أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - هو الذي رثى كل شيء














المزيد.....

هو الذي رثى كل شيء


محمد كاظم جواد
شاعر

(M0hammad Kadom)


الحوار المتمدن-العدد: 2463 - 2008 / 11 / 12 - 08:02
المحور: الادب والفن
    


الى حاتم الصكر....البار المتألم
أدخل كوة قبري،
المطلي بقار الأيام
أتكفن بعباءة أمي
وأشرب من بلل الأرض
ماءا اجاجا
وحينما يباغتني المساء
اقتفي اثار خطاي
ابحث عن خطوة هاربة
تقودني الى برد جحيمي
فاغض الطرف
عن حيات تلهث
في ظل هجيري
***
وفي عمق الليل
انتفض كالملدوغ
لأدون على وجه الارض
بقايا آلامي
اقف اجلالا
لسيد الحكمة
اطلب رحمته
التي غمرت وجه الارض
فهو الموئل
حين تضيق الدنيا
اريد ان اكيل اليه المديح
فهو الذي ملآ الارجاءعدلا
هو الذي عفرنا
بتراب الجنة
هو الذي هامت في البراري
احلامه الصدئة
هوالذي احتمى
بمتاريس القيامة
هوالذي رثى كل شيء
هو الذي شرب الدماء
من مطحنة الحروب
هوالذي شيد الخراب
على ابواب جنائنه
هوالذي ملأ بطوننا
بثمار الجنة
اطعمنا عسلا
وسقانا جعة
من حانة (سدوري)
هو الذي وزعنا في الطرقات
لنبحث عن كسرة خبز
من بقايا ارغفة(جلجامش)
فنمضغها بفم ادرد
هو الذي غفت
على خرير نهريه الايائل
هوالذي بكت
على سدرته العصافير
هو الذي ماتت
على ازهاره الفراشات
هو الذي تنزهت
في وجهه الدموع
هو..هو..هو..هو
....................
ساظل...امدحه...
مادمت اتسلى بمسبحة الآلام
لأنه...سيد الحكمة
وأنا ابنه...البار
المتالم

سيرة ذاتية
محمد كاظم جواد
شاعر عراقي
ولد عام 1957 ـ بابل ـ
تخرج في معهد التكنولوجيا ـ بغداد ـ عام 1978
بدأ النشر نهاية أواخر السبعينات
نشر معظم نتاجاته في الصحف العراقية والعربية
والمواقع الالكترونية
له العديد من المخطوطات الشعرية
اهتم بالكتابة للاطفال وصدرت له مجموعتان شعريتان




#محمد_كاظم_جواد (هاشتاغ)       M0hammad_Kadom#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فن اللغة
- ريش العنقاء
- وضوح باهت
- آلام حادة
- فرح مثقوب
- رحلة داخل الجسد
- دخان
- الشذرات
- قرفصاء
- منفى ....آخر
- كيف صار القنفذ فأرا؟
- أحلاف
- عامر خليل .......غزل تلاحقه المراثي
- عبد الجبار عباس..ألق المرايا مرايا الألق
- الاقواس تقوضت فتهدمت العبارة
- اتحاد عريق
- ثقافة أطفال أم ثقافة..........
- ماكوندو
- لا...فرق
- الأخضر بن يوسف


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - هو الذي رثى كل شيء