أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - أمنيات عراقية














المزيد.....

أمنيات عراقية


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 748 - 2004 / 2 / 18 - 06:01
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


1- أتمنى أن يلتفت مجلس الحكم الموقر الى تكريم عوائل الشهداء من كل الأحزاب العراقية التي ناضلت ضد الدكتاتورية وبذلت الغالي والنفيس من اجل أزاحة كابوس السلطة الصدامية المقيت ، وأن يتم التكريم بمهابة وفخر بحيث تشعر عائلة الشهيد ان لها حقاً منغرساً في ضمائر الشرفاء من اهل العراق ، وأن مجلس الحكم لم يتناساهم ولاأنشغل عنهم بقرارات تكريم عبد الرزاق النايف وعبد الرحمن عارف .
2- أتمنى أن يلتفت مجلس الحكم الى أبطال عملية التصدي للطاغية أبن الطاغية عدي في وسط أكبر ساحات بغداد وأمام الجماهير المسلوبة الأرادة ليمطروه برصاصهم ليتحملوا نتائج فعلهم وينتقم منهم ومن اهلهم الطاغية وأن نسيانهم وملاحقة حقوق عبد الرحمن عارف الذي شتم المجلس ومجد الطاغية في قناة ابو ظبي قبل اشهر لن يعبر سوى عن هشاشة القرارات والقضايا التي تدور في اجتماعات المجلس .
3- أتمنى أن تتوحد محبة العراق في قلوب جميع الأحزاب العراقية العاملة في الساحة العراقية وتعي هذه التشكيلات السياسية الواعية مايتعرض له العراق من محنة وتخريب ودمار ، وأن تجتمع على القواسم المشتركة وأن تضتعف جهودها وتضع خلافاتها جانباً ريثما نتعدى كرحلة الخطر ونعبر بسفينة العراق الى شاطيء الآمان .
4- أتمنى أن اجد في أحتفالات الحزب الشيوعي العراقي السبعينية من يستقبلنا بباب مقر الحزب الشيوعي من غير الشيوعيين ، يقف في الباب عراقي من حزب الدعوة وينظم الحفل عراقي من المجلس الأعلى ويوزع المرطبات على المدعويين عراقيين من بقية الأحزاب العراقية ، وأجد في أحتفالات الأحزاب الباقية في ذكرى تأسيسها أو أستشهاد قادتها يقف معهم الشيوعيين ويحرسون مقراتهم .
5- أتمنى أن يتوحد العراقي ضد كل ماهو ضار بشعب العراق نابذاً الأرهاب ورافضاً لأساليب الأرهابيين القتلة بصوت واحد ، وأن تكون أعين الجميع الساهرة لحماية كل مواطن مهما كانت قوميته أو دينه أو مذهبه السياسي ، وأن نرصد الغرباء والمجرمين ومن يريدون الشر بالعراقيين دون أستثناء .
6- أتمنى أن نطالع صفحة على الأنترنيت تعود لمجلس الحكم الأنتقالي تتلقى الردود والأنتقادات البناءه والهادفة والممتلئة بالحرقة والحرص على الوطن ، وأتمنى أن اطالع الصحف العراقية الصادرة في بغداد كل يوم على فسحة الأنترنيت أسوه بكل صحف العالم .
7- أتمنى أن تكون للعراقيين فضائية مثل باقي خلق الله تنقل لهم الأخبار وتصدق معهم في النقل أعتماداً أن الحقيقة واجبة الطرح امام الجماهير .
8- أتمنى أن ترفع جميع الصور المشوهة والتي ملأت الساحات والجداريات ونرفع معها كل النصب والشواهد التي أقامها الطاغية .
9- أتمنى أن تمنع الصور المشوهة والبدائية التي ترمز للأئمة الأبرار من أل بيت رسول الله ( ص ) والتي شوهت صورتهم وأساءت اليهم والتي رسمت على الجدران ووسط ساحات عامة وبمناظر محزنة لاتليق بهم وبقصص بطولاتهم وتصديهم للظلم والسلطات الظالمة وأن يتم رفعها بالأتفاق مع علماء الدين .
10- أتمنى أن تعود الجوامع والحسينيات أماكن للعبادة والتربية الدينية والأجتماعية الهادفة الى وحدة وبناء العراق الجديد ، وأن نترفع عن أن ندخل السلاح اليها أو نتخذها مقرات للحركات المسلحة وأن تبقى ملاذا لكل أنسان يلوذ بالله عز وجل .
11- أتمنى أن يضع كل واحد من أعضاء مجلس الحكم وقيادات الأحزاب المشاركة في الحكم الأنتقالي والوزراء العراق في ضميرهم وهدف أعماره وأعادة الحياة الطبيعية له أساساً في العمل وأن نترفع عن المصلحة والربح والخسارة والمحسوبية وأستغلال الظرف والفرصة ، وأن يتذكروا دائماً أن امامهم عوائل أعطت وضحت وقدمت اولادها قرابين من أجل الخلاص ، وأن يتذكروا أن من اهل العراق ملايين أكثر من ثلاثة يتوزعون في بلدان الشتات ، وأن من بين أهل العراق ملايين ممن لايرتبط بأحزاب سياسية ولهم الرغبة في المشاركة ببناء العراق .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق غائبة بحاجة الى معالجة
- ملاحظات حول مسودة قانون أدارة الدولة العراقية للفترة الأنتقا ...
- وحدة العراق
- من يستحق التكريم النايف ام الشهداء
- القضاء العراقي وقلق منظمة العفو الدولية
- أتهامات محمد المسفر
- ورطة السيد نصار
- الفكر المتفسخ والموت السياسي
- سامي عبد الرحمن لم نكمل الطريق بعد !!
- الضمائر القابلة للصرف
- فيصل القاسم
- الطرطور
- مركز الجواهري للتراث وللدراسات والبحوث
- هل تنطلي الأكاذيب مرة أخرى ؟
- السر في الدفع بكوبونات النفط الخام
- من يستفيد من تفجير مقر الحزب الشيوعي ؟
- الحق والحقوق وقضية اكراد العراق
- عقلية الحرس القومي لم تزل بيننا
- من يمنح أكراد العراق الفيدرالية
- تهريب النقد العراقي


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - أمنيات عراقية