أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن كم الماز - لا للصواريخ الروسية في سوريا أو الأمريكية في بولندا و تشيكيا














المزيد.....

لا للصواريخ الروسية في سوريا أو الأمريكية في بولندا و تشيكيا


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2391 - 2008 / 9 / 1 - 08:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


استثارت الأحداث في القوقاز حمية الكثيرين الذين بدؤوا يستخدمون من جديد خطابات الحرب الباردة , كان هذا واضحا في تبليسي مثلا ( ساكاشفيلي كمثال صارخ ) و في دمشق و كاراكاس و في أوساط الإعلام المعبر عن البترودولار و النخب التي تبحث عن ولاءات جديدة و حقائق مطلقة جديدة..يجب أن نذكر أن الحرب الباردة قد استخدمت ديكتاتوريات مثل بينوشيت و سوهارتو و موبوتو و شاه إيران قامت بعسكرة المجتمع تحت شعار العداء للشيوعية ( باكستان و المجاهدون الأفغان كمثال إيضاحي ممتاز ) , وعلى الطرف المقابل , الديكتاتوريات التي اعتبرت وطنية و التي استخدمت ذات أساليب القمع و اعتمدت نفس حالة عسكرة المجتمع و إخضاعه لسلطة البيروقراطية الحاكمة لكن تحت مبررات الاستقلال الوطني..من الواضح أن الأحادية الأمريكية قد غيرت جذريا أحقية القتل و القمع نحو أعداء أمريكا و خصومها فقط و أباحت لأمريكا ما تشاء ضد من تشاء , و لو بأثمان باهظة أحيانا , إن الانضواء في العصر الأمريكي صعب , و خاضع أساسا لمزاج جنرالات البنتاغون و موظفي الإدارة الأمريكية , اسألوا مثلا المعتدلين العرب الذين فعلوا كل ما يمكنهم لعيون أمريكا و ما زالوا ينتظرون المزيد من الأوامر و التضحيات في سبيل المركز الرأسمالي..نعم زادت الجعجعة فيما يتعلق بالحرية و الديمقراطية لكنها كانت كحالة الاشتراكية التي بناها الستالينيون مغتربة تماما عن الإنسان و كانت ترتبط فقط بمواثيق حقوق الإنسان الدولية أكثر مما ترتبط بحياة الملايين التي تتدهور باستمرار , هذه الجعجعة كانت تقتصر على برنامج عين على الديمقراطية على قناة "الحرية" دون واقع الملايين من البشر الذين تركوا عراة لمصيرهم في مواجهة الباحثين عن الذهب و السلطة و من يملكهما , هذه هي "الحرية" المقصودة تماما...أما فيما يتعلق ببشار الأسد الذي دعى الروس لوضع قواعد صاروخية في سوريا و أثنى على بوادر الحرب الباردة الجديدة التي رأى فيها المزيد من هامش الحرية لنظامه و فرصة أكبر لبقاء نظامه تماما كما هو كحكم فردي بيروقراطي يقوم على قمع المجتمع و نهبه , كما دعا إليها بشدة ساكاشفيلي و إعلاميو البترودولار , حيث هناك حرية أكبر من مزاجية جنرالات واشنطن و ثقة أكبر بالمستقبل..إنني أزعم هنا كسوري أنه لا مصلحة للجماهير السورية بوجود قواعد صاروخية روسية في سوريا , ليس انطلاقا من نفس منطلقات إعلام البترودولار أو ساكاشفيلي أو ملالي إيران أو بغداد , و لا لأن لأمريكا الحق في أن تمتلك مثل هذه القواعد على أراضينا , إننا ضد القواعد الأمريكية و الروسية على أراضينا , هذا ما نعتقد أنه فقط يحقق مصلحة الجماهير السورية كما الجورجية و البولونية , كما تثبت كل استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من شعوب هذه الدول ترفض الصواريخ و الرادارات الأمريكية , من المؤكد أن القوى التي تحكمنا اليوم و تتحكم بنا مستعدة في سبيل سيطرتها و هيمنتها على الدخول في سباق تسلح جديد على الرغم من كل المصاعب التي تتزايد في وجه الناس العاديين من برلين إلى تبليسي إلى واشنطن و طهران و دمشق , إن خيار الناس ليس فقط السلام و البحث عن حلول للمشاكل التي تواجههم و تواجه بيئتهم و أرضهم بشكل ديمقراطي بل في استبدال كل الطغم التي تتحكم بهم بمؤسسات ديمقراطية تعبر عنهم و عن مصالحهم وتقوم على مشاركة فعلية للجميع في تقرير مصيرهم لا هيمنة هذه النخبة أو الطغمة على عالمهم و حياتهم و حتى مستقبل أطفالهم , لا مصالح البيروقراطيات أو الديكتاتوريات أو كبريات الاحتكارات في العالم.....



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وثائق الأممية الموقفية الإصلاح و الإصلاح المضاد في الكتلة ...
- ما هي مجموعة الألفة ؟
- فيما يتعلق بحرية الرأي و الفتنة المذهبية
- من القمع الموجه ضد إعلان دمشق إلى إعادة بنائه كائتلاف واسع
- وداعا محمود درويش
- مصير الشعوب و الناس في صراعات الكبار
- شتيرنر , الفرد و الأناركية
- نقاش حول البرنامج التنظيمي للاتحاد العام لأناركيين
- لا ديمقراطيين , و لا ديكتاتوريين : بل أناركيين .
- من حكم البيروقراطية إلى البرجوازية أو المتبرجزين التابع للرأ ...
- عارف دليلة و فداء الحوراني و أخيرا محمد موسى : قمع النظام ال ...
- من تحليل البيروقراطية إلى سلطة العمال
- لماذا يحتفي النظام السوري بالشهداء ؟..
- بين صعود الطغيان و تكريسه , ملامح المرحلة
- قمة الثمانية في جنوة : أحكام مخففة لرجال الشرطة
- ثورة الفن المعاصر و الفن المعاصر للثورة الجزء الثاني
- رفض سلطة قيم الجمال , اللغة , التراث , اللا إنسانية
- من الماركسية إلى الفوضوية
- ترجمة عن الدادائية
- لا ساركوزي سيتدخل و لا نحن نريد أو ننتظر تدخله...


المزيد.....




- أمير الموسوي في بلا قيود: تخصيب إيران اليورانيوم بنسبة 60% ...
- بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق ال ...
- حكم للمحكمة العليا الأمريكية يُوسّع صلاحيات ترامب، والأخير ي ...
- عاجل: ترامب يقول إن وقف إطلاق النار في غزة بات قريباً، ويأمل ...
- ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي: لقد هزمت شرّ هزيمة
- سوريا تعلن ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون بعد اشتباك مع مهربين ...
- إعلام إسرائيلي: جثث 3 أسرى في غزة أعادها عناصر من مجموعة أبو ...
- القلق يتصاعد بعد ضربة إسرائيلية استهدفت سجن إيفين... مصير سج ...
- موقفا تخفيف العقوبات عن إيران.. ترامب لخامنئي: أنقذتك من -مو ...
- جيش الاحتلال يقتحم كفر مالك والمستوطنون يصعّدون بالضفة


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن كم الماز - لا للصواريخ الروسية في سوريا أو الأمريكية في بولندا و تشيكيا