أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتهال بليبل - (قصائد)














المزيد.....

(قصائد)


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2473 - 2008 / 11 / 22 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


( كابوس )

يتمادى
كالقشة في الهرب
تمسك به الريح
ولكن ..
بعد أن مضى


****

(خيانة)


جريان نبضك
يجرفك ..
خلايا تُمسك بك
تودعك ..
أذرعها
تخاريف رسمتها
الأقدار ...
في رحيلك ...

***

(الفراق)


استوقدت نارا
لترى
أوجاعي فيك
تلتهب ..
ذهبتَ بنور قلبي
وتركتني
في ظلمة رحيلكَ
أنتهي ..

***

(أمل)


كصيب من هذياني
يدعوني
في ريبٍ
وريب ...
أزلكَ شيطانك َ
لتسومني
سوء عذابكَ ..
اتخذتُ
من وهم حضوركَ
وعداً بالنجاة
أخذتك
العزة بنفسكَ
عثتَ
بقوة في وجعي ...
أتتخذني ؟؟هزوا ونكالاً

***

(الزمن)


منذ
ألف عام
تتسكع روحي
بداخلك
فضحكت عليٌ
قبل
ألفين عام ..

***

(كيف أنساك)


أهذا قدري
على باب الزمان
تقف جروحي
محشوة
بقواقع منذ دهور ..
من
محيطات التو هان
لكنها تنزف
ملحاً
لحظة غرق متوحشة
المنفى
لم تخرجك مع النزف
لم يطرحك جرحي
ألصقك
بخلايا جسدي
ونزف
بدلا منك
ملحاً ..

***

(تهددني بالفراق )


كسوف
عم الزمان
- قلت لي :
أحذري الرؤيا ستفقدينني
نظرتُ إليك ..
نظرات النسيان
واللامبالاة

****
(ألم حبكَ )


آه كم ؟؟
تعويذة حملتها
علٌ شياطين عشقك
ترحل عني

***

(عدم استقرار)


حفرة
ممتلئة بطين متحرك
اغرق
في دوامتها ذهاباً
وإيابا
يتمادى
كالقشة في الهرب
تمسك به الريح
ولكن ..
بعد أن مضى

***

(خيانة)


جريان نبضك
يجرفك ..
خلايا تُمسك بك
تودعك ..
أذرعها
تخاريف رسمتها
الأقدار ...
في رحيلك ...

***

(الفراق)


استوقدت نارا
لترى
أوجاعي فيك
تلتهب ..
ذهبتَ بنور قلبي
وتركتني
في ظلمة رحيلكَ
أنتهي ..

***

(أمل)


كصيب من هذياني
يدعوني
في ريبٍ
وريب ...
أزلكَ شيطانك َ
لتسومني
سوء عذابكَ ..
اتخذتُ
من وهم حضوركَ
وعداً بالنجاة
أخذتك
العزة بنفسكَ
عثتَ
بقوة في وجعي ...
أتتخذني ؟؟هزوا ونكالاً

***

(الزمن)


منذ
ألف عام
تتسكع روحي
بداخلك
فضحكت عليٌ
قبل
ألفين عام ..

***

(كيف أنساك)


أهذا قدري
على باب الزمان
تقف جروحي
محشوة
بقواقع منذ دهور ..
من
محيطات التو هان
لكنها تنزف
ملحاً
لحظة غرق متوحشة
المنفى
لم تخرجك مع النزف
لم يطرحك جرحي
ألصقك
بخلايا جسدي
ونزف
بدلا منك
ملحاً ..

***

(تهددني بالفراق )


كسوف
عم الزمان
- قلت لي :
أحذري الرؤيا ستفقدينني
نظرتُ إليك ..
نظرات النسيان
واللامبالاة

***

(ألم حبكَ )


آه كم ؟؟
تعويذة حملتها
علٌ شياطين عشقك
ترحل عني

***

(عدم استقرار)


حفرة
ممتلئة بطين متحرك
اغرق
في دوامتها ذهاباً
وإيابا







#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من تعليق إيها الكتاب العرب عن حوار أمين عام المجلس الإسلا ...
- الأرملة العراقية في الهاوية ( الجزء الثاني )
- الأرملة العراقية في الهاوية ( الجزء الأول )
- ظاهرة ضرب الزوجات ...مسؤولية الرجل والمجتمع
- رقصات مياه الصرف الصحي على أنشودة المطر
- قراءة في مدونة يوميات إنسان
- العولمة الرأسمالية
- النظر الى الخلف قليلاً
- أمهاتنا.. جداتنا
- هواجس الأم العراقية من وباء الكوليرا
- سلسلة هموم آمراة / آدم وحواء
- تحقيق / إنسانية المرآة العراقية بوجود الرجل أو فقدانهُ
- تحقيق / أبني يكره المدرسة والواجبات المدرسية
- التخلف الفكري الحلقة (3)الحنين للماضي أصبح سمة رئيسية من سما ...
- ملعونة .
- الجرح
- ثقافة العنف وجذوره ( الجزء الرابع )جذور العنف ضد النساء والأ ...
- التخلف الفكري الحلقة ( 2) -لو كنت لا تملك لي ، الذي لا أملكه ...
- فن التصوير الفوتوغرافي ودوامة الحياة
- التخلف الفكري الحلقة (1) لا سلطان على العقل إلا العقل ذاتهُ


المزيد.....




- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتهال بليبل - (قصائد)