أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتهال بليبل - سلسلة هموم أمراة / اسطورة الرجال














المزيد.....

سلسلة هموم أمراة / اسطورة الرجال


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2439 - 2008 / 10 / 19 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


قيل يوما " علمتني الحياة أن حياتي إنما كانت امتحاناً طويلا قد أرى بعده نعيماً مقيماً أو أرى بعده عذابا وبيلا علَّ خوفي من الحساب كفيل ليَ بالصفح يوم أرجو الكفيلا"
وأيضا قيل " الضربات القوية تهشم الزجاج .. لكنها تصقل الحديد "
ربما بدأت أتنفس كالفجر ، و أتكور في تقديس أيامكَ معي ، خريف دهوري ، يعبدُ المسافات بيني وبين مواسمهُ ، وافتقادي إليك ، أمتصه بتعليل غيابك ...
يـــــا أسطورة الرجال ...
طوٌقت خوفي بعفة روحك ، افترست ظنوني وشكوكي بوحي إيمانك ، لتنسف معابد حزني ، وأوجاعي ، و تستعطف استفزازي ، يا وحيد غربتي وذراع حلمي ...أعبر إليك عبر الروح في ليلةً عَشجَذّبِ السماءُ إلى العَوذُ ... لازالت أنهزاماتي تلثمني وأزيز أناملي تسافر إلى أوراقي وتلتهم ولادة الوجد الرضيع محاولة وأدهُ ، تبعثر ترتيبات القسوة التي لونت ملامحي ، ألوان تورق توقي إليك واستصغار أوجاعي ، تنثر خيبات الدهور تسفر مسلات تهاجر لضجيج الوحي ، ورغم صمتي ونكراني إلا إنني أتجول بين نبضة لأخرى ، أحصي تمردها ، غضبها ، وهل غيرت قوانين القلب ؟؟ أجدها تتحدى صمتي تخترق جدارهُ ، بقسوة ، لتخلق من ذاتها ، أرض غير أرضي المالحة ، ترمي بذرة من جديد فتثمر الوصال ، متى تفهم ؟؟ أنك أله قلبي وسيد نبضي ومحارب حزني وعودة ديدني ...
باعني دهري في سوق ، بأبخس الأثمان ، حملني الزمان إلى البعيد ، حيث قصور الحزن ، وخدم اليأس والضياع ، جنان الوحشة والحنين ، وطفدني بدموع الوجع ..
وذات ليلة هربتُ إلى بحيرة أمانكَ ، كان لا بد لي منكَ ، للارتواء ، من أزمنة أعشقها ، يا أسطورة لم أصادفها الأ الآن ، أي نوع من الأساطير أنت ؟؟
واليوم أغرق وأغرق في بحيرة تسقيني ماء الوجد ، وتلحفي بوشاح الحب ، اليوم أغرق في فحواكَ ، في غزوك لقلاعي ....



#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلود برزخي
- ما الذي ينتظرنا من باراك حسين أوبا ما ؟؟؟
- ذلك كل ما تبقى في حناجرنا ..
- ثقافة العنف وجذوره ( الجزء الثالث ) التحررية
- التزام إيران الأبدي نحو فكرة تدمير إسرائيل ...
- لنكون أكثر تفاؤلاً بمشروع الانتخابات
- -إنانا في دمشق- لوحة تصور امتهان عراقيات للدعارة بدمشق
- عطش الروح
- من اجل أن لا يبتلع الحوت القمر
- اجسادنا غادرتها ارواحنا
- المتنزهات العامة والعشاق
- ازمة سكن حادة
- هل شوه الاعلاميون اللغة العربية؟
- اعترافات عاطل بدون عمل
- الهجومية والشراسة
- من أنتِ .... احتمال يكون القصد بها ( أنا )
- جهاز كشف الكذب
- الدهر
- شهادات للبيع
- منظمات أمريكية تُجنِّد الشباب المصري للعمل بالعراق


المزيد.....




- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتهال بليبل - سلسلة هموم أمراة / اسطورة الرجال