أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - رسالة إلى أصحاب القرار في العالم














المزيد.....

رسالة إلى أصحاب القرار في العالم


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 2425 - 2008 / 10 / 5 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن إنفاق العالم على التصنيع العسكري والأسلحة في الشرق والغرب حتى الدول النامية التي تشتري تلك الأسلحة وتكدسها كي تتآكل من العفن والبرومة، ظناً من تلك الدول أنها بذلك تؤمن بلادها بهذه الأسلحة، وهذا اعتقاد خاطئ من جميع دول العالم المصنعة والمستهلكة، إن الأمن لا يأتي بالقوة ذلك تخريف من العالم بأسره، وإن الأمن لا يأتي إلا من الأمن، وإن أساس الأمن هو أن يأمن الإنسان على حياته وعلى قوت يومه، هذان الشيئان هما أساس أمن الإنسان في كل مكان وزمان، فلو تخيلنا أن المليارات التي تنفق على التصنيع العسكري في العالم دون هدف إنساني أنفقت تلك الأموال على الأماكن الأكثر فقراً في العالم وعلى نشر المحبة والسلام بين الشعوب، أعتقد سوف تحقق ما لم تحققه قوى الاحتلال سواء كان احتلال خارجي أو داخلي، وما يحدث في العالم من حروب ونزاعات شاهد على العصر، ومن ثم يقولون أمن العالم، أي أمن هذا الذي يجعل الإنسان يقتل أخيه الإنسان سواء أكان القتل بالسلاح أو بالجوع أو بمنطق القوة، النتيجة واحدة، أي أمن هذا الذي يبيح أن تقصف المنازل بالصواريخ والطائرات على أصحابها دون أي ذنب ارتكبوه، وعلى سبيل المثال ما يحدث من اعتداءات الدولة العبرية على أبناء فلسطين العزل، هل له علاقة بأمن العالم؟!.. أم أنه يزعزع الأمن في المنطقة والعالم معاً؟!.. ويولد الضغائن والحقد والكراهية حتى تتحول الأطفال والشباب إلى قنابل موقوتة تدمر كل شيء يعترض طريقها، لأنهم لم يروا من الدولة العبرية إلا العنف والدمار، هكذا تزرع الدول ذات النزاعات في أبناءها العنف من جيل إلى جيل، لا يفكرون إلا بالانتقام، وعلى هامش هذا الموضوع تل أبيب تشتري من أمريكا بقيمة خمسة مليارات دولار طائرات حربية من أجل الأمن كما يقولون، وكأن الدول تجاور ديناصورات وليس بشر، ليعدو إلى بعضهم البعض تلك المعدات من أجل الدمار والقتال في شتى بقاع الأرض، ثم ماذا استفاد العالم من الحروب الماضية؟!.. والحروب التي تحدث إلى الآن؟!.. وما هو التغيير الذي جد على العالم من هذه الحروب؟!.. وهذه رسالة إلى دول العالم أن تعيد النظر إلى أن منطق القوة والهيمنة ولغة السلاح والتهديد لا يأتي إلا بالخراب والدمار على المدى القريب والبعيد، فهل من الممكن أن تصل هذه الرسالة إلى أصحاب القرار في العالم أن يبدلوا لغة القتال بلغة الحوار ولغة الأخوة في الإنسانية بغض النظر عن الأديان؟!.. هناك شيء نحن مشتركون فيه جميعاً أننا بشر.




#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيخ الأزهر يهدد كل من يخالفه الرأي
- إسقاط الجنسية
- رحم الله الخديوي
- الاجتهاد حق لكل إنسان
- أين دور الأمم المتحدة من محاكمة المستبدين؟
- القول الثابت
- كما قال عالم الفضاء
- في تعداد المحرومين
- الوطنيون والأعداء
- بالعبث والغباء يقتلون النساء
- فساد الأشخاص لا يعني فساد الحريات..
- اضطهاد المصلحين يسبب جوع وفقر الملايين
- مات جاهل للحقيقة
- لكل عصر أدواته
- الانترنت وطنين الدبابير
- الأم وأولاد الجيران
- لن نتقدم بدون حرية
- أحياناً يظلم الإنسان نفسه
- اليهود والمسلمين والثقافة المغلوطة
- المواطن العربي وارتفاع الأسعار


المزيد.....




- مصير الرئيس التنفيذي بعد كشفه بفيديو يعانق موظفة بحفل كولدبل ...
- إصابة عدة أشخاص بدرجات متفاوتة بعدما صدمت -سيارة مجهولة- حشد ...
- فضيحة العناق خلال حفل كولدبلاي.. شاهد كيف سخرت مواقع التواصل ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة معظمهم من منتظري ا ...
- بدء انتشار القوات الأمنية.. الشرع: نتبرأ من جميع المجازر وال ...
- تطمينات أمريكية وإسرائيلية قبل بدء العمليات.. هكذا خدعت واشن ...
- وسط خلافات داخل الحكومة.. استطلاعات الرأي تظهر تأييد الإسرائ ...
- استطلاع: لهذا يرفض غالبية الألمان حظر حزب -البديل-!
- رسالة واتساب تساهم في إفشال انتقال نيكو وليامس إلى برشلونة
- مروحيات إسرائيلية تهبط بخان يونس وتجلي جنودا مصابين


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - رسالة إلى أصحاب القرار في العالم