أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مازن كم الماز - الوصايا الثابتة للأناركية بقلم ألبرت ملتز














المزيد.....

الوصايا الثابتة للأناركية بقلم ألبرت ملتز


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2410 - 2008 / 9 / 20 - 10:29
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


من كتاب الأناركية , الحجج دفاعا عنها و ضدها .
أن البشر يولدون أحرارا
إن حقوقنا غير قابلة للمساومة . يأتي كل إنسان إلى هذا العالم كوريث لكل الأجيال السابقة . إن العالم بأكمله هو لنا بحق الولادة فقط . إن الواجبات التي تفرض علينا كالتزامات أو كمثل عليا , كالوطنية مثلا , الواجب تجاه الدولة , عبادة الإله , الخضوع لطبقات أو سلطات أعلى , احترام الامتيازات الموروثة , كلها أكاذيب .

إذا كان البشر يولدون أحرارا , فالعبودية تكون بمثابة قتل

لا يمكن لأحد أن يحكم أي شخص آخر . لا يمكن الزعم أن البشرية كاملة , أو أنه بسبب طيبتها الطبيعية ( أو بسبب نقص في هذه الطبيعة ) يجب السماح لهذا الشخص أو ذاك ( أو لا يجب ) بممارسة حكم الآخرين . إن الحكم بهذا الشكل يؤدي إلى التعسف . لا يوجد بشر متفوقون و لا طبقات ذات امتيازات فوق أو أرفع من "البشرية غير الكاملة أو الناقصة" تستطيع أو مخولة بحكم بقيتنا . إن الخضوع للعبودية يعني التنازل عن الحياة .

كما أن العبودية قتل , فإن الملكية هي سرقة

تعني حقيقة أن البشرية لا تستطيع التصرف بميراثها الطبيعي أن جزءا منه قد أخذ منها , إما بوسائل القوة ( القوة الشرعية القديمة أو السرقة ) أو الخداع ( الإقناع بأن الدولة أو حاشيتها أو أية طبقة تسيطر على الملكية بالوراثة مخولة بالحصول على امتيازات ) . إن كل أنظمة الملكية الحالية تعني حرمان البعض من ثمرة عملهم . من الصحيح أنه في مجتمع يقوم على التنافس , أن الاستحواذ على الوسائل المستقلة هو فقط الذي يتيح للإنسان أن يكون متحررا من الاقتصاد ( هذا ما عناه برودون عندما قال , مخاطبا الحرفيين المستقلين , أن "الملكية هي حرية" , والذي بدا أول الأمر متناقضا مع قوله المأثور أن الملكية هي سرقة ) . لكن مبدأ الملكية , فيما يخص المجتمع , يقع في أصل اللا مساواة .

إذا كانت الملكية سرقة , فإن الحكومة هي الطغيان

إذا قبلنا بمبدأ المجتمع الاشتراكي و بإلغاء الامتيازات الموروثة و الطبقات المهيمنة , تصبح الدولة عندها غير ضرورية . إذا جرى الاحتفاظ بالدولة مع ذلك , تصبح هذه الحكومة غير الضرورية طغيانا بما أنه ليس أمام هذا الجسم الحاكم أية وسيلة أخرى للاحتفاظ بسيطرته ( سوى الطغيان ) . " إن الحرية من دون اشتراكية هي استغلال : أما الاشتراكية من دون حرية فهي طغيان " ( باكونين ) .

إذا كانت الحكومة هي الطغيان , فالأناركية هي الحرية

أولئك الذين يستخدمون تعبير "الأناركية" ليعنوا الفوضى أو الاضطراب هم على خطأ . إذا اعتبروا أن الحكومة ضرورية , و إذا اعتقدوا أنه لا يمكننا أن نعيش دون أن تقوم الحكومة البريطانية بتوجيه أمورنا , و إذا اعتقدوا أن وجود السياسيين ضروري لسعادتنا و أنه لا يمكننا أن نتصرف بطريقة اجتماعية من دون وجود الشرطة , فإنهم عندها محقون في افتراض أن الأناركية تعني عكس ما تضمنه الحكومة . لكن أولئك الذين يحملون الرأي النقيض , و يعتبرون الحكومة هي الطغيان , هم محقون أيضا في اعتبار أن الأناركية , وليس الحكومة , هي الحرية . إذا كانت الحكومة هي مجرد المحافظة على الامتيازات و الاستغلال و انعدام عدالة التوزيع , عندها تكون الأناركية هي النظام .

ترجمة : مازن كم الماز
نقلا عن http://www.spunk.org/txt/writers/meltzer/sp001500.htm#TENETS



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لحرب جديدة في القوقاز !
- المحاصصة كشكل للخروج من أزمة الأنظمة الشمولية
- نحو الحرية لا إحياء الحرب الباردة
- تعليق على أستاذنا عبد الرزاق عيد
- الأناركية و الجنس
- التابو , السلطة , النخبة و نير الاستبداد
- المعارضة العمالية 1919 - 1922
- هكذا يموت الفقراء !
- هذا الكلام الفاشي
- سادة من دون عبيد ( من وثائق الأممية الموقفية )
- ميخائيل باكونين : بنية الدولة في معارضة بنية الأممية
- لا للصواريخ الروسية في سوريا أو الأمريكية في بولندا و تشيكيا
- من وثائق الأممية الموقفية الإصلاح و الإصلاح المضاد في الكتلة ...
- ما هي مجموعة الألفة ؟
- فيما يتعلق بحرية الرأي و الفتنة المذهبية
- من القمع الموجه ضد إعلان دمشق إلى إعادة بنائه كائتلاف واسع
- وداعا محمود درويش
- مصير الشعوب و الناس في صراعات الكبار
- شتيرنر , الفرد و الأناركية
- نقاش حول البرنامج التنظيمي للاتحاد العام لأناركيين


المزيد.....




- الحقوق لا توهب ولكن تنتزع… لا لقانون طرد المستأجرين
- مداخلة النائب البرلماني الرفيق أحمد العبادي باسم فريق التقدم ...
- مداخلة النائبة البرلمانية الرفيقة نادية تهامي، باسم فريق الت ...
- -القرآن الأوروبي-: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين ا ...
- نحن ندين الهجوم الإسرائيلي على إيران وندعم الهجوم الإيراني ا ...
- حرب الإبادة بالعطش: الماء كسلاح تطهير جماعي في غزة
- حرب إسرائيل على إيران والمنطقة، يجب أن تتوقف
- مراسلة RT: مسيرة تقترب من قيساريا حيث منزل نتنياهو الخاص
- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...
- هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مازن كم الماز - الوصايا الثابتة للأناركية بقلم ألبرت ملتز