أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - راسم عبيدات - النشرة الاخبارية لعيد الفطر السعيد/ 2008















المزيد.....

النشرة الاخبارية لعيد الفطر السعيد/ 2008


راسم عبيدات

الحوار المتمدن-العدد: 2419 - 2008 / 9 / 29 - 09:28
المحور: كتابات ساخرة
    


.......الخلافات السياسية العربية،مازالت تلقي بظلالها على المناسبات والأعياد الدينية،وهذا يعني أن أول أيام عيد الفطر السعيد لن تكون موحدة في العواصم العربية والاسلامية،بل وربما مختلفة في الدولة الواحدة،كما حصل في العراق العام الفائت،وفي السياق نفسة تتحدث الانباء عن حملة من التحريض والتحريض المضاد سنية- شعية تقودها المراجع الدينية في كل المذهبين،ويبدو أن هذه العملية ليست بعيدة عن الخلافات السياسية،وتؤكد المصادر وجود بصمات أمريكية واضحة تغذي هذه الخلافات خدمة لأهدافها ومصالحها.
أما على الصعيد الفلسطيني،فكل المعلومات تقول بأن حالة الانقسام السياسي والجغرافي الفلسطيني على حالها،بل وربما تتجه مستقبلاً نحو منحنيات وتداعيات جداً خطيرة،وكذلك الحوار الوطني الفلسطيني،هناك تحركات عربية نشطة لوضع حد لحالة الانقسام الفلسطيني،وتشكيل حكومة وحدة وطنية ورفع الحصار وفتح المعابر،ولكن هذه المحاولات تصطدم بمواقف وتصريحات متشنجه وتوتيريه من بعض القيادات في حماس وفتح،مما يصعب الأمور ويدفع بها نحو العودة للمربع الأول،ومع اقتراب نهاية موعد ولاية الرئيس عباس،إذا لم تنجح مساعي الحوار ويجري توافق وطني،فإن الساحة الفلسطينية مرشحة نحو المزيد من التدهور والضعف والتفكك،وستكون عرضة لخيارات أخرى على حساب الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.
وعلى صعيد المفاوضات الفلسطينية- الاسرائيليية،فرغم الكثير من لقاءات القمة الفلسطينية- الاسرائيلية،سواءً العلنية أو السرية منها،فإن هذه المفاوضات ،لم تحقق أي تقدم في القضايا الجوهرية،وبقيت تدور في حلقة مفرغة،رغم ان"أولمرت" حاول قبيل نهايته السياسية أن يدخل التاريخ كرجل سلام،من خلال انجاز ما ولو على شكل اتفاق سقف أو اعلان مباديء,ولكن حتى هذا المسعى لم ينجح،وكل المؤشرات والخبراء والمحللين يقولون أنه لا اتفق فلسطيني- اسرائيلي في العام الحالي ولا حتى في المستقبل المنظور.
وفيما يتعلق بالحصار وملف الجندي الاسرائيلي المأسور"جلعاد شاليط"،فهناك حركة نشطة في هذا الاتجاه،ولكن يبدو أن اسرائيل غير جادة في اغلاق هذا الملف،وهي ترى في استمرار احتجازها لأكثر من أحد عشر ألف أسير فلسطيني ورقة ابتزاز سياسي،وان كان ثبات المقاومة الفلسطينية على مطالبها ومواقفها،قد دفع بالحكومة الاسرائيلية الى اعداد قائمة بديلة، للقائمة التي تطالب بها حماس، تشتمل على 450 أسير فلسطيني،توافق على اطلاق سراحهم في صفقة "شاليط"،نصفهم من الذين تطالب بهم حماس،واستمرار التعنت الاسرائيلي هذا قد لا يخرج صفقة التبادل الى النور،وفي سياق متصل تتحدث الأنباء عن سعي مصر لعقد صفقة اقليمية شاملة ،من ضمنها اغلاق ملف"شاليط.
يبدو أن الكثير من الاطفال الفلسطينيين لن يتذقوا فرحة العيد،بسبب الاجراءات والممارسات الاسرائيلي،حيث الحصار الخانق والظالم يلقي بظلاله على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية،وهذا ما يجعل تلبية الأسر لإحتياجات أطفالها على صعيد فرحة العيد من ملابس والعاب وهدايا صعبة جداً،ناهيك عن أن أبناء الأسرى لم تكتمل فرحتهم بتحرر أبائهم،وستبقى فرحتهم مؤجلة الى اشعار آخر.
عمليات التهويد والأسرلة في القدس ،تجري على قدم وساق،عزل وفصل وحصار وجدار وتقطيع أوصال واستيطان وهدم بيوت ،والهدف هو التهجير والترحيل القسري للسكان المقدسيين،ومن لا يرحل "بعصا موسى يرحل بعصا فرعون"، وفي سياق متصل يصعد المستوطنين من هجماتهم وعربداتهم ضد السكان الفلسطينيون،وتحديداً قي قرى شمال فلسطين،وهذه العربدة والزعرنة، تجري تحت حراسة وحماية الجيش الاسرائيلي،فبعد اطلاق المستوطنيين لعدد من الصواريخ محلية الصنع على عدد من البلدات الفلسطينية المحيطة بنابلس،وما أعقبها من اقتحامات المستوطنين لعدة قرى في منطقة نابلس أيضاً،وقيامهم بتدمير ممتلكات المواطنين وقتل حيواناتهم ومواشيهم وحرق أشجارهم ومزروعاتهم،واصابة العديد منهم بجراح،بحماية وحراسة الجيش،ومن ثم أقدم المستوطنيين من مستوطنة"يتسهار" على اعدام أحد رعاة الأغنام الفلسطينين،من قرية عقربا القريبة من تلك المستوطنة،بدم بارد حيث أطلقوا علية ما يزيد عن عشرين رصاصة اخترقت كامل جسمه.
يبدو أن شهر رمضان الفضيل،والذي يفترض أن يرفع ويزيد من درجة وحرارة الايمان عند المؤمنين والصائمين،وأن يزيد من التلاحم والتواد والترابط بين الناس،وجدنا أن هناك من استغل هذا الشهر الفضيل لرفع ومضاعفة الأسعار،وآخرين من عديمي الضمير والقيم والأخلاق والانتماء،استغلوا ذلك لطرح بضائع الموت الفاسدة ومنتهية الصلاحية،ناهيك عن أن البعض يحمل الله"جميل" في صومه وصلاته،حيث ترى نتيجة التدافع وغياب النظام والقانون،من يأتي للصلاة ويضع سيارته في الشارع العام،وهناك من لا يأبه لأي قانون أو نظام ويخرج عن مساره ومسلكه في الشارع،ويغلق الشارع من خلال التجاوز والسير في المسلك المعاكس، ويتسبب في أزمة سير ليس لها أول ولا أخر،والتدافع والتزاحم قبيل الافطار،على المطاعم ومحلات بيع الحمص والحلويات،ينذر بوقوع إما حرب عالمية أو أن البلد مقبلة على مجاعة طويلة، ناهيك عن ازدياد "الطوش" والمشاكل والخلافات الاجتماعية والعشائرية،وبما أن دوري كرة القدم للتنافس على الدرجة الممتازة بين الفرق استمر في شهر رمضان،فقد ارتفعت وزدادت ليس حرارة التنافس والاخلاق الرياضية،بل لا نجافي الحقيقة أن جماهيربعض الفرق المشاركة،غالبة أو مغلوبة لا يهدأ لها بال،بدون أن تثير شغب في الملاعب،أو تفتعل "طوشة" عامة،وكان الله في عون ادارات الأندية واتحاد كرة القدم.
وأخيراً يبدو أن روسيا ،بدأت بشد القوس في علاقاتها مع أمريكا،والتي كانت تخطط،أن تهاجم روسيا في عقر دارها وغرف نومها الداخلية،من خلال دعم ومساندة جورجيا بالأسلحة المتطورة واقامة قواعد عسكرية لها هناك،ولكن روسيا تنبهت لذلك وقمعت جورجيا عسكرياً،مما أفشل الخطط الأمريكية بمحاصرة روسيا والتعدي على مصالحها الحيوية،والشد الروسي للقوس لمسناه من خلال افشال روسيا لإجتماع الدول الستة والمتعلق بتشديد العقوبات على ايران،حيث رفضت روسيا ذلك وأفشلت الاجتماع،ويبدو أن هذه التطورات والمواقف الروسية،يمكن لها أن تؤشر على بداية مرحلة جديدة عالمياً،من انتهاء حقبة العالم آحادي القطبية ،وبروز عالم متعدد الاقطاب.



#راسم_عبيدات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسرى الفلسطينييون ما بين قمع ادارات السجون وصفقة-شاليط-... ...
- أولمرت - بوش/ نهايات مأساوية....!!!
- هل هناك مجال للعودة للحرب الباردة ؟؟
- رغم الصخب والتسريبات الاعلامية/ لا اتفاق في الوقت المستقطع
- الفلسطينيون ولعبة المتاهات.....!!!!
- أمريكيا اللاتينية ....كرامة....عزة.....تحدي ..../ العرب الرس ...
- بين -إسترينا طرطمان- و-يتسحاق فالد- ....!!
- رسائل الى الأسرى في السجون ...!!!
- بيت ريما .....مجدي الريماوي ......بلعين ........أشرف أبو رحم ...
- العقيد القذافي من ثورة الفاتح/ الى التغزل -برايس- ....!!!
- قمة دمشق الرباعية/ خلفيات وتطورات ....!!!
- اليوم سمير القنطار وغداً.....!!!
- ثقافة تمزيق فرش الباصات/ وتكسير الأثاث المدرسي/ وكتابة الشعا ...
- يا عرب ...ويا مسلمين ... القدس في خطر ...الأقصى في خطر..
- العرب وكسر الحصار
- الحوار الوطني الفلسطيني والزحف السلحفائي
- في الوطن/ على أعتاب الشهر الفضيل/ بضائع فاسدة ...تجار جشعون ...
- في القدس / على أعتاب الشهر الفضيل / جدران ...كاميرات ... أسل ...
- يرحل قائد....ويسجن آخر/ وتبقى الجبهة والوطن
- في القدس / على أعتاب العام الدراسي الجديد / طلاب بلا مدارس و ...


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - راسم عبيدات - النشرة الاخبارية لعيد الفطر السعيد/ 2008