أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - الاقواس تقوضت فتهدمت العبارة














المزيد.....

الاقواس تقوضت فتهدمت العبارة


محمد كاظم جواد
شاعر

(M0hammad Kadom)


الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 06:01
المحور: الادب والفن
    



شيء مربك يجرني نحو نهايات مفتوحة
سأقفل أبوابي
واحصّن ارتباكي
بتعاويذ اكتبها
بأحرف مقلوبة
على العكس من توقعاتي
سأرى وجهك
بين ثنايا احتراسي
ربّما يعود شتائي منفعلا
وبطيئا
ويغطيني بردك بالاشنات
ويقومني هذا الطين
الممزوج بحليب خرابي
هل تحرمني هذه الابهة
الممدودة في تابوت
من تنك مقبور؟
سأقبلك وأنا أرتعش
من فرط وضوحي
الحالمون وحدهم
يحققون الفعل الصامت
ويؤسسون ترانيم
من عزف انفعالاتهم الضئيلة
سأحتاج الى وقتٍ
يحرمني من التفكير
بعذاب لاأنساه
وأمر أمام تجمعك الحاشد
مذهولا من خجلي الذي يلازمني
في المعنى الضروري
من قمّط هذه الريح
المأمورة في كنس ازقة روحي؟
هل يتبعني ظلي
في مستنقع أخطائي؟
سمعتك ترحل صوب غباء
مجهول
هل كرّرت عباراتك
تحتَ مساءٍ مخذول؟
الأزرق وحده يتجول
في فمك الحائر
والناي يصدر لحنا متآكلا
من فرط إحتباس
النَفَس الفاسد
من خبأ مواعيدي؟
وأصلح عني عطب الروح
المجنون يلم شظايا عقله
ويرتبها في زير مثقوب
سيقول عن الاشجار كلاما
يدركه الاعمى
ويغذ السير
الى ثكنات مأهولة بالظلال
سأترك إرثي
في منتجع الوردة
واحفر في قلب الصبير
وصايا أبي
المتروكة في قعر مهجور
كف عن الصراحة الباطلة
أنت تدرك تماما
ان نهايات المعنى لاتصدأ
وربيعك يكذب احيانا
والاغنية التي كنت تراها
واضحة
ستبادرك بوضوح باهت
والحلزون المتكرر
في اصداف الماضي
سيدخل من حزمة تأريخ
مهزوم......
ويعري أوجاعاً مبهمة
في حيزوم الوعد
كل الأحلام تموء
بدوافع لاترقى
الى معرفة الاسرار
المعقودة في حبل الطين
السؤال يتخندق
في زاوية الكف
ويؤلف احلاما واضحة
سأضيف إلى لحنك
حيرة نابليون
جيدة أخبارا
لهزائم لاتحصى
وسرورا منفعلا
وحوارا مكرورا
في درع الوقت
بأثقال الشبهات سانوء
وأرمي وجهي في طابور
لتوزيع الوقت
لاوقت لأيامي
المنثورة،
في أحضان سنيني
سأكنز بعض الدقائق ألمتأخرة
خشية إملاق يحرمني
من تعويض معلن
طارت قبّرةُ الأمواج
هل طارت ريشتك الزرقاء؟
وخاضت في معترك الريح
جنون تورطها
أيتها الأرض المملوءة بالأنفاق
سأنال مرادي
من أبخرة الطين
وأعلق أدعيتي المشفوعة
بالحكمة
علمني وجهكَ
أنْ أرتاد الحانات
المملوءةبالكسلِ العاقل
بهدوءضجيجك
أبعد عن روحي توابعها
أبحث عن خطواتي المطمورة
في كهف الريح
قدّامك يتسلى الساحر
بفراغ مملوءٍ بالدهشة
ويفليّ شَعرَ طفولته
بأفاعي أنامله الصفر
معضلة اخرى تتوكأ
في قافلتي
فتجر الأسباب الى مسلخها
سألم فضائحك وأبعثرها
هل بقي شيء
من فحل الأخطاء؟
حتما سأراك
في مزرعة العنب الحامض
شبحٌ عّرفني وفق تماثله
أعطاني طينة خدي
لا أحدٌ سيؤجلني
من صيف شتائي
لاأحدٌ يبعد عني
صدأ الوقت
ويقول لربيعي المخبول تهيأ
في انحناء الخطوط
التي تجتاز رهبة الألتقاء
ودعتك وأنا أستل
من جيب بنطالي
عقرب عنادي
وداعا اقولها بلا ترد د
أو ريبة
الأقواس تقوضت)
فتهدمت العبارة)
أيها العشب المائل
كفاك تود دا لليبوسة
والخراب
الرأس عنوان الجسد
والحشرجات
سمفونية آلام محبوسة
سأقول للازرق
الذي يمتحن الظلال الباهتة
كفاك احترابا
مع البنفسجي الفاتح
رأيتك في أبخرة النارنج
قلت سأفلت
من اسئلة القداح
رديئا كان صباحك
رديء جيد ك الجاهز



#محمد_كاظم_جواد (هاشتاغ)       M0hammad_Kadom#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتحاد عريق
- ثقافة أطفال أم ثقافة..........
- ماكوندو
- لا...فرق
- الأخضر بن يوسف
- الليالي نصفها
- نياشين
- نص شعري


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - الاقواس تقوضت فتهدمت العبارة