أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر وسم - الخطوة الحقيقية نحو دراما ناضجة















المزيد.....

الخطوة الحقيقية نحو دراما ناضجة


حيدر وسم

الحوار المتمدن-العدد: 2468 - 2008 / 11 / 17 - 05:09
المحور: الادب والفن
    



قـدمـت فـضـائـيـة الـبـغـداديـة خـلال رمـضـان 2008 ثـلاث مـسـلـسـلات وأحـتـفـت بـعـامـهـا الـثـالـث أعـــمـــالاً هــي الأفــضــل بـيـن جـمـيـع الـفـضـائـيـات الـعـراقـيـة بــالـدرامـا الـتـلـفـزيـونـيـة شـكـلاً ومـضـمونــاً لــعــام 2008 .

قـدمـت الـبـغـداديـة هـذه الـمـسـلـسـلات ( سـنـوات الـنـار , رسـائـل مـن رجـل مـيـت , بـيـت الـبـنـات ) والأول مـن إخـراج ( هـاشـم أبـو عـراق ) والـثـانـي مـن إخـراج ( حـسـن حـسـنـي ) والـثـالـث مـن إخـراج ( جـمـال عـبـد جـاسـم , عـلـمـاً إن هـنـاك مـسـلـسـل رابـع مـن إنـتـاج الـبـغـداديـة مـقـتـبـس مـن مـسـرحـيـة لـلـكـاتـب الـراحـل غـائـب طـعـمـة فـرمـان بـنـفـس الاسـم ( الـنـخـلة والـجـيـران ) لـلـمـخـرج جـمـال عـبـد جـاسـم وقـد مـسـكـت الـعـصـا مـن الـمـنـتـصـف بـعـرض مـــســلـسـل ( سـنـوات الـنـار ) مـن خـلال مـظـلـومـيـة الـجـنوبـيـيـن أمـا مــســلـســل ( رسـائـل مـن رجـل مـيـت ) الـتـي أتـحـف نـصـهـا ألـبـاب الـمـتـتــبـعـيـن لـلـدرامـا الـعـراقـيـة بـمـشـاركـة مـعـادلـهـا الـمـرئـي الـذي نــال الـصـدارة مـع أخـيـه ( سـنـوات الـنـار ) عـلـمـاً إنـه عـمـل مـشـتـرك أمـا مــسـلـسـل ( بـيـت الـبـنـات ) وهـذه الـقـصـة الـكلاسـيـكـيـة الـتـي مـزجـت بـيـن قـصـة ( الـحـاج شـلـش ) وأولاده فـي الـمـسـلـسـل و شـجــاعـة وإقـدام أهـالـي الـمـحـلـة الـذيـن يـمـثـلـون إرادة الـعـراقـي الـشـريـف ضـد الـمـحـتـلـيـن والـدخـلاء أمـثـال " عـيــاش و كـمـيـلـة وقـبـيـلـة " الـذيـن سـبـبـوا الـفـوضـى داخـل الـمـحـلـة .

سـنـوات الـنـار

مـسـلـسـل درامـي ضـخـم يـسـتـعـرض مـرحـلـة هـامـة مـن تـأريـخ الـشـعـب الـعـراقـي وبـالـتـحديـد بـعـد قـرار الـحـكـومـة الـجـائـر الـذي أقـر تـجـفـيـف الأهــوار هـذا ومـا تـرك ذلـك مـن مـعــانــاة مـركـبـة لــسـكـانـهــا الـمـتـنـاحـريـن فـيـمـا بـيـنـهـم فـوحـدتـهـم الـمـصـائـب .

كـمـا أعـطـى هـذا الـمـسـلـسـل الـمـواطـن الـجـنـوبـي حـقـه وأظـهـره بـتـلـك الـصـورة الـحـقـيـقـيـة الـتـي عـُرف بـهـا كــمــا انـه كــــان حـيــاديــاً بــكــل مـا تـحـمـلـه الـحـيـاديـة مـن مـعـنـى فـشـخـصـيـات الـمـسـلـسـل ( الـسـيـد مـرهـج ) الـتـي بـيـنـت لـلـعـالـم أجـمـع لـم هـؤلاء واجـهـوا الـنـظـام الـسـابـق لا لـمـطـامـع فـي الـسـلـطـة بـل لـمـواصـلـة حـيـاتـهـم فـقـط و ( عـربـيـد ) تـلـك الـمـرأة الـحـكـيـمـة الـمـتـسـلـطـة فـي نـفـس الـوقـت وهـي كـذلـك تـكـون مـن خـلال خـبـرتـهـا بـالـحـيـاة بـإسـتـقـراء الـمـسـتـقـبـل الـقـريـب , وتـطـفـو خـصـامـات أبـنـاء الـعـمـومـة عـلـى الأهــوار ( الـجـمـاسـة والـجـراشـة ) ومـن خـلال الـمـتـابـعـة تـرى بـصـمـات الـمـخـرج الـمـبـدع هـاشـم أبـو عـراق فـهـو لا يـصـور بـتـكـويـنـات عـاديـة والـمـيـزانـسـيـن الـذي أدهـش بـه الـمـتـفـرج وأحـجـام الـلـقـطـات الـتـي اُخـتـارهـا بـعـنـايـة فـائـقـة والأجــواء الـريـفـيـة حـتـى الـمـمـثـلـيـن تـرى بـصـمـتـه وتـوجـيـهـه واضـح الـمـعـالـم فـقـد طـور مـقـدرة بـعـض مـنـهـم وأظـهـر بـعـض الـمـمـثـلـيـن بـغـيـر مـا عـرف عـنـهـم فـضـلا عـن تـداخـل الـضـغـوط الـسـيـاسـيـة والأحـداث الـمـتـلاحـقـة الـتـي شـهـدهــا الـعـراق والـمـنـطـقـة مـن حـروب وإنـتـفـاضـات وتـوتـر شـعـبـي ألـقـى بــظـلالـه عـلـى الـمـزاج الـعـام لــلـشـعـب الـعـراقـي طـيـلـة أكـثـر مـن عـشـريـن عـامــا وهـو عـمـل درامـي غـزيـر الأحـداث حـتـى إن الـمـشـاهـد بـعـض الأحـيــان يـتـشـتـت إنـتـبــاهـه والـمـلاحـظـة الـتـي تــُـذكــر هــنــا انـه ثـانـي عـمـل درامـي بـعـد أخـيـه الـبـكـر ( أمـطــار الـنــار ) يـعـنـي بــالـدرامـا الـتـأريـخـيـة بـعـد 9 / 4 / 2003 .

رسـائـل مـن رجـل مـيـت

الـمـسـلـسـل مـحـوط بـنـص وتـصـويـر وإخــراج وإضـاءة وتـمـثـيـل بـارع فــالـكـاتـب الـذي جـعـل مـنـه عـمـلاً يـرقـي إلى مـصـافـي الأعـمـال الـمـتـكـامـلـة بـمـسـانـدة الـمـخـرج حـتـى يـكـون شـكـلاً ومـضـمـونـاً هـذا الـنـص الـذي حـولـه الـمـخـرج الـمـبـدع ( حـسـن حـسـنـي ) إلـى مـعـادل مـرئـي مـمـتـاز كـمـا انـه لا يـقـل شـأنـاً عـن الـمـخـرج ( هـاشـم أبـو عـراق ) فـهـو مـخـرج مـعـروف بـإحـسـاسـه الـمـرهـف بـالـلـقـطـة عـلاوة عـلـى انـه مـمـثـل بـارع .

الـمـسـلـسـل يـحـكـي قـصـة ذلـك الـمـصـري ( حـلـمـي ) الـذي يـعـود لـلـعـراق الـذي عـاش فـيـه لـفـتـرة وأقـتـرن بـشـريـكـة حـيـاتـه نـخـلـة مـن نـخـيـل أرض الـسـواد إلا إنـه وبـعـد مـقـتـل زوجـة مـن أراد بـزوجـتـه الـسـوء ( طـه أبـو الـعـز ) يـشـتـرك بـتـخـطـيـط عـمـلـيـة قـتـلـهـا مــع أخـيـهـا وبـعـلاقـات مـن كـادوا لـه يـسـجـن أخـيـهـا وزوجـهـا بـتـهـمـة إنـتـمـائـهـم لـلـحـزب الـشـيـوعـي الـمـحـظـور آنـذاك فـيـتـبـرأ مـن الـتـهـمـة بـعـدهـا يـسـافـر زوجـهـا حـلـمـي الـمـصـري بـعـد إعـتـرافـه عـلـى صـديـقـه وأخ زوجـتـه ضـيـاء إلـى الـمـانـيـا ويـبـقـى أخـيـهـا ضـيـاء فـي قـعـر الـسـجـون لـفـتـرة مـن الـزمـن أمـا ( أمـيـرة ) وابـنـتـهـا الـطـبــيـبـة ( مـروة ) الـمطـربـة شـذى حـسـون ( وهـو أول عـمـل درامـي لـهـا مـمـا أعـطـى لـلـمـسـلـسـل كـمـا مـشـاركـة الـفـنـانـيـن الـعـرب إعـتـبـارات فـنـيـة كـبـيـرة ) تـسـافـران لـمـصـر لـتـمـحـو الـمـاضـي الـمـؤلـم , إلا إن حـلـمـي وبـعـد يـأسـه مـن الـحـيـاة بـسـبـب مـرض خـبـيـث تـبـقـى أمـنـيـة لـه لـم تـتـحـقـق رغـم ثـراءه الـفـاحـش الـذي جـمـعـه خـلال عـمـلـه فـي الـمـانـيـا وهـي رؤيـة إبـنـتـه ( مـروه ) وتـتـحـقـق قـرب مـوعـد رحـيـلـه وتـتـكـشـف الـحـقـائـق خـلال الـحـلـقـات الـثـلاث الأخـيـرة .

أريـد أن أسـجـل هـنـا الإمـكـانـيـة الـرائـعـة لـلـكاتـب والـمـخـرج لإسـتـخـدام الـزمـن الـمـقـلـوب ( Flash Back ) وروعـة الـمـخـرج الـذي أعـتـقـد انـه أخـتـزل جـمـيـع تـجـربـتـه لـيـضـعـهـا فـي صـنـدوق الـبـريـد الـذي مـن خـلالـه تــُبـعـث رسـائـل ذلـك الـرجـل الـمـيـت .

بـيـت الـبـنـات

حـاول الـكـاتـب أن يـقـارن بـيـن حـالـتـيـن , الـحـالـة الأولـى قـصـة ( الـحـاج شـلـش ) المـكـونـة مـن زوجـتـه وخـمـس بـنـات وولـديـن وهـو تــاجـر كـبـيـر ربـى بـنـاتـه أحـسـن تـربـيـة لـكـنـه أخـطـأ فـي اخـتـيـار أزواجـهـن حـيـث زوجـهـن زيـجـة غـيـر مـتـكـافـئـة مـمـا أدى إلـى حـدوث مـشـاكــل كـثـيـرة ، حـيـث كـانـت الـبـنـات ضـحـيـة جـهـل الأب الـذي صـب اهـتـمـامـه بـابـنـه الأصـغـر ( لـبـيـب ) الـذي يـحـتـال عـلـى أبـيـه بــكـل الـوسـائـل وبــمـساعـدة زوجـتـه ( ريـا ) لـلـحـصـول عـلـى مـطـامـعـه ، حـتـى انـه ســافـر لـلـخـارج لـعلاج زوجـتـه حـتـى تـصـبـح حـامـلاً ولـكـنـهـمـا فـشـلا فـي ذلـك فــاضـطـر أن يـعـلـن إن زوجـتـه حـامـل وهـي غـيـر حـامـل لـكـي يـحـصـل عـلـى مـا يـريـد مـن أبـيـه , وبـالـحـالـة الـثـانـيـة هـي مـا فـعـلـه الـمـحـتـلـون فـي الـعـراق ومـدى تـأثـيـر ذلـك عـلـى الـمـجـتـمـع الـعـراقـي فــالـفـتـاة ( نـبـراس ) جـمـيـلـه ومـتـعـلـمـة اسـتـشـهـد أخوها أثـنـاء الـقـصـف الأمـريـكـي وهـدم بـيـتـهـا وعـنـد مـراجـعـتـهـا لـطـلـب الـتـعـويـض يـقـع فـي حـبـهـا احـد الـمـسـؤولـيـن ( حــازم ) الـذي يـكـبرهـا بـعـشـريــن عـامـاً ويـتـزوجـهـا عـنـوة وتـلـد مـنـه طـفـلـة تـمـوت فـي الـمـسـتـشـفـى إلا إن أمـهـا تـسـتـبـدلـهـا بـطـفـلـة أخـرى كـي لا تـغـضـب الـمـسـؤول الـذي وفــر لـهـن سـبـل الـعـيـش الـرغـيـد , والـطـفـلـة الـتـي تـم اسـتـبـدالـهـا كـان أبـوهـا قـد تـركـهـا فـي الـمـسـتـشـفـى وهـرب , وهـذا الـمـسـلـسـل لا يـرتـقـي لـمـسـتوى الـمـسـلـسـلـيـن الـسـابـقـيـن مـن نـواحـي عــدة فــكــثــيــر مــن تــنــاول هـذه الـقـصـة الـكلاسـيـكـيـة ولـربـمـا مـقـتـبـس بـعــض الـشـئ مـن مـسـرحـيـة ( الــمـلـك لـيـر ) إلا إن ( الـحـاج شـلـش ) لـم يـتـنـازل بـإرادتـه بـل بـحـيـلـة مـن إبـنـه الأصـغــر ( لـبـيـب ) وهـو عـمـل جـيـد جـداً بــالـمـقـارنـة بــأعـمـال عـراقـيـة أخـرى ولا أحـاول الـتـقـلـيـل مـن أهـمـيـتـه إلا إن الـمـسـلـسـلـيـن ( سـنـوات الـنـار ورسـائـل مـن رجـل مـيـت ) ألـقـت بــجـلـبـاب إبـداعـيـهـمـا عـلـى الـدرامــا الـعـراقـيـة لـعـــام 2008 .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق بريد الرسالة الفنية
- النار إلتهمت العجاف بسنواتها
- الباشا : إحداث التأويل أم تأويل الأحداث ؟!
- مقال في واقع الدراما التلفزيونية العراقية
- أحلام : مشاهد الواقعية العراقية الجديدة
- واقع الدراما التلفزيونية العراقية
- السينما العراقية : سبات أم ممات ؟!


المزيد.....




- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...
- من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟
- حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمد بن عيسى بتنظيم ندوة شاركت فيها ...
- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر وسم - الخطوة الحقيقية نحو دراما ناضجة