أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم كاصد - قصائد قصيرة














المزيد.....

قصائد قصيرة


عبدالكريم كاصد

الحوار المتمدن-العدد: 2441 - 2008 / 10 / 21 - 08:36
المحور: الادب والفن
    


أسلاك
ما استوقفني في البصرة
كثرة الأعمدة والأسلاك
والقليلُ مما يصلُ في الليل
من الضوء


ميليشيات
إثر الهجوم الوحشيّ على غجر الديوانية


بدشاديشهم
وبنادقهم
وآياتهم
يستبيحون منْ؟
غجراً هائمين،
وبضعَ خيامٍ ،
وأوعيةً لا تساوي الرصاص الذي يرتدون
يستبيحون
منْ؟



تلك الشوارع


حين تخلو من الناس
تلك الشوارع
أو تستفيقُ على زخةٍ من رصاصٍ
أ تمسكُ مذعورة وجهَها باليدين
وتعولُ؟
هل تمسحُ الدمَ عن وجهها
وهي ترتجّ؟
هل تستديرُ إلى حائطٍ
عند نافذةٍ
أُغلقتْ؟
هل تدقّ على أيّ بابٍ
وتجلسُ مطرقة؟
أم ترى ترتدي للعزاء السواد،
كما يرتدي الناس،
تلك الشوارعْ



أشباح
إلى ألبير كامو أشارة إلى بضعة أسطر وردت في قصته: "السقطة"


على الباب لافتة
خطّها ميّتٌ:
"أيها الجائعون
ادخلوا
إنه بيتكم"
كان ذلك أيام جوعٍ وحربٍ
وقطعان ميليشياتٍ
ذئابٍ
أتتْ من بعيدٍ
وكانت مع الفجر أشباحُها
أوّلََ الداخلين


برابرة


ثمة برابرة
وبرابرة
برابرة قادمون من الشرق
برابرة قادمون من الغرب
وقد يلتقي هؤلاء
في مدينة ما
في بقعة ما
عندئذٍ
أ تسأل نفسك: أين تقف؟
أم تراك ستلعن الاثنين؟
وما خلّفا من خراب
دون أن تنسى أبداً
- تذكر ذلك أيها الغافل!-
أن من قدموا من الشرق
خيولهم تأكل البشر



#عبدالكريم_كاصد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجرة الرمّان..شجرة طفولتي
- الضحك
- الرحلة الأخيرة إلى المربد
- البناؤون
- حوار حول حكاية جنديّ
- الطريق إلى عدن
- مصالحات الشاعر
- خفّة الشاعر التي تُحتمل
- دليل الطيور
- أيتها السعادة تعالي لنبكي
- رحيل 1978 عبر الصحراء
- قصيدتان عن الخريف
- مجلة - المشاهد السياسيّ - تحاور الشاعر عبدالكريم كاصد
- صداقة الشعر
- تهريب
- حوار مع الشاعر عبدالكريم كاصد
- قصائد - أوكتافيو باث
- عشر قصائد وتعليق
- ما أبعد الطريق إلى بغداد
- البصرة مدينة لا مرئية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم كاصد - قصائد قصيرة