[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

عندما يحين وقت الوداع, (مهداة لدنيا الوطن)

إبراهيم وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 2474 - 2008 / 11 / 23 - 05:37
المحور: الادب والفن

تركض خلف السراب
تبحث عن عيون الوطن
في منابع الجنرالات العسكرية
صك فرمان جديد
يمنع الأمطار من الهطول قهقهة المقاهي
دقات الساعات غربة الجديد
لعبة الدهر
سلطة الملاعين
قدر يشي للقادم
و المجهول أعظم
من أنت
من أنتِ
لعبات في عصا الغياب
و يقال نسيان اللغة شعرا
و أين الشعور
سيد القوم
مرتهن بأمر عسكري
يسن بقانون الطوارئ
و يقال بأن الغياب لعبات يحترفها الكبار
لغة الموت///لغة الحياة
سؤال يطرق غربة المكان
تراب المشاهد
تلفاز يتأكسد و الغروب لغة المحترفين
أين الشعر

و من ذاك القائد يصدر
قرارا في الغياب
و الموت حاضر
أرحل
ففلسطين المكان محرما عليك
من أنت
فأنت
غير المرغوب
و لا تناجي أخوتك
و الذخر للوطن مخفيا
أرحل
من ساعات اليقظة
فأنت غير مرغوبا
و لا مطلوبا
سن قوانين عسكرية
تلف حضورك
فأنت غير المرغوب فيه
هويتك مشكوكة بها
فالوطن مجبول بتراب الوعد الأميركي
و التطبيع فيه
طريقنا للنصر
أما أنت و دنياك
تفرغوا للكلمات الجوفاء
رأيكم لسنا بحاجة اليها
فأرحلوا بأوراقكم
فأنتم الخريف يتساقط
على أبواب القبور
أرحلوا
لا مكان للشمس هنا
وقت الصلاة عزفت
في ساعات الغروب
و أرحلوا عن لغة العروبة
ففلسطين ليست بحاجة
لصراخكم
لبكائكم
و أرحلوا مع الفجر البعيد
تسنين قانون عسكري يتماهى مع أسيادهم
أي يكن أنتم
فأنتم المحتل المقيت
أنصرفوا من عقر الدار
و السيد الغريب
و الأجنبي يقيم في البيت

مقطع الأخير,

We are sorry, the site was blocked based on attorney General instructions" "

هذا الفرمان العسكري أصدره المدعي العام في فلسطين ضد صفحة دنيا الرأي
و تم حجبها في فلسطين
و السيد المدعي أي كان يتماهى مع أسياده
فمرحا في جنرالات الغد
فمرحا في وطن الأنبياء
فمرحا في وطن الغياب

ملاحظة الأغلاق في الضفة ضد صفحة دنيا الرأي أصدره المدعي العام العسكري لسلطة الموز في رام الله ؟؟؟؟؟؟؟؟

نشرت في دنيا الوطن عن طريق الايميل
لأن الصفحة في الضفة مغلقة
إبراهيم وهبة / بيت جالا

#إبراهيم_وهبة (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل