحايا النظام البائد و القوانين التي لم تر النور
- الإعلام الأمريكي ودوره في تمييع الحقيقة وصناعة القرار المشوّ ...
- صار اللعب على المكشوف ..وإلا فلات وقت جواب!!


المزيد.....




- قبل زفافهما المُرتقب.. من هي لورين سانشيز خطيبة جيف بيزوس؟
- رأي.. بشار جرار يكتب عن اعتداء كنيسة مار الياس الإرهابي: -لا ...
- -نصرٌ عظيمٌ للجميع-.. شاهد كيف علق ترامب على قصف منشآت إيران ...
- من هو زهران ممداني، المسلم المرشح لعمدة نيويورك؟
- الناتو يستجيب لمطلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي، والأخير يُ ...
- ما أبرز ما جاء من تصريحات عن إيران في لقاء ترامب وروته؟
- أضرار أم تدمير لمنشآت إيران النووية.. هل تستأنف إسرائيل الحر ...
- دول الحلف الأطلسي تؤكد تمسكها -الراسخ- بالدفاع المشترك وتتعه ...
- تعرف من خلال الخريطة التفاعلية على كمين القسام ضد جنود إسرائ ...
- هل يصمد وقف إطلاق النار الهشّ بين إسرائيل وإيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الوحيلي - القائمة المفتوحة نظام انتخابي حافظ على امتيازات القائمة المغلقة