أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علاء نايف الجبارين - دروس رياضية للسياسة الفلسطينية














المزيد.....

دروس رياضية للسياسة الفلسطينية


علاء نايف الجبارين

الحوار المتمدن-العدد: 2451 - 2008 / 10 / 31 - 02:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


فكرت كثيرا قبل أن اكتب مقالتي هذه في أي اتجاه أصنفها، السياسي أم الرياضي، ولكن التقدم الذي حققته الرياضة الفلسطينية جعلتني انحاز لصفحة الرياضة. في القاهرة تجرى حوارات المصالحة ولكل طرف أجندته الخاصة التي يحاول أن يفرضها بأي وسيلة، حتى لو كان الثمن وطن مقسوم، وابتعد الكثيرين عن الهدف الرئيسي للشعب الفلسطيني المتمثل بتحقيق المشروع الوطني. في المقابل وعلى ارض الوطن خلية نحل، وضعت لنفسها هدفا في الارتقاء بالرياضة الفلسطينية، وعملت بكل جهد ونشاط، مبتدئة بدوري كرة القدم وتتويجها بمنتخب يمثل فلسطين كل فلسطين، لا تلعب فيه أسماء اللاعبين وشهرتهم وإنما مقومات رياضية صرفة، كان الشاهد عليها دوري مستمر بدون توقف بلا منغصات سواء كانت احتلالية أم فئوية، هنا يحق لنا أن نسأل أنفسنا عن هذه المفارقة بين القاهرة ورام الله ؟

في رام الله اجتمع الاتحاد بكل ممثلي الأندية الفلسطينية لوضع الخطط التشغيلية للدوري الفلسطيني، وكان هناك دراسات علمية تم مناقشتها متضمنة المعيقات والانجازات والأساس الموجود حاليا، وكيفية البناء، ومواجهة كل هذه التحديات بروح الفريق الواحد الذي يحمل الهدف والتصميم والرغبة في إحداث التغيرات.

قد يتحدث البعض بان الاتحاد فشل أيضا كما السياسيين في انتخابات الاتحاد الأخيرة في غزة ، ولكن الصحف الفلسطينية تحدثت عن تقدم في الخصوص، ولكن الحصار وعدم رغبة السياسيين أن يتركوا الرياضة وشأنها.

إذن نجح الاتحاد الفلسطيني وبتقدير امتياز في هذا التحدي، وأصبح الشارع الفلسطيني يهتم بكرة القدم بشكل ملحوظ وازدادت أعداد الجماهير، وانتهت العديد من مباريات الديربي بسلام، وهذا أيضا نجاح يحسب للاتحاد ولإدارات الأندية الفلسطينية ولا ننسى اللاعب رقم 12 في الفريق الجماهير فاكهة الملاعب التي استمدت الرغبة في مواصله الدوري وعدم السماح للعبثين بعرقلته من اتحاد كرة القدم الفلسطيني.

لو تابعنا اهتمامات الشارع الفلسطيني في هذه الأيام وأي القضايا تأخذ حيزها في حواراتهم وجلساتهم سنجد الدوري الفلسطيني وتشكيل المنتخب له الأولوية في جل نقاشاتهم هذه، على الرغم من التركيز الإعلامي على حوارات القاهرة إلا أنها لا تأخذ الكثير من وقتهم.
احد يملك الحق في أن يلوم هذا الشعب أو يتهمه بعدم المبالاة، فهناك أسباب متعددة أدت إلى كل هذا، رياضيا تحدثنا عن الانجازات التي حققها الاتحاد ولفتت الانتباه إليها

أما سياسيا فما الذي يدعو المواطنين للاهتمام بما يحدث هناك إذا كانوا يتوقعون النتائج مسبقا وهي سلبية بكل الأحوال، وان كان الجميع بالطبع يتمنى حدوث العكس، ولكن مجريات الأحداث والشروط المسبقة والتراشق الإعلامي يوحي بما هو آت

حوار القاهرة يجري في ارض غير فلسطينية أي ارض محايدة وهذا يعني أن الأطراف لا يثقون ببعضهم، ومنذ بداية الأزمة وحدوث الانقلاب لجأ كل طرف إلى خندقه رافضا الحوار الفلسطيني المباشر، و واضعا الشروط المسبقة التي في اغلبها غير مقبولة، حتى خيل للمواطن الفلسطيني أن الطرفين يجمعها البغض والكراهية أكثر من الجذور الفلسطينية

هذه دعوة للسياسيين أن يزروا مقر الاتحاد الفلسطيني ويتعلموا من القائمين هناك كيفية التعامل مع الأزمات وتحقيق الانجازات ونبذ جميع الخلافات لتحقيق أهداف مشروعنا الوطني، لأننا شعب واحد نعيش في وطن واحد يجمعنا علم واحد ويمثلنا منتخب واحد.



#علاء_نايف_الجبارين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار القاهرة من سينتصر
- الدولة ثنائية القومية خيار فلسطيني
- وثيقة الاستقلال وصية درويش
- نصر الله انتصار بطعم الهزيمة
- رصاصة رابين برأس اولمرت؟
- أي استفتاء أيها السادة
- المناورات الاسرائيلة بين العصا والجزرة
- انتصر الجميع وهزمت غزة
- حريه الراي في فلسطين الى اين
- الصراع على السلطة
- من سيحكم غزة
- غزستان
- مناضلو فلسطين الشيوعين
- الرئيس في ضيافتنا
- إلى قمر هذه السطور
- وداعا فرنسا
- الجزيره الناطقه باسم الشعوب
- فلسطيني العراق بين الموت والشتات
- هذه استراتيجيتهم
- خروفنا وعلاقته بالسياسه


المزيد.....




- بيني غانتس يلوّح بالاستقالة من حكومة الحرب في حال عدم تبني خ ...
- -حرب الكلمات- تتواصل بين نتانياهو وغانتس.. التطبيع مع السعود ...
- النواب العراقيون يفشلون في انتخاب رئيس للبرلمان
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط صاروخا من طراز -Tochka-U- فوق ب ...
- الأرصاد المصرية تكشف حقيقة تسجيل درجات حرارة قياسية خلال الأ ...
- الجيش الروسي يختبر درونات جديدة
- العلامات التحذيرية للإصابة بمرض الغدة الدرقية
- بيسكوف: الاستعدادات جارية لزيارة بوتين إلى كوريا الشمالية
- إصابة ناقلة نفط بصاروخ حوثي في البحر الأحمر
- معارك تافهة يثيرها فريق - الكَتبَة المأجورين- لصالح الصهيوني ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علاء نايف الجبارين - دروس رياضية للسياسة الفلسطينية