أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام عبدالله - النووي ، إلي أين يتجه بالمنطقة ؟














المزيد.....

النووي ، إلي أين يتجه بالمنطقة ؟


عصام عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 2437 - 2008 / 10 / 17 - 06:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الصراع العربي الإسرائيلي وأسلحة الدمار الشامل ، كان محور جلسات النقاش لجمعية الدراسات الدولية بتونس ، في دورتها لهذا العام 2008 ، التي تنعقد تحت شعار " العولمة والتضامن الدولي " ، ويترأسها العلامة التونسي الكبير رشيد إدريس .
حفلت بعض المداخلات بالمقارنة بين السلاح النووي الإيراني كخطر افتراضي وبين الخطر النووي الاسرائيلي كخطر حقيقي ، بينما حرص بعضها الآخرعلى العودة الى القانون الدولي لكشف ما تضمنه من ثغرات ونقائص في مجال حظر الأسلحة النووية ، ومال فريق ثالث إلي إبراز دور الاتحاد الأوروبي لحل مشكلة السباق النووي في حوض المتوسط .
استعرض الصديق الدكتور كمال بن يونس ، المدير التنفيذي لجمعية الدراسات الدولية ، المبادرات والوثائق الرسمية التي تقدمت بها جامعة الدول العربية منذ ديسمبر 2003 لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل . كما سلط الأضواء علي الخطر النووي الاسرائيلي ، عبر مراحل انشاء ترسانة اسرائيل النووية في خمسينات القرن الماضي بمساعدة فرنسية ، وقبل ان يفشي التقني الإسرائيلي السابق مردخاي فعنونو بعض أسرار أكبر ترسانة نووية في منطقة الشرق الأوسط .
مشيرا إلى أنه عوض ان تتجه الوكالة الدولية للضغط على اسرائيل للتخلي عن أسلحة الدمار الشامل كما جرى ويجري مع العراق أو ليبيا أو إيران ، فقد وجهت الوكالة ضغوطها إلى دمشق بحثا مرة أخرى عن خطر افتراضي متجاهلة بذلك خطرا حقيقيا ، وبذلك كانت سوريا هدفا لغارة اسرائيلية على مواقع زعمت دون أن تتمكن من اثبات ذلك أنها عسكرية في المقام الأول.
في المقابل أشار الإعلامي منصف السليمي بالدويتش فيلا بألمانيا ، إلى محدودية الدور الأوروبي في هذا الملف لعدة اعتبارات وقال انه بعد ثماني عشر عاما من البحوث اعترفت طهران ببرنامجها النووي بداية من 2003 ولكنها ظلت تتردد في استقبال مفتشي وكالة الطاقة الدولية لتدخل بعد ذلك في مفاوضات مع الترويكا الأوروبية وبعد ذلك مجموعة خمسة زائد واحد ، التي تجمع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إضافة الى ألمانيا الشريك الأوروبي الأول لإيران ، والتي يبدو ان لها ارتباطات بالبرنامج النووي الإيراني لاسيما بعد الأنباء التي كشفتها مصادر صحفية عن استفادة ايران من التكنولوجيا النووية السويسرية والالمانية ووجود شبكة يتزعمها العالم عبد القادر خان " أبو القنبلة النووية الباكستانية " والتي تحولت الى قضية سياسية. واعتبر السليمي ان أوروبا التي عانت من الحروب كان لها دور تاريخي وأخلاقي في التوصل الى اتفاقية حظر السلاح النووي ، اضافة الى العلاقات الخاصة التي تربط اوروبا بالعرب عموما. واعتبر ان أمن اسرائيل عنصر تشترك فيه دول الأتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة التي تعتقد ان اسرائيل تواجه تهديدات في وجودها ، مشيرا إلى تصريحات الرئيس الفرنسي ساركوزي في هذا الإطار في خطابه أمام الكنيست في يونيو الماضي : ان فرنسا لا تقبل بإيران نووية وان كل من يحاول تدمير اسرائيل سيجد فرنسا أمامه ، في إشارة الى التهديدات المتكررة من جانب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ، والتي ساعدت في توسيع دائرة التعاطف مع إسرائيل من منطلق الشعور بالتهديد وتصنيف واشنطن لطهران ضمن محور الشر.
أما استاذ القانون الدولي والخبير توفيق بوعشبة فقد أثار في مداخلته قضية مهمة تتعلق بانتشار أسلحة الدمار الشامل في المتوسط لاسيما مع إمتلاك كل من فرنسا وإسرائيل أسلحة نووية ، وأضاف أن هناك اعتقاد سائد بأن القانون الدولي يمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل بينما المنع يتعلق أساسا بالإنتاج وليس بالإمتلاك ، على عكس ما يعتقده الكثيرون ، ولابد في هذا الاطار من التفرقة بين الأسلحة النووية الكيمياوية والبيولوجية والجرثومية ، «فالقانون الدولي لا يمنع بشكل قطعي إمتلاك الأسلحة النووية ، ولكنه يمنع انتشار هذا السلاح ، وبالتالي فان الفرق واضح ، ولا وجود لاتفاقية تحظر السلاح النووي ولكن توجد اتفاقية لمنع انتشاره ، وهي اتفاقية تقر حق امتلاك و تطوير هذا السلاح».
من جانبه عرض السفير فيليب كوست عضو مجلس الشؤون الخارجية الفرنسي للمسالة الأوروبية وانتشار السلاح النووي في المتوسط وعدد مختلف الأسباب التي تدفع ايران الى التمسك ببرنامجها النووي وهي أسباب واضحة تبدأ من لجوء الجار العراقي الى استعمال الكيمياوي ، إلى موقع إيران الجغرافي أمام الحضور الأمريكي الواسع في العراق والوضع في افغانستان وباكستان ، وهي أسباب جعلت ايران يشعر بأنه مهدد. مضيفا ان الاحتمالات قوية في حصول ايران على السلاح النووي.



#عصام_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة إبراهيم عيسي !
- تحديات الليبرالية في العالم العربي
- هل بدأت الألفية الثالثة عام 1968 ؟
- تديين الشرق الأوسط .. إلي أين ؟
- الشخصية المصرية المعاصرة
- آليات الشخصية المصرية
- للصبر حدود .. وللتسامح أيضا
- الفوضي أم الاستبداد ، قدر المنطقة ؟
- الجغرافيا بين السياسة والثقافة
- شهادة المرأة في حقوق الإنسان
- 2008 .. عام المنع والممانعة
- في الثورة والفورة
- أدب المنفي ، أو الحضور الغياب
- الدبلوماسية الوقائية
- أحفاد جاليليو والبابا بنيدكت
- البحث اللاهوتي السياسي
- البابا شنودة والكاردينال جيرسن
- مستقبل الأقليات في الشرق الأوسط
- في ذكري ابن رشد
- المفارقة التاريخية


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام عبدالله - النووي ، إلي أين يتجه بالمنطقة ؟