أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد فؤاد الشافعى - احلام والوان














المزيد.....

احلام والوان


خالد فؤاد الشافعى

الحوار المتمدن-العدد: 2452 - 2008 / 11 / 1 - 05:00
المحور: الادب والفن
    



لسيع سنوات متصلة اعتاد ان يرسم بفرشاة كل ما يجول بخيالة

نعم , ربما لضعف قدراتة اللغوية
كان يشعر دائما ان الرسم اقرب الية من الكتابة
لطالما تسائل كيف يكتب الناس افكارهم ويعبرون عن انفسهم بتلك الاحرف القبيحة؟

تبادل نظرة مع المرآة قبل ان يدس جسدة فى الفراش

كل شىء بمكانة كما اعتاد يوميا

ادوات رسم كاملة بجوارة فرشاة والوان واوراق



نعم, الوان سمع من الكثير وقرأ بالكتب ان اغلب الناس يحلمون احلاما بلا الوان



ابيض واسود



لم يصدق ابدا كيف هذا وهو الذى لم يرى سوى احلاما فاقعة الالوان



كنزا من الصور والاخيلة والالوان تزورة يوميا بالمنام



ندم كثيرا على كل يوم مر علية قبل ان يسجل احلامة رسم الكثير من خيالة ولكن احلام النوم ليس لها نظير

حيث لا وعى ولا قواعد والعبثية هى اسم اللعبة

اخذ الفراش فى احضانة وكأنة يتشبث بة اثناء الرحلة اليومية
رحلة عبر الزمان والمكان
حيث لا حدود بين الاموات والاحياء
كل من عرفهم اكدوا لة انهم بالكاد يذكرون شيئا من احلامهم فهى تذوب كما يذوب السكر فى الماء

ولكنة على العكس كان يصحو من نومة ملما بكل التفصبلات والتعقيدات ودرجات الالوان

نعم , لا تبقى بذاكرتة فترة طويلة ولكنها كافية ليخطها فى اوراقة

قبل ان تتوة فى خضام عقلة وتختلط المشاهد وتتمازج الالوان



#خالد_فؤاد_الشافعى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان
- هو يعرف كل شىء
- رحيل البراءة
- تحقيق
- رسالة من سندريلا
- الام الخنازير
- وسط السيارات
- هل يعرفون من انا؟
- عازف منتصف الليل


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد فؤاد الشافعى - احلام والوان