أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نبراس المعموري - ميدان الاقزام وفرسان الصحافة؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

ميدان الاقزام وفرسان الصحافة؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نبراس المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 2427 - 2008 / 10 / 7 - 00:57
المحور: الصحافة والاعلام
    


كثيرة هي المشاكسات الصحفية، وجميلة عندما تخرج من افواه تدرك معنى الصحافة والاعلام، وهذا ما كنت اتمناه من بعض كتابنا وللاسف ما اصاب الجسد العراقي من اختلال في الافكار واتزان في الطرح اصاب الجسد الصحفي. والظاهر ان ما شخصه استاذنا الكبير علي الوردي في تفسيره الشخصية العراقية قد اصاب كبد الحقيقة ،وهي تتجلى يوما بعد يوم بالأنفعالات والمناوشات والتعليقات التي لامبرر لها وهذا يتعارض مع مهنية كل اعلامي فينا ولو راجعنا من سبقونا، نجدهم ظلوا متواضعين محبين لزملائهم منتقدين لما يصادفهم من خروقات بموضوعية، فلماذا هذه المزايدات التي لامعنى لها ؟ وهل الصحفي لايكون صحفيا الا ان يكون مشاكسا شرسا بحق او بغير حق ؟ استغرب لما اقرأه ولما يتناقل عن افواه البعض وعن التعالي والغرور الذي يصيب البعض منهم وهم في اول الطريق، هناك درس تعلمته من احدى صديقاتي التي تكبرني سنا ومركزا وعلما وهي تتقبل وجهات نظري وطروحاتي وتقول لي انا اتعلم .....قد يجدها البعض فيها من الغرابة او يفسرها غرورا مني، لكنني اطرح مثالا لما يمتلكه ذلك الجيل من رحابة صدر وتواضع وحب لمهنتهم التي امتهنوها فاجدهم اكثر رقيا وخلقا، ولا اعتقد ان من يعلو صوته ويجاهر ويغلو غلو الحاقدين هو من الفرسان بل على العكس اجده قزما في ساحة الاعلام، لانه ان دل على شيئ فيدل على خلوه من الافكار ومن المنطق والموضوعية ........وعزائي لهم بان يراجعوا انفسهم وان يبروا اقلامهم بالشكل الصحيح لان الرصاص المتطاير قد سود صفحاتهم وجعلها بلون وجوههم الحاقدة التي لاتكاد ان تهدأ حتى تكلح من جديد وتزيد في العجرفة والتسويف ........عملنا في الصحافة طلابا متدربين، وبقينا نركض وراء المحرر والمندوب والمصحح لنتعلم، وبقينا هكذا نصعد السلم ولازلنا في درجاته الاولى ويزيدنا فخرا اننا نصعد على مهل دون القفز على الاخرين والتجريح بهم واعتقد ان البقاء سيكون لنا، لان حبنا لمهنتنا يجعلنا نطور انفسنا بتواضع ودون تجريح او صراخ قبيح، ومن حظر طاولة هنا وهناك وانتقد من حوله او انتقد فضائية. ما عليه ألا ان ينتقد نفسه قبل نقده للغير، لان الكمال لله وليس للبشر وكان الاولى بهم ان يجلسوا لنقاش مفيد، وان يكتبوا لمنفعة الناس لا لأ ثارة الضغينة والاحقاد او لغرض ان يعتلوا منصات الفروسية التي للاسف بدت خالية محطمة من فرسانها الاوائل، واعتقد ان الفارس لايكون هكذا الا عندما تتفوق ادواته ويصبح غالبا لامغلوبا وفرسان الصحافة يجب ان يكونوا غالبين بفكرهم وقلمهم النبيل الذي يدافع ويظهر الحقيقة دون تجريح ودون تفاخر وفتل عضلات كانه استعراض فالقوي قوي القلم الموضوعي لا القلم المزيف ......قد اكون اطلت في كلامي لكنني اجد نفسي محبطة امام ما اراه حتى من كنت استبشر فيهم خيرا اجدهم اليوم اصبحوا اقزاما يلوحون ببيارق الفشل ولايكترثون لنصيحة الغير او وجهات النظر التي تطرح فكرا مغايرا كأن ماعتنقوه من افكار بات دستورا لازما لهم وعلى الغير تقبله والوقوف الى جانبه، فأقول لكل صحفيينا الشباب لنتعلم من الذين سبقونا ومن تجربتنا اليومية ، ونطور انفسنا وما زلنا في اول الطريق فمهلا مهلا فلن تكونوا فرسان الصحافة بالصراخ والشتائم ولن يكون من يصرخ هو كاتبا للتاريخ، لانني اعتقد انه سيكون كاتبا لخسارته مهنته الصحفية .



#نبراس_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستنقع الفوضى
- قانون الاحوال الشخصية (188) لسنة 1959 .والمادة 41 والجدل الد ...
- لحظة الحقيقة ....... the moment of truth
- لكل مواطن لغم ....زراعة الالغام وموسم الحصاد.......
- واقع الاقليات في العراق الجديد
- اوبريت الحياة
- التعديلات الدستورية الى اين؟؟
- السلوك السياسي وعلاقته بقيم المجتمع العراقي
- ثقافة العنف ضد المراة في العراق .....ظاهرة ام واقعة ؟؟
- سلاح وعتاد ........وفنون التهريب في ارض الرافدين
- مجالس المحافظات بين المطرقة والسندان
- ازمة المياه في العراق
- سمفونية الاقدار


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نبراس المعموري - ميدان الاقزام وفرسان الصحافة؟؟؟؟؟؟؟؟؟