أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فتحى فريد - الجنه انا وانا النار














المزيد.....

الجنه انا وانا النار


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2402 - 2008 / 9 / 12 - 01:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هناك دوماً مواقف يجبر الشخص على المضى قدماً فيها دون وعى أو إدراك دون فهم أو معرفة ولكن لا محيص من أن الحياه ستستمر بأى شكل من الأشكال لقد عرفت أين الجنه وأين النار ؟ فأنا الجنه وأنا أيضاً النار : أكون الجنه حين أشعر بالسعادة وأكون النار حين أشعر بالوحدة والغربة وأنا كما يقولون إننى أحيا على أرض الوطن . لكننى لا أرى فى هذه الدنيا سوى المرارة والبغضاء سوى الكره والمحاربة ومطاردة الأفكار لاأعرف لماذا أقول هذا الكلام فى هذا الوقت ولكننى مشتاق إلى البسمة يوجد حنين داخلى إلى الطمائنينه أتمنى دوماً راحة البال ولكننى أعى جيداً أن ما أطلبه الأن صعب المنال ولكن فى الوقت نفسه هذا أمر ليس بالمحال .

لو عرفت حبيبتى بماذا أشعر الأن لكسرت كل الحدود كل العواقب كل الحواجز وامطت جوداها ذو اللون البرتقالى وطارت فوق حدود السماء معلنه حبها على الملاء معلنه غضبها من كل المعوقات ولكن هذا أيضاً مستحيل .

هل ترون تلك الصورة القاتمه التى تزين جدار منزلى المتهالك ذو اللون الأشبه بالسواد والحمرة معاً رغم أنه ناصع البياض ولكن لا محالة من معركة بالقرب من كربلاء لا محاله من ركوب الدابه والمضى قدماً نحو الطريق المجهول .

بعثرة فى الكتابة وأيضاً فى الحياة فلماذا الإحتياج دوماً إلى الترتيب والإنتظام لماذا التعليم فربما تعمل ولكن الأرجح عاطل مع مرتبه الشرف

نتعبد دوماً لله فربما الجنه وغالباً فى النار فلماذا أيها العابثون الصغار ؟

احببت الحياة ولكننى ألان سئمتها ولا محيصمن كونى دوماً أحيا فى حالة إنتظار وإنشتار

هذا حلم أو ربما إكتئاب ولكن الحياة كلها تبدوا لى وكأنها طريق مظلم وطويل ملىء بالضباب أقسم بكل الثوابت الباقيه والمقدسات المنسوخة بأننى ساظل أحوال وأبحث وأجتهد حتى أرتقى بذاتى واصبح بحق إنسان

إننى أبحث عن إنسانيتى التى قد سلبتها منى دنيا الطغيان دنيا لاترحم حتى وليدها وتتركه فى مواجه مع الكره والإنقسام .

من فضلك لا تقراء كتابتى فأنا لم أتوصل بعد لمعنى الإنسان فين أرى أو ترانى بأننى قد أصبحت إنسان فلتنهرنى عندما ترانى شارد الفكر فى وطن لا يحيا فيه الإنسان .

هكذا صورت لنفسى الجنه والنار ربما تنهار أفكارى ولكنها مازالت مجرد أفكار

فحين تصل إلى منتهى الذكاء الإنسانى والصناعى فتجد نفسك لا تعى جيداً كلامى هذا ليس عيباً فى ذكائك وإنما دهاء فى الغباء

هل ضاجعتها ؟هل فطمت من ثديها ؟ هل رأيتها ترتمى فى أحضان أحد غيرك ؟ هل قالت لك أنها لم تعد عاشقةً لك ؟ هل قالت عنك ما ليس فيك ؟

لا تغضب وتمطعد فهى ليست أمك وليست حبيبتك وليست أيضاً وطنً لك إنها مجرد أرض ليست بخصبه وجدت نفسك تمشى فى طرقتها ومجرد إمرأة طاجعتها دون أن تدفع الحساب ومجرد أم لك بالتبنى فلا تبتأس بما يفعل السفهاء بالقوم العاقلون .

هى الدنيا هى الأيام هى كما هى ولكننى أبحث عن تغيير كل هذا الأوضاع وحتى وإن ضاع العمر وأنا على أملاً فى كسر هذا الجمود المستعار ولعل هذا الحوار أثمر عما يجوب بخاطرى وفيه رائحة شياكة الإنهيار



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغتيال وطن
- يا زقزوق صحى النوم
- رسالة عتاب إلى د/ أيمن نور
- بين الحب والخلود
- فيلم حسن ومرقص ونظرة نقدية !
- بين بيوت الله
- كريم عامر ومسعد أبو فجر ودهم يعيشوا ( حمله للإفراج عن المدون ...
- لا مواطنه ..لا محبه ..لا سلام
- العلاقة بين القضية الفلسطينية والقضية القبطية ...
- رداً على بيان الجماعة الإسلامية ( كذب المتأسلمين وإن صدقوا . ...
- 30يوم فى سجن المرج (1)
- 30يوم فى سجن المرج (2)
- موعدنا 6/4/2008 يوم العدل والحرية والكرامة للمواطن المصرى ول ...
- الحب والجنس فى حياة فتحى فريد (2:1)
- حبه حب
- الإسكندرية تشتعل فمن يطفئها ؟
- مجلس محلى العياط تحت التزوير والمحافظ نايم على ودانه
- فلتسقط الصحافة ويحيا الفساد
- (1) الباحثون عن الحرية
- فى رحاب قسم السيدة


المزيد.....




- ترامب عن مهلة الأسبوعين لإيران: الوقت وحده هو الذي سيخبرنا
- خبير عسكري: تحصينات ديمونة قديمة واستهدافه سيطول هذه المناطق ...
- عاجل| وسائل إعلام إيرانية: دوي انفجارات في شرق #طهران ومدينة ...
- ملك البحرين يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري
- تعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. اكتشاف بقايا -إيمت- المصرية ...
- إسرائيل تعلن إحباط هجوم إيراني على رعاياها في قبرص
- ماذا سيحدث لو دُمرت منشأة -فوردو-؟.. تقرير يكشف النتائج
- إيران تهدد بضرب شحنات المساعدة العسكرية لإسرائيل
- -قصف فوردو-.. إسرائيل تسعى لاستباق هدنة ترامب
- السيسي يؤكد لرئيس إيران موقف مصر من التصعيد الإسرائيلي


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فتحى فريد - الجنه انا وانا النار