أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فتحى فريد - إغتيال وطن














المزيد.....

إغتيال وطن


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2406 - 2008 / 9 / 16 - 00:38
المحور: حقوق الانسان
    


أنه أغتيال وطن وليس أغتيال شخص أنه إغتيال للحقيقة والحرية وكل المعانى الإنسانية التى يعجز عن ذكرها كل الأقلام ولا تستطيع أن تتحملها الألواح .
ماذا حدث : أنها الفتنة التى دوماً يسعى لإشعالها المتعصبون المتغطرسون الفاسدون الفاسقون أنها المحنة التى يجب علينا جميعاً أن نتكاتف لإخمادها أنهم أرادوا أن يعيدونا إلى ذاك العهد البائس المنقضى حيث تراق الدماء فى الطرقات على باب النهر حتى يمتزج ماء النهر بنهر الدماء النى دوماً لا يعرفون لغةً غيرها .
أثنان من بنى البشر أرادا أن يتعارفا أرادا أن يتقابلا أرادا أن يتبادلا أطراف الحديث سوياً فما هى جريمتهم النكراء التى أرتكباها ؟
لماذا يطلق عليهم الرصاص فى عز النهار وفى قارعة الطريق وفين فى شبرا حتى شبرا دخلتها الفتنه !!!
حجازى و ماهر أحمد المعتصم إثنان من أبناء مصر ليس لهم مطلب ولا حلم سوى أن يعبدوا ربهم كما أخناروا
فى شبرا تطاردهم رصاصة الغدر والخيانة والتعصب تحاول أن تحصد أى روح خالفتهم فى الفكر أو المعتقد
الحمد لله أنهم نجوا منها على خير ونجت مصر من حرب أهليه كان واقفة على الأبواب والحمد لله مرة أخرى
سيناريوا يجب الأ يحدث : تخيلوا معى للحظات أن هذه الرصاصة أصابت أحدهما أو كانتا رصاصتين فأصابنهما معاً فما هى كانت النتيجة ؟ بكل بساطة أم أصبحت أرملة وطفله فى المهد تصبح يتيمة وأب أخر لأبنه فى عمر تتمنا أباها فى كل لحظة وبعيداً عن الأنسانيات نعود بتلك الكارثة إلى زمن قد مضى وإسترحنا منه جميعاً .
يريدون أن يغتالوا شخص ولكنهم لا يعرفون أنهم يغتالون وطن بأكمله يريدون أن يحولوا بلادنا وديارنا إلى ساحة من الحرب الضروس لا يقوى على طئتها أشد الرجال ولن ينجوا منها أحد .
سيحولون بلادنا إلى عراق جديد وأفغنستان بائس وإيران متأسلمة وأفكار متطرفة يزرعونها فى عقول الشبيبة الصغار .
أنهم يدمرون أحلامنا وماضينا ويومنا ومستقبلنا فمن يسمح لهم بإرتكاب كل هذه الحماقات .
من منا يريد أن يحيا دوماً مهدد مطارد مغلوب على أمره بسبب حفمه من الجهلاء الذين أرادوا أن يستغلوا لحيتهم التى أطلقوها من أجل الإتجار بإسم الدين حالمين بالسيطرة على مقدرات البلاد والعباد طامحين فى أن يجعلوا بيوتنا سكنه عسكرية .
أنهم يأملون فى أن يقتل الأخ أخيه ويوشى الأب عن بنيه .
لكننا لن نترك هؤلاء فى البلاد طائحين لن ندعهم يدمروننا بإسم الدين وأقولها اليوم والأن والأمس وغداً وفى كل مكان لن نتراجع عن طريق نراه دوماً حل للتحول بالبلاد من التبعية إلى المدنية من سيطرت الدين إلى سيادة القانون وسيطرة مبادىء الإنسانية .
رسالة إلى جاهل : مثل هذه الأفعال المشينه لا تخرج إلا من جهلاء وسفهاء وخير مثال على هؤلاء المدعى بالإسلام والدفاع عنه من يسمى نفسه ب أبو إسلام أحمد عبدالله هذا الإرهابى الوهابى المتغطرس الذى نصب نفسه الحاكم بأمر الله وأقولها له على الملاء فلتقتل كل الأطفال ولتقتل كل من لن ترتدى حجاب وكل من لا ترتدى النقاب وكل من يفطر جهراً فى رمضان أقتل حجازى و ماهر وبشوى و بيتر وإسحق و هارون وكل من لا يدين بالإسلام وعش وحدك فى زنازنة برحة لا يوجد فيها شىء سوى حائط مظلل بالإحزان .
لن تدوم الدنيا لك ولكن ستدور عليك فاحذر من بطش المظلوم ولطمه المحروم من إقامة شعائر دينه وأحذر أيضاً من المجنون .



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا زقزوق صحى النوم
- رسالة عتاب إلى د/ أيمن نور
- بين الحب والخلود
- فيلم حسن ومرقص ونظرة نقدية !
- بين بيوت الله
- كريم عامر ومسعد أبو فجر ودهم يعيشوا ( حمله للإفراج عن المدون ...
- لا مواطنه ..لا محبه ..لا سلام
- العلاقة بين القضية الفلسطينية والقضية القبطية ...
- رداً على بيان الجماعة الإسلامية ( كذب المتأسلمين وإن صدقوا . ...
- 30يوم فى سجن المرج (1)
- 30يوم فى سجن المرج (2)
- موعدنا 6/4/2008 يوم العدل والحرية والكرامة للمواطن المصرى ول ...
- الحب والجنس فى حياة فتحى فريد (2:1)
- حبه حب
- الإسكندرية تشتعل فمن يطفئها ؟
- مجلس محلى العياط تحت التزوير والمحافظ نايم على ودانه
- فلتسقط الصحافة ويحيا الفساد
- (1) الباحثون عن الحرية
- فى رحاب قسم السيدة
- السبت إللى جاى لونه إيه ؟


المزيد.....




- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فتحى فريد - إغتيال وطن