أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - إبتهال بليبل - ما الذي ينتظرنا من باراك حسين أوبا ما ؟؟؟















المزيد.....

ما الذي ينتظرنا من باراك حسين أوبا ما ؟؟؟


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2433 - 2008 / 10 / 13 - 09:21
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ربما لحكمة دوستويفسكي التي تقول "أن بي صفة غريبة ! هي أنني استطيع أن أكره الأماكن والأشياء ككرهي للأشخاص تماما " معنى كبير لو حاولنا التعمق فيها ، وحتما لدى كل كاتب صورة خاصة بمفاهيمهُ عن الحياة تمر به والمواقف ، والأحداث الطريفة والأليمة ..
أحيانا نقرر الكتابة عنها وأحيانا نتجاهلها ، لكنني اليوم ، قررت الكتابة عن موضوع قرأت عنه في احد الصحف ، حقيقةً ، هو موضوع ليس بالغريب أو العجيب ، فالجو النفسي يوحي منذ الوهلة الأولى بأن الموضوع هو قراءة لشخصية ما ، بصورة حدسية عن طريق ملامح الوجه ، ربما بعضنا يبدو الموضوع بالنسبة إليه تافه ، لكنك عندما تحاول قراءة العنوان تجده خرج عن نطاق الكواليس السياسية ، على الرغم من أن الشخصية هي لرجل من الأوساط السياسية وهو " باراك حسين أوبا ما " ، الذي قد يحكم أمريكا والعالم خلال السنوات الثماني المقبلة ، حيث ابتدأت الصحيفة موضوعها بالقول ( ما الذي ينتظرنا منه ؟ هذا ما حاول الصحفي الأمريكي (سافرون إيلدج) الإجابة عنه ، مستفيدا من خبرته وتخصصه في قراءة الوجوه ...
سأحاول أدراج قراءات هذا الصحفي عن الرئيس " أوبا ما " لكي تكون لديكم فكرة عن الموضوع ، حيث قال " يتسم ( أوبا ما ) بالوجه البيضاوي فهو دليل على انه يحب الآخرين ويفضل الدبلوماسية على المواجهة ، وبما إن جبهته عريضة فمعنى ذلك انه شخص حالم وبذلك من الممكن أن يكون أسيرا لعواطفه والجبهة المنحدرة تشير إلى أنه مفاوض جيد ، وعن الآذن الصغيرة الرفيعة تدل على شخص غير مندفع واتجاهها للخارج علامة على أنه لا يستمع دائما للنصيحة ولم ينسى الأنف الذي يميل للأسفل يدل على أن صاحبها داهية ، وفتحة الأنف تشير على أنه ذواق ، وشكل البشرة المحيطة بهما يدل على أنه يعشق النظام والمال ، اتجاه الفم لأعلى عند طرفيه يدل على أنه شخص متفائل وكريم وطيب عندما يحكم عواطفه ويحب الأشياء الجيدة السليمة في الحياة ، وللحواجب كان له حديث عنها بأنها تدل على أنه غير مندفع يتريث قبل الإقدام على عمل ما ، ويحتاج إلى وقت قبل اتخاذ قراراته ، ولأن حواجبه كثيفة ومنخفضة أي قريبة من العينين ، فإنها تدل على انه برغم سلاسته وبساطته يملك شخصية قوية ، أما بالنسبة إلى الشكل المستطيل للعيون فيدل على انه شخص يميل للتحليل والنظرة المباشرة علامة على قوة التركيز والأفكار ، ولان ركن العين يميل لأسفل فأنه دلالة على استخدامه الكلمات كسلاح حاسم ، برغم أنه لا يلجا لذلك إلا كحل أخير مع المقربين له ، وعن الجبين المنخفض فأن ( سافرون ) يوضح أنه ربما لا يستمتع كثيرا بالزعامة والقيادة لو تولى منصب الرئاسة أنه يميل للعمل مع الجماعة كفريق عمل خصوصا عند اتخاذ القرارات ، لذلك فإنه في حاجة إلى أن ينتقي وزراءه جيدا ، كما إن هذا الصحفي لم ينسى الذقن الضيق الرفيع في وصف كل من يتصف فيه على أنه يفتقر للقوة في قناعاته عندما يواجه موقفا أو شخصا ما ، ولكنه مثابر ويدل ذقنه على أنه يمتلك إرادة قوية ، وأشار الصحفي سافرون إلى أن الحكم العام على " باراك حسين أوبا ما " فيما يبدو إن عنصر النار هو المسيطر من بين العناصر الخمسة : الماء والنار والأرض والمعدن والخشب . يمتلك ابتسامة عريضة وحبا للدعابة ، وهو ودود ومحب للآخرين ، ولكن التحدي الأساسي الذي سيواجهه لو أصبح رئيسا هو اضطراره أحيانا إلى تطبيق سياسات غير محبوبة ).
الآن , لابد من نظرة حيادية إلى ما صرح به هذا الكاهن , وهي ما نفتقر إليه كخطوة أولى في تفسير سذاجتهُ ، وفي حقنا الكبير الذي يكاد يطمس نهائيا في أذهان الأوروبيين . . .
إن مثل كهذه تحليلات والتي أشار بها هذا الصحفي ، يمكن أن تؤدي إلى حرب داحس وغبراء جديدة ، وطبعا لا يخفى على الجميع حقيقة تلك الحرب التي دامت أربعين عاماً تقاسمها داحس الذكر والغبراء الأنثى وسميت وخلدت ذكرى هذه المهزلة التي حصدت أرواح الأبرياء باسميهما مع أنهما بريئان من الدماء التي أريقت ، المتسببون فيها توافه البشر الذين يتواجدون في كل زمان ومكان يجعلون من الحبة قبة ويثيرون الفتن والقلاقل والمصائب ، وألان تتبخر من حنجرة قلمي كل ما في جعبتها من توقعات وربما قد تكون واقع وحقيقة . .وكل الأحداث الموجعة التي بدأت مع يوم رحلتي الأول في عالم السياسة ، تعود لتنبت من جديد في محبرتي وتلطخ بياض ورقتي بالسواد المهين . .
إن هذا الفن والذي أقصد به فن تحليل الشخصيات أو الملامح هو عالم حي عنيف ومليء بالحياة بالإضافة إلى ما يضفيه من طابع جميل . . انه أفضل ما يمكن أن يقدم كصورة عن هذا الرئيس المرشح الأمريكي الجديد ... (أقول ذلك بمرارة حقيقية(
وأظل صامتة , وأحس بعشرات الأفكار المتحدية مسلطة علي . . أظل باردة كالثلج . . وفي النهاية حينما اكتشف إن التحليلات المنشورة هي سلسلة لـ ( مشروع إسرائيلي ) قد ينجح ... لن يكون بوسع أحد اتهامي بأني أبالغ في ذلك. .
ربما هي كليلة حفلة شاي إسرائيلية وهو يمثل كالكشاف العالمي الذي يحمل الدروس العتيقة بعيدا ويستبدلها بدروس كبيرة فخمة تصل كهدية من المركز الكشفي الأميركي . . (مطلوب من الهيئات الكشفية عندنا أخذ العلم والاحتياط ) , ,
وماذا أيضا . .
أنهم يسترون عصابتهم خلف مظهر قراءات تحليلية للملامح . . . هم كمجموعة يتنازعون فيما بينهم بالإضافة إلى تعاونهم على الجريمة والإيذاء ... " باراك حسين أوبا ما " منقذ العالم واقع في شباك الرحمة والرقة !! بينما هو أحد القريبين من العصابة وبالتالي يتم اختطاف كل مشاعرنا لإرغامنا بطرق ساذجة على أمور قد لاتعني لنا شيئاً ..
ويستغل هذا المسلسل بعض رموزنا الفلكلورية استغلالا بشعا مبسترا ، المسلسل الذي يقدم ألان من قبل أقوام من البدو الرحل أو التجار المحتالين نروض الأفاعي ونربيها في بيوتنا كما تربي الفرنسيات القطط ونستخدمها في قتل أعدائنا أو الانتحار على طريقة كليوباترا ..
فمن المفروض إننا قوم نعيش لاغتصاب اكبر عدد من الفهم لمخططاتهم ، ندق أعداءنا الأبرياء على الجدران ونقطعهم بالسكاكين ، لأن أبطال المسلسل من العرب يرتدون البدلات الغربية مع العقال العربي وطبعا ينتهي المسلسل بانتصار باراك حسين أوبا ما مثل كل مرة لتعاقب عشرات الأحداث قبلها وبعدها ، وفي كل مرة نغص بأسماء كثيرة . .. حتى الذين سمعوا بأبطالنا يتحدثون عنهم كما لو كانوا قراصنة ! إنهم في كتب مسلاتهم وتاريخهم تلامذتهم (أعداء الإنسانية. . .(
هناك حقيقة لا مفر من الاعتراف بها .. ويجب أن نجابهها لا أن نهرب منها ونمنع وصول أي حرف يتعلق بها إلى آذاننا الحقيقة : أن إسرائيل تعمل بموجب خطة مدروسة متكاملة الجوانب للخروج بقضيتها إلى محيط جديد وللظهور بمظهر البقعة الوحيدة التي تدافع عن الحضارة والإنسانية وسط بحر من الجهل العربي الغارق في تخلفه وجهله . . .
إن سوء الفهم عار سوف يلطخ التاريخ الإنساني لدهور طويلة . . فلا أدري كيف يكافح العالم الحر ثمن اضطهاده المقصود وغير المقصود للعرب لقد بدأ جيلهم يصدق كذبة إسرائيل الكبرى وجيلنا الجديد لم يع بعد معنى هذه الصدمة وتأثيرها حتى على أصغر زوايا حياته وتصرفاته . .. وجريا على عادتنا بتمزيق أي صفحة معادية لنا أغلقت الصحيفة بينما . . . مسلسلاتنا تحمل دوما فريقا من الأعداء الغرباء مجهولين الاتجاه . . . ولكنه الم تفكروا لماذا هذه الطريقة الغريبة في محاولة الكتابة عن هذا المرشح ، أليس هو من سيصبح رئيسا بل هو الرئيس فعلا ما دام قد أعلن عنه ...
الآن ، أنا اقترح أن يكون لنا مثل هذا الكاهن ، يقوم بقراءة ملامح وجه كل مرشح انتخابي ، وكل صاحب سلطة ، ليقل لنا عن ملامح وجهه قبل انتخابهُ ؟ كي نحسن الاختيار ، وأطلب أن يكون هذا الفن الخاص بقراءة الملامح جامعة خاصة به تكون تابعة لوزارة تهتم بالأمور السياسية للبلاد ؟ وبذلك يكون من العلوم المهمة في كشف شخصية صاحب السلطة أو الحاكم ، ربما نحن أذكى من الأمريكان ، لأننا سوف نولي أمر قراءة ملامح الوجه لوزارة مهمة تتابع الأمور السياسية بدلا من الصحافة ، لنهبط الآن اضطراريا على ارض الواقع ولنترك الحديث في الضحك على رؤوس البهائم ! لأنه لم يحدث يوما أن دار موضوع تصديق هذه التفا هات في أمريكا ..إن أمريكا في نظر العرب اليوم هي ساحل البحر العبق الذي يتمنون قضاء إجازاتهم فيها . . ..



#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذلك كل ما تبقى في حناجرنا ..
- ثقافة العنف وجذوره ( الجزء الثالث ) التحررية
- التزام إيران الأبدي نحو فكرة تدمير إسرائيل ...
- لنكون أكثر تفاؤلاً بمشروع الانتخابات
- -إنانا في دمشق- لوحة تصور امتهان عراقيات للدعارة بدمشق
- عطش الروح
- من اجل أن لا يبتلع الحوت القمر
- اجسادنا غادرتها ارواحنا
- المتنزهات العامة والعشاق
- ازمة سكن حادة
- هل شوه الاعلاميون اللغة العربية؟
- اعترافات عاطل بدون عمل
- الهجومية والشراسة
- من أنتِ .... احتمال يكون القصد بها ( أنا )
- جهاز كشف الكذب
- الدهر
- شهادات للبيع
- منظمات أمريكية تُجنِّد الشباب المصري للعمل بالعراق
- من انتِ ؟؟ من تكونِ ِ ؟؟
- خلف الذاكرة


المزيد.....




- صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة ...
- مقتل صحفيين فلسطينيين خلال تغطيتهما المواجهات في خان يونس
- إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن -الفرصة الأخيرة- قبل الغز ...
- مقتل نجمة التيك توك العراقية -أم فهد- بالرصاص في بغداد
- قصف روسي أوكراني متبادل على مواقع للطاقة يوقع إصابات مؤثرة
- الشرطة الألمانية تفض بالقوة اعتصاما لمتضامنين مع سكان غزة
- ما الاستثمارات التي يريد طلاب أميركا من جامعاتهم سحبها؟
- بعثة أممية تدين الهجوم الدموي على حقل غاز بكردستان العراق
- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - إبتهال بليبل - ما الذي ينتظرنا من باراك حسين أوبا ما ؟؟؟