أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن كم الماز - لا لحرب جديدة في القوقاز !














المزيد.....

لا لحرب جديدة في القوقاز !


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2409 - 2008 / 9 / 19 - 10:19
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


( صادر عن الفرع الروسي لجمعية العمال العالمية , و هو اتحاد أناركي نقابي )
يهدد اندلاع الأعمال الحربية بين جورجيا و أوسيتيا الجنوبية بالتطور إلى حرب واسعة النطاق بين جورجيا المدعومة من حلف الناتو من جهة و الدولة الروسية من جهة أخرى . قتل الآلاف أو جرحوا بالفعل – و هم أساسا من المواطنين المسالمين الذين هدمت مدنهم و منازلهم . و اجتاح المجتمع طوفان مشوش من الهستيريا القومية و الشوفينية .
وكما هو الحال دائما و في كل مكان في النزاعات بين الدول لا يوجد و لا يمكن أن يوجد طرف محق في الحرب الجديدة في القوقاز – هناك فقط مذنبون . إن الجمر الذي نشر هناك لسنوات قد أدى إلى اندلاع نيران الحرب . يبقي نظام ساكاشفيلي في جورجيا ثلثي الشعب في حالة فقر و كلما كان الاستياء الشعبي الذي تولده هذه الحالة أكبر كلما كانت رغبته في إيجاد مخرج من هذا المأزق في شكل " حرب صغيرة منتصرة " أكبر على أمل أن تتمكن حرب كهذه من إلغاء كل ذلك . أما حكومة روسيا فهي عاقدة العزم على الحفاظ على هيمنتها على القوقاز . إنها تتظاهر اليوم بالوقوف إلى جانب الضعيف , لكن نفاقها هذا واضح بشكل كبير فإن ساكاشفيلي قد كرر في الواقع فقط ما فعله جنود بوتين في الشيشان قبل 9 سنوات . أما الدوائر الحاكمة في أوسيتيا و أبخازيا فإنها تطمح إلى تعزيز دورها كحلفاء حصريين لروسيا في المنطقة , و في نفس الوقت تعبئة الشعب الذي تقوم بإفقاره حول الشعلة المجربة "للفكرة القومية" و "إنقاذ الشعب" . على العكس يريد قادة الولايات المتحدة و الدول الأوروبية إضعاف نفوذ منافسيهم الروس في القوقاز بقدر ما هو ممكن لكي يسيطروا هم أنفسهم على منابع النفط و على نقله . هكذا أصبحنا شهودا و ضحايا للجولة القادمة من الصراع الدولي في الصراع على السلطة , النفط و الغاز . لن يأتي هذا القتال للعمال – الجورجيين , الأوسيتيين , الأبخاز و الروس – بأي شيء سوى بالدم و الدموع و الكوارث التي لا حد لها و الحرمان . إننا نعبر عن تضامننا العميق مع أصدقاء و أقارب الضحايا , مع الناس الذين تركوا من دون سقف فوق رؤوسهم و من دون وسائل البقاء بسبب هذه الحرب .
يجب ألا نقع تحت تأثير الديماغوجية القومية التي تطالبنا بالوحدة مع "حكوماتنا" , ملوحة بعلم "حماية الوطن الأم" . إن العدو الرئيسي للناس العاديين ليسوا هم إخوتهم و أخواتهم الفقراء على الجانب الآخر من الحدود أو من القومية الأخرى . إن أعداءهم هم الحكام و السادة من كل الأنواع , الرؤساء و الوزراء , رجال الأعمال و الجنرالات , أولئك الذين يخلقون الحروب في سبيل مضاعفة سلطتهم و ثرواتهم . إننا ندعو العمال في روسيا , أوسيتيا , أبخازيا و جورجيا لرفض إغراء القومية و الوطنية و لكي يوجهوا غضبهم نحو الحكام و الأغنياء على كلا طرفي الحدود .
أيها الجنود الروس , الجورجيون , الأوسيتيون , و الأبخاز !
لا تطيعوا أوامر قادتكم !
وجهوا أسلحتكم ضد أولئك الذين أرسلوكم إلى الحرب !
لا تطلقوا النار على جنود "خصومكم" – تآخوا معهم : اغرسوا حرابكم في الأرض !

أيها العمال في المؤخرة !
خربوا الجهود العسكرية , توجهوا إلى الاجتماعات و المظاهرات ضد الحرب , نظموا أنفسكم و أضربوا ضدها !

لا للحرب و منظميها – الحكام و الأغنياء !
نعم لتضامن العمال عبر الحدود و على خطوط الجبهة !

فيدرالية عمال التعليم , العلم و العمال التقنيين
سي ر ا س – جمعية العمال العالمية

ترجمة : مازن كم الماز
نقلا عن //tinyurl.com/64k5qp



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحاصصة كشكل للخروج من أزمة الأنظمة الشمولية
- نحو الحرية لا إحياء الحرب الباردة
- تعليق على أستاذنا عبد الرزاق عيد
- الأناركية و الجنس
- التابو , السلطة , النخبة و نير الاستبداد
- المعارضة العمالية 1919 - 1922
- هكذا يموت الفقراء !
- هذا الكلام الفاشي
- سادة من دون عبيد ( من وثائق الأممية الموقفية )
- ميخائيل باكونين : بنية الدولة في معارضة بنية الأممية
- لا للصواريخ الروسية في سوريا أو الأمريكية في بولندا و تشيكيا
- من وثائق الأممية الموقفية الإصلاح و الإصلاح المضاد في الكتلة ...
- ما هي مجموعة الألفة ؟
- فيما يتعلق بحرية الرأي و الفتنة المذهبية
- من القمع الموجه ضد إعلان دمشق إلى إعادة بنائه كائتلاف واسع
- وداعا محمود درويش
- مصير الشعوب و الناس في صراعات الكبار
- شتيرنر , الفرد و الأناركية
- نقاش حول البرنامج التنظيمي للاتحاد العام لأناركيين
- لا ديمقراطيين , و لا ديكتاتوريين : بل أناركيين .


المزيد.....




- اكتشاف حشرة عملاقة تشبه العصا في غابات أستراليا.. شاهد شكلها ...
- ولادة نادرة لصغير وحيد قرن أبيض في كاليفورنيا.. واسمه يكرّم ...
- يضم 3 مصريين ولبنانيا.. داخلية الكويت تعلن الإطاحة بتشكيل عص ...
- -استراتيجية إلهاء الناس-.. علاء مبارك يرد على تدوينة تتعلق ب ...
- -كل يوم أخشى أن أفقد طفلي-
- جهود الإنقاذ في كييف بعد مقتل ستة أشخاص إثر ضربات صاروخية رو ...
- فلسطينيون في غزة يخاطرون بحياتهم من أجل لقمة وحشد إسرائيلي ع ...
- دعوى على شركات طيران منخفضة التكلفة بسبب رسوم أمتعة يدوية
- روسيا تعلن مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات أوكرانية بالطائرات المس ...
- بالصور.. لماذا سميت كنيسة الجثمانية بالقدس بكنيسة كل الأمم؟ ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن كم الماز - لا لحرب جديدة في القوقاز !